مقتل جنود من قوات النظام خلال عمليات في الباديةhttps://aawsat.com/home/article/2757081/%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%AF-%D9%85%D9%86-%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%84-%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%A9
جنود إسرائيليون من وحدة التزلج العسكرية في منتجع للتزلج بجبل حرمون في هضبة الجولان السورية المحتلة أمس (أ.ف.ب)
دمشق:«الشرق الأوسط»
أنقرة:«الشرق الأوسط»
TT
دمشق:«الشرق الأوسط»
أنقرة:«الشرق الأوسط»
TT
مقتل جنود من قوات النظام خلال عمليات في البادية
جنود إسرائيليون من وحدة التزلج العسكرية في منتجع للتزلج بجبل حرمون في هضبة الجولان السورية المحتلة أمس (أ.ف.ب)
أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» (مقره بريطانيا)، في تقرير أمس (الخميس)، بمقتل ثلاثة من عناصر قوات النظام السوري بانفجار ناجم عن عبوة ناسفة على طريق تدمر بريف حمص الشرقي. وجاء مقتل الثلاثة، وجرح عسكريين آخرين، في وقت شنت الطائرات الحربية الروسية أكثر من 20 غارة جوية على البادية السورية بالتزامن مع حملة واسعة تهدف إلى تأمين الطرقات الأساسية من هجمات تنظيم «داعش». ولفت «المرصد»، في هذا الإطار، إلى أن القوات الموالية لروسيا كالفيلق الخامس ولواء القدس الفلسطيني تعمل على تأمين طريق دير الزور - حمص، من خلال حملة أمنية كبيرة، فيما تواصل الطائرات الحربية الروسية ضرباتها على مناطق انتشار تنظيم «داعش» في مثلث حلب - حماة - الرقة. في غضون ذلك، أنشأت القوات التركية والروسية نقطتين عسكريتين في ريف إدلب الشرقي تقعان على خطوط التماس بين فصائل المعارضة السورية وقوات النظام السوري. وأقامت القوات الروسية نقطة عسكرية في محيط بلدة آفس شمال مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، وفي الوقت ذاته أنشأت القوات التركية نقطة مماثلة في الجهة الغربية لمدينة سراقب قرب الطريق الدولي حلب - اللاذقية (إم 4). وجاء إنشاء النقطتين في إطار اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في إدلب بين روسيا وتركيا الموقع في موسكو في 5 مارس (آذار) 2020، وما سبقه من اتفاقات بشأن منطقة خفض التصعيد في شمال غربي سوريا، لمنع الاحتكاك بين فصائل المعارضة والنظام السوري على الطريقين الدوليين حلب - اللاذقية (إم 4) وحلب - دمشق (إم 5). على صعيد آخر، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بقيام القوات التركية بقصف محيط بلدة تل رفعت وقرية حربل ومرعناز ضمن مناطق انتشار القوات الكردية في ريف حلب الشمالي بالمدفعية الثقيلة. وكانت القوات التركية المتمركزة في مناطق «درع الفرات» قد قامت بقصف قريتي مرعناز العلقمية في ناحية شرا ضمن مناطق انتشار القوات الكردية بريف حلب الشمالي. في الوقت ذاته، أسفر التعاون بين السلطات التركية والإيطالية عن القبض على مواطن إيطالي مرتبط بتنظيم «القاعدة» الإرهابي في إدلب وإعادته إلى بلاده. وقالت مصادر أمنية تركية أمس (الخميس)، إن مواطناً إيطالياً (24 عاما) وهو «مقاتل أجنبي» توجه إلى الشرق الأوسط عام 2014، وقاتل ضمن مجموعات مرتبطة بتنظيم «القاعدة» في سوريا والعراق، وصدرت بحقه مذكرة اعتقال دولية عام 2017. تم القبض نتيجة التعاون بين أنقرة وروما، بعد اقتفاء أثره في إدلب، وتم تسليمه إلى السلطات الإيطالية في ولاية هطاي الحدودية مع سوريا، جنوب تركيا، بينما بقيت زوجته التركية وأطفاله الثلاثة في تركيا.
