ترحيب أممي بعودة أميركا إلى «القيادة»

استعجال المصادقة على تعيينات بايدن... وتحذيرات «جمهورية» من إدانة ترمب

الرئيس بايدن يوقع سلسلة أوامر تنفيذية في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض (أ.ف.ب)
الرئيس بايدن يوقع سلسلة أوامر تنفيذية في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض (أ.ف.ب)
TT

ترحيب أممي بعودة أميركا إلى «القيادة»

الرئيس بايدن يوقع سلسلة أوامر تنفيذية في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض (أ.ف.ب)
الرئيس بايدن يوقع سلسلة أوامر تنفيذية في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض (أ.ف.ب)

رحبت الأمم المتحدة «بحرارة» بالخطوات التي اتخذتها إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، فور توليه الحكم، لإعادة الولايات المتحدة إلى اتفاق باريس للمناخ، وعبّر أمينها العام أنطونيو غوتيريش عن تطلعه إلى قيادة الولايات المتحدة للجهود العالمية نحو الوصول إلى الصفر في انبعاث غازات الاحتباس الحراري. كما أشاد غوتيريش بالتراجع عن الانسحاب من منظمة الصحة العالمية، و«الخطوات الإيجابية» الأخرى في قضايا الهجرة واللاجئين.
من جهة أخرى، يسعى الديمقراطيون إلى استعجال عمليات المصادقة على مرشحي إدارة بايدن من طرف مجلس الشيوخ.
وقد سارع المشرعون، بعد حفل التنصيب ليل الأربعاء، إلى الموافقة على المرشحة لمنصب مديرة الاستخبارات الوطنية أفريل هاينز. وقال زعيم الأغلبية الديمقراطية تشاك شومر: «نقدر التعاون الحزبي للمصادقة على هاينز، ونأمل أن يكون هناك المزيد من المصادقات قريباً. فبلدنا في أزمة، ونحتاج لفريق الرئيس بايدن أن يكون مكتملاً بأسرع وقت ممكن».
في الوقت ذاته، يخيم شبح المحاكمة المرتقبة للرئيس السابق دونالد ترمب على مجلس الشيوخ. ويحذر الجمهوريون زعيم الأقلية في المجلس، ميتش ماكونيل، من الانقسامات التي سيعاني منها الحزب في حال أدين الرئيس السابق.
وقال السيناتور ليندزي غراهام: «معظمنا يريد أن يعود الحزب متماسكاً». وهذا ما وافق عليه الجمهوري راند بول، الذي قال إن «المحاكمة خطأ كبير وموقف حزبي واضح من قبل الديمقراطيين، لكن اصطفاف بعض الجمهوريين معهم خطر وسيدمر الحزب».
ويتحدث بعض الجمهوريين، بينهم السيناتور رون جونسون، جدياً عن سحب دعمهم لماكونيل كزعيم للحزب في حال استمر بموقفه الداعم لإدانة ترمب. وبدوره، يرى السيناتور تومي توبرفيل أن «إدانة ترمب لن تكون جيدة للحزب. فنحن فريق وإن انفصلنا فسينهار هذا الفريق».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.