باللون الأرجواني... جيل بايدن تظهر بإطلالة مشابهة لأسلوب جاكي كينيدي

السيدتان الأوليان جيل بايدن (يمين) وجاكي كينيدي في معطفين متشابهين باللون الأرجواني (ديلي ميل)
السيدتان الأوليان جيل بايدن (يمين) وجاكي كينيدي في معطفين متشابهين باللون الأرجواني (ديلي ميل)
TT

باللون الأرجواني... جيل بايدن تظهر بإطلالة مشابهة لأسلوب جاكي كينيدي

السيدتان الأوليان جيل بايدن (يمين) وجاكي كينيدي في معطفين متشابهين باللون الأرجواني (ديلي ميل)
السيدتان الأوليان جيل بايدن (يمين) وجاكي كينيدي في معطفين متشابهين باللون الأرجواني (ديلي ميل)

اعتمدت العديد من السيدات البارزات اللواتي حضرن احتفال تنصيب الرئيس الأميركي الجديد جو بادين، اللون الأرجواني في إطلالاتهن، فارتدته السيدتان الأوليان السابقتان ميشيل أوباما وهيلاري كلينتون ونائبة الرئيس الجديدة كامالا هاريس. وقيل إن هذا اللون يمثل الشراكة بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري في البلاد، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».
ولم تكن السيدة الأولى الجديدة الدكتورة جيل بايدن استثناءً، فقد ارتدت معطفاً أرجوانياً من تصميم جوناثان كوهين، أثناء وصولها من ديلاوير إلى واشنطن العاصمة.
ولم يعكس هذا الاختيار ألوان حركة حق المرأة في التصويت فحسب، بل قارنه كثيرون بإطلالة إحدى أشهر أسلافها جاكي كينيدي، التي ارتدت معطفاً بنفسجياً مشابهاً جداً في 8 نوفمبر (تشرين الثاني) عام 1960 في الليلة التي تم فيها انتخاب زوجها جون كينيدي رئيساً.
وارتدت جيل معطفا بنفسجيا وفستانا متناسقا معه في أول إطلالة لها بعد الانتقال إلى العاصمة واشنطن، وأثناء حضور احتفال في نصب لنكولن التذكاري لتكريم ضحايا جائحة «كوفيد - 19»، قبل تنصيب زوجها رئيساً.
وينتمي المعطف والفستان إلى مجموعة مصمم الأزياء جوناثان كوهين لخريف 2021 في نيويورك، والمتاحة حالياً للطلب المسبق.
وعلى عكس ميلانيا ترمب، التي غالباً ما كانت ترتدي علامات تجارية أوروبية باهظة الثمن عندما كانت السيدة الأولى، فمن المتوقع أن تحذو الأستاذة الجامعية حذو ميشيل أوباما في إبراز العلامات الأميركية الأقل شهرة والمستقلة.
بالإضافة إلى الإشادة بالسيدة الأولى لارتدائها تصميماً محلياً، سارع الكثيرون إلى الإشارة إلى الشبه بين ملابسها وملابس جاكي كينيدي، التي اشتهرت بارتداء معطف أرجواني أثناء حملها في الشهر الثامن، حيث كانت تقف بجوار جون كينيدي عندما ألقى خطاب النصر في عام 1960.
وقالت مصممة الأزياء الشهيرة روشيل وايت لـ«فيميل»: «بدت جيل بايدن أنيقة في فستانها الأرجواني الملكي ومعطفها أيضاً الذي كان من مجموعة كوهين لخريف - شتاء 2021». وتابعت: «اللون الأرجواني لون قوي ويظهر الدعم في حركة الاقتراع، ويمكن أيضاً أن يكون مزيجاً من الأحمر الجمهوري والأزرق الديمقراطي، والذي يمكن اعتباره أرضية وسطية». وأضافت: «أعتقد أنها استمدت الإلهام من جاكي كينيدي وكذلك زوجات الرؤساء الأخريات مثل ميشيل أوباما وهيلاري كلينتون. الأرجواني يجلب مزيجاً من الأسلوب الجميل والشامل ولكنه كلاسيكي وأنيق».
من جهته، قال المصمم ومدون الموضة سيمون غلازين: «اللون الأرجواني يمكن أن يعني بعض الأشياء، بما في ذلك القوة والطموح. لا أعتقد أن جيل أو جاكي كينيدي شخصيتان متعطشتان للسلطة، لكنهما مثال للطموح». وتابع: «يجب أن تكون للسيدة الأولى مسؤولية كبيرة ليس تجاه العائلة فقط ولكن تجاه الأمة. تريد أن تجذب الأنظار أيضاً، وهذا على الأرجح سبب اختيار جيل لهذه الإطلالة».
وأضاف غلازين: «جيل أنيقة، ولا تحاول أن تكون أيقونة في الموضة، ولن نراها ترتدي أحدث الاتجاهات والتصاميم، لكن هذا اللون الأرجواني يدل على أنها ستكون السيدة الأولى التي يجب تذكرها... تماماً مثل جاكي كينيدي».


مقالات ذات صلة

5 قطع لن تخسري إذا استثمرتِ فيها حالياً

لمسات الموضة الجينز لا يزال يتصدر منصات الموضة العالمية مثل عرض «ليبرتين» خلال أسبوع نيويورك الأخير (إ.ب.أ)

5 قطع لن تخسري إذا استثمرتِ فيها حالياً

مهما تغيرت المواسم والأذواق، هناك قطع من الموضة تتحدى الزمن وتعتبر بمثابة استثمار سعره فيه.