3 مقترحات يمنية أمام مجلس الشيوخ الأميركي لإسناد الشرعيةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5091928-3-%D9%85%D9%82%D8%AA%D8%B1%D8%AD%D8%A7%D8%AA-%D9%8A%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%85-%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D9%88%D8%AE-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A-%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%86%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%B9%D9%8A%D8%A9
3 مقترحات يمنية أمام مجلس الشيوخ الأميركي لإسناد الشرعية
رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني يلتقي في الرياض الأحد مسؤولين أميركيين (سبأ)
قدمت الحكومة اليمنية عبر سفارتها في واشنطن 3 مقترحات أمام مجلس الشيوخ الأميركي لإسناد الشرعية في مواجهة الجماعة الحوثية المدعومة من إيران، في حين تحدثت الجماعة، الأحد، عن غارة ضربت موقعاً لها في جنوب محافظة الحديدة.
ووصف الإعلام الحوثي الغارة بـ«الأميركية - البريطانية»، وقال إنها استهدفت موقعاً في مديرية التحيتا الخاضعة للجماعة في جنوب محافظة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر، دون إيراد تفاصيل عن آثار الضربة.
وفي حين لم يتبنَّ الجيش الأميركي على الفور هذه الغارة، تراجعت خلال الشهر الأخير الضربات على مواقع الحوثيين، إذ لم تسجل سوى 3 غارات منذ 12 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وكانت واشنطن أنشأت تحالفاً بقيادتها سمّته «حارس الازدهار» وبدأت - ومعها بريطانيا في عدد من المرات - في شن ضربات على مواقع الجماعة الحوثية ابتداء من 12 يناير (كانون الثاني) 2024، في مسعى لإضعاف قدرة الجماعة على مهاجمة السفن.
وإذ بلغت الغارات أكثر من 800 غارة غربية استأثرت محافظة الحديدة الساحلية بأغلبها، كانت الجماعة تبنت مهاجمة نحو 215 سفينة منذ نوفمبر 2023، وأدت الهجمات إلى غرق سفينتين وإصابة أكثر من 35 سفينة ومقتل 3 بحارة.
وتزعم الجماعة الموالية لإيران أنها تشن هجماتها ضد السفن إلى جانب عشرات الهجمات باتجاه إسرائيل مساندة منها للفلسطينيين في غزة، في حين تقول الحكومة اليمنية إن الجماعة تنفذ أجندة طهران واستغلت الأحداث للهروب من استحقاقات السلام.
تصنيف ودعم وتفكيك
في وقت يعول فيه اليمنيون على تبدل السياسة الأميركية في عهد الرئيس المنتخب دونالد ترمب، لتصبح أكثر صرامة في مواجهة الحوثيين الذين باتوا الذراع الإيرانية الأقوى في المنطقة بعد انهيار «حزب الله» وسقوط نظام بشار الأسد، قدم السفير اليمني لدى واشنطن محمد الحضرمي 3 مقترحات أمام مجلس الشيوخ لدعم بلاده.
وتتضمن المقترحات الثلاثة إعادة تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية، ودعم الحكومة اليمنية لتحرير الحديدة وموانئها، واستهداف قيادات الجماعة لتفكيك هيكلهم القيادي.
وقال السفير الحضرمي إن تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية على غرار تصنيف «حزب الله» و«الحرس الثوري» الإيراني، من شأنه أن يبعث برسالة قوية مفادها أن أفعال الحوثيين (ترويع المدنيين، واستهداف الأمن البحري، وزعزعة استقرار المنطقة) غير مقبولة.
وبخصوص دعم الحكومة اليمنية لتحرير ميناء الحديدة، أوضح الحضرمي في مداخلته أمام مجلس الشيوخ الأميركي أن تأمين هذا الميناء الحيوي على البحر الأحمر، من شأنه أن يمكن الحكومة من حماية البحر الأحمر وإجبار الحوثيين على الانخراط في السلام، وكذلك منع وصول الدعم الإيراني إليهم.
