المدينة المنورة «صحية» بشهادة المنظمة العالمية

الأمير فيصل بن سلمان يتسلم من الدكتور توفيق الربيعة شهادة اعتماد المدينة المنورة كمدينة صحية (وزارة الصحة السعودية)
الأمير فيصل بن سلمان يتسلم من الدكتور توفيق الربيعة شهادة اعتماد المدينة المنورة كمدينة صحية (وزارة الصحة السعودية)
TT

المدينة المنورة «صحية» بشهادة المنظمة العالمية

الأمير فيصل بن سلمان يتسلم من الدكتور توفيق الربيعة شهادة اعتماد المدينة المنورة كمدينة صحية (وزارة الصحة السعودية)
الأمير فيصل بن سلمان يتسلم من الدكتور توفيق الربيعة شهادة اعتماد المدينة المنورة كمدينة صحية (وزارة الصحة السعودية)

حصلت المدينة المنورة (غرب السعودية) على شهادة اعتمادها كمدينة صحية من منظمة الصحة العالمية، حيث تسلّمها الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير المنطقة، اليوم (الجمعة)، من وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة.
وتأتي شهادة الاعتراف بعد إكمال المدينة المنورة جميع المعايير العالمية التي تطلبها المنظمة لتكون مدينة صحية بمفهومها المتكامل؛ كأول مدينة كبيرة يتجاوز عدد سكانها مليوني نسمة يتم الاعتراف بها من المنظمة.
وتميز برنامج المدينة المنورة للمدن الصحية بتنوع برامجها التي من أبرزها تحقيق شراكة استراتيجية مع جامعة طيبة لتدوين جميع المتطلبات والإجراءات الحكومية بما يتوافق مع الأنظمة العالمية والشواهد والإجراءات وتسجيلها في منصة إلكترونية لإطلاع المنظمة عليها.
ومن ضمن المبادرات المتميزة للاعتراف، ابتكر «برنامج المدن الصحية» تفعيل المجتمع من خلال تأسيس الجمعيات الخيرية المتخصصة ودعمها بمشاريع نوعية بالشراكة مع الجهات الحكومية، كبديل عن اللجان المطلوبة من إجراءات الاعتراف، ودعمها أيضاً من خلال مشروع الصدقة الإلكترونية (التحويل الخيري) مع البنوك المصرفية، حيث ساعد هذا المشروع الريادي على تنمية موارد الجمعيات لتقوم الجمعيات بدورها الريادي في المجتمع بشكل مؤسسي ومنهجي وعلمي مبتكر.
واعتبر منسق البرنامج الذي يتبع لـ«الصحة العالمية»، أحمد حماد أن توصية المنظمة لأن تكون المدينة المنورة مركز تدريب محليا ودوليا «أكبر إنجاز تحقق للبرنامج»، مبيناً أن هذا الاعتراف «يكون من نتائج (رؤية 2030) الطموحة».



السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
TT

السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)

أكدت السعودية، الاثنين، أهمية تعزيز الشراكات المتعددة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مشددة في الجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع (G7) مع نظرائهم من بعض الدول العربية، ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته والتحرك من أجل وقف فوري لإطلاق النار، وضمان إيصال المساعدات دون قيود والعمل على تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة عبر حل الدولتين.

جاء الموقف السعودي في كلمة لوزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان تطرق خلالها للمستجدات في غزة ولبنان خلال مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع، مؤكداً في الوقت ذاته، ضرورة خفض التصعيد في لبنان واحترام سيادته، بالإضافة إلى الحاجة الملحة للتوصل لحل دائم للأزمة في السودان وإنهاء المعاناة الإنسانية فيه.

وعقدت الجلسة التي حملت عنوان «معاً لاستقرار الشرق الأوسط»، بمشاركة الأردن، والإمارات، وقطر، ومصر، وأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية.

الأمير فيصل بن فرحان خلال لقائه أنطونيو تاياني نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي (واس)

بينما بحث الأمير فيصل بن فرحان مع أنطونيو تاياني، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي، في لقاء ثنائي على هامش مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع الوزاري، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ولاحقاً، بحث وزير الخارجية السعودي مع نظيرته الكندية ميلاني جولي العلاقات الثنائية بين البلدين، وناقشا آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.

وزير الخارجية السعودي خلال مباحثاته مع نظيرته الكندية في إيطاليا (واس)

حضر اللقاءين الأمير فيصل بن سطام بن عبد العزيز سفير السعودية لدى إيطاليا.

وكان وزير الخارجية السعودي قد وصل إلى إيطاليا، الأحد، للمشاركة في الجلسة الموسّعة للاجتماع الوزاري بمدينة فيوجي لمناقشة الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط، بينما يعقد خلال وجوده في المدينة الإيطالية عدداً من الاجتماعات واللقاءات الثنائية التي ستتناول أهم القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية.