بريطانيا قد تمنح 500 جنيه إسترليني لكل مصاب بـ«كورونا»

شابة تسير بجوار لافتة تدعو للبقاء في المنزل للوقاية من «كورونا» في لندن (أ.ف.ب)
شابة تسير بجوار لافتة تدعو للبقاء في المنزل للوقاية من «كورونا» في لندن (أ.ف.ب)
TT

بريطانيا قد تمنح 500 جنيه إسترليني لكل مصاب بـ«كورونا»

شابة تسير بجوار لافتة تدعو للبقاء في المنزل للوقاية من «كورونا» في لندن (أ.ف.ب)
شابة تسير بجوار لافتة تدعو للبقاء في المنزل للوقاية من «كورونا» في لندن (أ.ف.ب)

قالت صحيفة «إندبندنت» البريطانية، إن الحكومة البريطانية يمكن أن تدفع 500 جنيه إسترليني لكل شخص يثبت أنه مصاب بفيروس كورونا المستجد للتشجيع على الالتزام بقواعد العزل.
وأوضحت الصحيفة، أن الوزراء يدرسون حالياً خطة قدمتها وزارة الصحة تقضي بمنح المصابين 500 جنيه إسترليني بهدف تشجيع المزيد من الأشخاص على إجراء فحوصات الكشف عن فيروس كورونا وإقناع من يثبت إصابته بالبقاء في المنزل، بغض النظر عن وضعه المالي.
ولفتت إلى أن استطلاعات الرأي تشير إلى أن العديد من العاملين المستقلين يخشون أن يتكبدوا خسائر إذا التزموا بقواعد العزل.
وقالت الصحيفة، إن الخطة التي قد تصل تكلفتها إلى 450 مليون جنيه إسترليني في الأسبوع، من المرجح أن تثير قلق وزارة الخزانة.
ولفتت إلى أن الحكومة البريطانية تصرف بالفعل 500 جنيه إسترليني، ولكن لأشخاص يشترط تسجيلهم للحصول على هذا المبلغ، وقد وجد أن عدداً قليلاً من مرضى «كورونا» حصلوا على تعويضات بسبب صارمة شروط التسجيل.
وأوضحت، أنها وجدت أن 76 في المائة في ليفربول من طلبات الحصول على 500 جنيه إسترليني تم رفضها.
وقالت «إندبندنت»، إن وزارة الصحة رفضت نفي التقارير الصحافية عن تقديمها تلك الخطة، وقال متحدثها الرسمي «نحن في واحدة من أصعب لحظات هذا الوباء، ومن واجبنا جميعاً المساعدة في حماية الأطقم الطبية من خلال البقاء في المنزل واتباع القواعد».
وتابع أن «الحكومة تغطي جميع تكاليف السلطات المحلية بشأن نظام التعويض، ويتم تفويض كل سلطة لإجراء مدفوعات تقديرية خارج الخطة».
وذكر «عندما تم إطلاق هذا البرنامج تم استثمار خمسين مليون جنيه إسترليني فيه، ونقدم 20 مليون جنيه إسترليني إضافية للمساعدة في دعم الأشخاص ذوي الدخل المنخفض الذين يحتاجون إلى عزل أنفسهم».


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.