وأكد الحضرمي أن تحرير الحديدة لن يكلف الحكومة اليمنية الكثير، وقال: «كنا على مسافة قليلة جداً من تحرير الحديدة في 2018، وتم إيقافنا من قبل المجتمع الدولي. وأعتقد أنه حان الأوان لتحرير هذا الميناء».
وفيما يتعلق باستهداف قيادات الحوثيين لتفكيك هيكلهم القيادي، شدد السفير اليمني في واشنطن على أهمية هذه الخطوة، وقال إن «محاسبة قادة الميليشيات الحوثية على جرائمهم ستؤدي إلى إضعاف عملياتهم وتعطيل قدرتهم على الإفلات من العقاب».
وأضاف: «ستعمل هذه التدابير على تعزيز أمن البحر الأحمر، وحفظ دافعي الضرائب وهذا البلد (الولايات المتحدة) للكثير من المال، ومحاسبة الحوثيين على أفعالهم، وتوفير الضغط اللازم لإجبار الجماعة على الانخراط في المفاوضات، مما يمهد الطريق لسلام دائم في اليمن».
ورأى السفير اليمني أن الدبلوماسية وحدها لا تجدي نفعاً مع النظام الإيراني ووكلائه، وقال: «حاولنا ذلك معهم لسنوات عديدة. (السلام من خلال القوة) هو المجدي! وأنا واثق بأن الشعب اليمني والإيراني سيتمكنون يوماً ما من تحرير أنفسهم من طغيان النظام الإيراني ووكلائه».
اتهام إيران
أشار السفير الحضرمي في مداخلته إلى أن معاناة بلاده كانت النتيجة المتعمدة لدعم إيران للفوضى وعدم الاستقرار في المنطق، وقال: «منذ أكثر من 10 سنوات، قامت إيران بتمويل وتسليح جماعة الحوثي الإرهابية، وتزويدها بالأسلحة الفتاكة لزعزعة استقرار اليمن وتهديد خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر».
وأوضح أنه من المأساوي أن الدعم الإيراني مكّن الحوثيين من أن يصبحوا خطراً ليس فقط على اليمن، بل على المنطقة والعالم، إذ يعدّ البحر الأحمر ممراً مهماً للشحن التجاري، حيث يمر منه أكثر من 10 في المائة من التجارة العالمية و30 في المائة من شحن البضائع السنوي، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة وحدها تنفق مليارات الدولارات للتصدي لهجمات لا تكلف إيران إلا القليل.
وخاطب الحضرمي أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي بالقول: «يجب إيقاف الحوثيين، ويمكن لليمنيين إيقافهم! فنحن نمتلك العزيمة والقوة البشرية لمواجهة الحوثيين والتهديد الإيراني في اليمن والبحر الأحمر. ولكننا لا نستطيع أن نفعل ذلك بمفردنا؛ نحن بحاجة لدعمكم».
وأشار السفير اليمني إلى أن الحوثيين يحصلون على النفط والغاز مجاناً من إيران، وباستخدام الأسلحة الإيرانية يمنعون اليمن من تصدير موارده الطبيعية، مما أعاق قدرة الحكومة على دفع الرواتب، أو تقديم الخدمات، أو شن هجوم مضاد فعال ضد الجماعة. وقال: «يمكن أن يتغير ذلك بدعم الولايات المتحدة».
وأكد الحضرمي أن اليمنيين لديهم العزيمة والقدرة على هزيمة الحوثيين واستعادة مؤسسات الدولة وإحلال السلام، واستدرك بالقول إن «وجود استراتيجية أميركية جديدة حول اليمن يعدّ أمراً بالغ الأهمية لمساعدتنا في تحقيق هذا الهدف».
ومع تشديد السفير اليمني على وجود «حاجة ماسة إلى نهج جديد لمعالجة التهديد الحوثي»، أكد أن الحوثيين «ليسوا أقوياء بطبيعتهم، وأن قوتهم تأتي فقط من إيران وحرسها الثوري، وأنه بوجود الاستراتيجية الصحيحة، يمكن تحييد هذا الدعم».