من يقود فريق بايدن الانتقالي؟

من يقود فريق بايدن الانتقالي؟
TT

من يقود فريق بايدن الانتقالي؟

من يقود فريق بايدن الانتقالي؟

ينص القانون الفيدرالي الأميركي على أن المسؤولين بالوكالة في المناصب الوزارية، يجب أن يكونوا التاليين في الترتيب للمنصب، أو يشغلوا منصباً معتمداً من مجلس الشيوخ، أو يكونوا فئة أخرى من الأفراد المؤهلين للعمل مسؤولين بالإنابة، وهم أولئك الذين عملوا «موظفين سابقين» في نفس الوكالة لمدة 90 يوماً على الأقل خلال العام السابق، على سلم أجور رفيع المستوى.
ويتمتع المسؤولون المكلفين بالعمل بالإنابة، بنفس الصلاحيات التي يتمتع بها المسؤولون المعتمدون من مجلس الشيوخ، لكنهم مقيدون بموجب القانون بالعمل 210 أيام. وفي بداية أي إدارة، يُسمح لهؤلاء المسؤولين التنفيذيين بخدمة 90 يوماً إضافية، وإذا كان هناك ترشيح معلق، فإن القانون الفيدرالي يسمح بمدة خدمة أطول.
وفيما يلي أبرز المسؤولين المكلفين بقيادة الحكومة في الوزارات الرئيسية خلال الفترة الانتقالية...
- وزارة الخارجية
قال متحدث باسم الوزارة إنه في فترة انتظار تأكيد تعيين وزير خارجية جديد ليحل محل مايك بومبيو، سيدير وزارة الخارجية الدبلوماسي دانيال سميث، الذي سيتولى منصب وزير الخارجية بالنيابة. وفي العامين الماضيين، أدار سميث معهد الخدمة الخارجية الذي يدرب الدبلوماسيين الأميركيين، وعمل سفيراً لليونان خلال إدارة أوباما. ومن المفترض أن يجتمع مجلس الشيوخ الأسبوع المقبل للتصويت على مرشح الرئيس بايدن لقيادة «الخارجية»، أنتوني بلينكين، الذي أجاب على أسئلة يوم الثلاثاء في جلسة استماع للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ.
- وزارة الخزانة
واجهت المرشحة لمنصب وزيرة الخزانة جانيت يلين يوم الثلاثاء جلسة لتأكيد تعيينها في مجلس الشيوخ، وتواجه القليل من المقاومة لترشيحها. وقال السيناتور رون وايدن، الديمقراطي من ولاية أوريغون، إنه يمكن تأكيد منصبها بالتصويت عليها يوم الخميس المقبل.
وفي الوقت نفسه، سيرأس وزارة الخزانة آندي بوكول، نائب مساعد وزير السياسة النقدية وموظف الخدمة المدنية المهنية في الوزارة خلال الفترة الانتقالية.
- وزارة الدفاع
اختارت إدارة بايدن ديفيد نوركويست للعمل وزيراً للدفاع بالإنابة، حتى يتمكن مجلس الشيوخ من تأكيد مرشحه لويد أوستن. وكان نوركويست نائب وزير الدفاع في ظل إدارة ترمب.
- وزارة العدل
عيّن الرئيس الجديد جو بايدن، مونتي ويلكنسون، وهو من منسوبي وزارة العدل، لقيادة الوزارة مؤقتاً، بينما ينتظر مرشحه قاضي محكمة الاستئناف الفيدرالية ميريك غارلاند، تأكيداً من مجلس الشيوخ لتسلم منصبه.
- وكالة الاستخبارات المركزية
في وكالة المخابرات المركزية (سي آي إيه)، قال مسؤولو المرحلة الانتقالية إن ديفيد كوهين، الذي اختاره بايدن وشغل منصب نائب مدير وكالة المخابرات المركزية، سيدير الوكالة ريثما يتم تأكيد مرشحه لمنصب مدير وكالة المخابرات المركزية، ويليام بيرنز، بالرغم أن منصب نائب مدير وكالة المخابرات المركزية لا يتطلب تأكيد مجلس الشيوخ.
- وزارة الأمن الداخلي
عيّن الرئيس بايدن، ديفيد بيكوسكي، رئيس إدارة أمن النقل المعتمد من مجلس الشيوخ، وزيراً للأمن الداخلي بالإنابة، إلى أن يتم تصديق مجلس الشيوخ على مرشح بايدن، أليخاندرو مايوركاس. وكان فريق بايدن يأمل أن يتم تأكيد مايوركاس في يوم التنصيب، لكن السيناتور جوش هاولي الجمهوري من ولاية ميزوري، وكثيراً من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين الآخرين أخّروا تأكيده.
- إدارة الغذاء والدواء
ومن المقرر أن تشرف جانيت وودكوك، التي قادت جهود مراجعة الأدوية في إدارة الغذاء والدواء لسنوات، على العمل على رأس الوكالة خلال الفترة الانتقالية، بعد مغادرة المفوض الحالي ستيفن هان يوم الأربعاء.
أما في وزارة الصحة والخدمات الإنسانية فسوف يعمل نوريس كوكران وزيراً للصحة والخدمات الإنسانية بالإنابة، وقد عمل في قسم الصحة بمكتب الإدارة والميزانية من عام 2001 حتى عام 2006. بينما ينظر مجلس الشيوخ في ترشيح كزافييه بيسيرا، المدعي العام في كاليفورنيا السابق.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.