إسرائيل تعلن أنها ضاعفت تسويق منتوجات قطاع غزة

أصدرت 100 ألف تصريح لعمال من الضفة

إنتاج الخضروات في مزارع بخان يونس جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
إنتاج الخضروات في مزارع بخان يونس جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تعلن أنها ضاعفت تسويق منتوجات قطاع غزة

إنتاج الخضروات في مزارع بخان يونس جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
إنتاج الخضروات في مزارع بخان يونس جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)

أصدرت الحكومة الإسرائيلية، أمس الخميس، تقريرا رسميا لخصت فيه نشاطاتها في المناطق الفلسطينية المحتلة عن عام 2020، فأبرزت دورها في المساعدة على مواجهة كورونا، وقالت إنها ضاعفت كمية المنتوجات الزراعية التي تخرج من قطاع غزة إلى إسرائيل والضفة الغربية، وأصدرت 100 ألف تصريح عمل لعمال فلسطينيين في إسرائيل.
وقالت «وحدة أعمال الحكومة الإسرائيلية» في المناطق الفلسطينية، في بيان، يتضمن إحصائيات عن نشاطاتها في الضفة والقطاع، إن «الجيش الإسرائيلي، ورغم التحديات التي فرضتها جائحة كورونا، قام بنشاطات واسعة ساهمت في تراجع الأعمال الإرهابية ومساعدة السكان الفلسطينيين على تحسين أوضاعهم المعيشية». وقال إن عام 2020، كان الأكثر هدوءا منذ عدة سنوات، وشهد تراجعاً في الأعمال الإرهابية، والحفاظ على الاستقرار في المنطقة. وقال نائب قائد «وحدة يهودا والسامرة»، المقدم ماكس نودلمان: «عملنا في مواجهة الإرهاب، وأعمال الشغب العنيفة، والسلاح غير الشرعي، المصادر التمويلية للإرهاب والتحريض، في كل مكان وزمان معتمدين وسائل علنية وسرية وبالتعاون مع جميع الجهات الأمنية. عملنا هذا سيستمر في الأعوام المقبلة».
ويلخص البيان الإسرائيلي نشاطاته في الإدارة المدنية، على النحو التالي: استمرار دخول المرضى الفلسطينيين لتلقي العلاج في إسرائيل، حيث تم إصدار 140000 تصريح لدواع علاجية طبية، بينها 13000 لقاصرين دون سن 18 عاماً. إصدار 7000 تصريح للسفر إلى الخارج عبر مطار بن غوريون الدولي طالت حالات استثنائيّة، مثل لمّ شمل الأسرة أو تلقّي العلاج الطبي الطارئ. كذلك إصدار أكثر من 900.000 تصريح دخول إلى إسرائيل لصالح سكّان فلسطينيين، إضافة لإصدار ما يقرب من 100.000 بطاقة ممغنطة جديدة للعمال ورجال الأعمال.
وتحدث التقرير عن دخول أكثر من 60.000 عامل فلسطيني من الضفة الغربية للعمل في إسرائيل، مع الالتزام بالأنظمة الصحّيّة، وتم ترميم وتحسين أوضاع المعابر. وأشار إلى تسهيلات مرور البضائع من إسرائيل إلى غزة وبالعكس، بزيادة في كمّيّة البضائع الزراعيّة المصدرة من قطاع غزة.
وفي الجانب العسكري لخص الجيش الإسرائيلي عملياته في المناطق المحتلة خلال عام 2020، وقال إنه «طرأ انخفاض على الأعمال الإرهابية، فقد ارتكبت 1500 عملية إخلال بالنظام. وفي المناسبات التأسيسية لمنظمات إرهابية، تم تنفيذ أكثر من 300 نشاط رادع لمناسبات حركة فتح، وأكثر من 120 نشاطاً يوم ذكرى تأسيس الجبهة الشعبية، وأكثر من 170 نشاطاً في ذكرى تأسيس حماس».



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».