جميلة حلفيشي (لندن)
لمسات الموضة دخول ماريا مصممةَ أزياءٍ إلى دار جواهر بادرة رحبت بها أوساط الموضة (بولغاري)

ماريا كاترانتزو تستوحي من حمامات كاراكالا مجموعة «كالا»

لم تستغرق كاترانتزو طويلاً لتتأكد أن حمامات كاراكالا وزهرة الكالا بشكلها العجيب نبعان يمكن أن تنهل منهما.

جميلة حلفيشي (لندن)
لمسات الموضة في توديع جمهورها بلاس فيغاس أبدعت أديل غناء وإطلالة (كلوي)

المغنية أديل تُودّع لاس فيغاس بفستان من «كلوي»

اختتمت نجمة البوب البريطانية أديل سلسلة حفلاتها الموسيقية في لاس فيغاس، نيفادا، بالدموع. كانت آخِر ليلة لها على خشبة مسرح «الكولوسيوم» بقصر سيزار في لاس فيغاس،…

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة حوَّلت «لورو بيانا» الواجهات إلى احتفالية بإرثها وحرفييها وأيضاً بالثقافة البريطانية التي تمثلها معلمة مثل «هارودز» (لورو بيانا)

«لورو بيانا» تحتل واجهات «هارودز» لتحتفل بمئويتها وإرثها

مع اقتراب نهاية كل عام، تتسابق المتاجر والمحلات الكبيرة على التفنن في رسم وتزيين واجهاتها لجذب أكبر نسبة من المتسوقين إلى أحضانها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق في عقدها الثامن اختار إريك جدّته «مانيكان» تعرض تصاميمه (حساب المُصمّم على إنستغرام)

إريك ماتيو ريتر وجدّته هدى زيادة... جيلان يلتقيان على أجنحة الموضة

معاً؛ زوّدا عالم الأزياء بلمسة سبّاقة لم يشهدها العالم العربي من قبل. التناغُم بينهما لوّن عالم الموضة في لبنان بنفحة الأصالة والشباب.

فيفيان حداد (بيروت)

السعودية تحتفي بإبداعات الثقافة العراقية في مهرجان «بين ثقافتين»

يسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة (الشرق الأوسط)
يسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تحتفي بإبداعات الثقافة العراقية في مهرجان «بين ثقافتين»

يسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة (الشرق الأوسط)
يسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة (الشرق الأوسط)

تحتفي وزارة الثقافة السعودية بنظيرتها العراقية في النسخة الثانية من مهرجان «بين ثقافتين» خلال الفترة من 18 إلى 31 ديسمبر (كانون الأول) المقبل في «ميقا استوديو» بالرياض، لتقدم رحلة استثنائية للزوار عبر الزمن، في محطاتٍ تاريخية بارزة ومستندة إلى أبحاث موثوقة، تشمل أعمالاً فنيّةً لعمالقة الفن المعاصر والحديث من البلدين.

ويجوب مهرجان «بين ثقافتين» في دهاليز ثقافات العالم ويُعرّف بها، ويُسلّط الضوء على أوجه التشابه والاختلاف بين الثقافة السعودية وهذه الثقافات، ويستضيف في هذه النسخة ثقافة العراق ليُعرّف بها، ويُبيّن الارتباط بينها وبين الثقافة السعودية، ويعرض أوجه التشابه بينهما في قالبٍ إبداعي.

ويُقدم المهرجانُ في نسخته الحالية رحلةً ثريّة تمزج بين التجارب الحسيّة، والبصريّة، والسمعية في أجواءٍ تدفع الزائر إلى التفاعل والاستمتاع بثقافتَي المملكة والعراق، وذلك عبر أربعة أقسامٍ رئيسية؛ تبدأ من المعرض الفني الذي يُجسّد أوجه التشابه بين الثقافتين السعودية والعراقية، ويمتد إلى مختلف القطاعات الثقافية مما يعكس تنوعاً ثقافياً أنيقاً وإبداعاً في فضاءٍ مُنسجم.

كما يتضمن المهرجان قسم «المضيف»، وهو مبنى عراقي يُشيّد من القصب وتعود أصوله إلى الحضارة السومرية، ويُستخدم عادةً للضيافة، وتُعقدُ فيه الاجتماعات، إلى جانب الشخصيات الثقافية المتضمن روّاد الأدب والثقافة السعوديين والعراقيين. ويعرض مقتطفاتٍ من أعمالهم، وصوراً لمسيرتهم الأدبية، كما يضم المعرض الفني «منطقة درب زبيدة» التي تستعيد المواقع المُدرَجة ضمن قائمة اليونسكو على درب زبيدة مثل بركة بيسان، وبركة الجميمة، ومدينة فيد، ومحطة البدع، وبركة الثملية، ويُعطي المعرض الفني لمحاتٍ ثقافيةً من الموسيقى، والأزياء، والحِرف اليدوية التي تتميز بها الثقافتان السعودية والعراقية.

ويتضمن المهرجان قسم «شارع المتنبي» الذي يُجسّد القيمة الثقافية التي يُمثّلها الشاعر أبو الطيب المتنبي في العاصمة العراقية بغداد، ويعكس الأجواء الأدبية والثقافية الأصيلة عبر متاجر مليئة بالكتب؛ يعيشُ فيها الزائر تجربةً تفاعلية مباشرة مع الكُتب والبائعين، ويشارك في ورش عمل، وندواتٍ تناقش موضوعاتٍ ثقافيةً وفكرية متعلقة بتاريخ البلدين.

وتُستكمل التجربة بعزفٍ موسيقي؛ ليربط كلُّ عنصر فيها الزائرَ بتاريخٍ ثقافي عريق، وفي قسم «مقام النغم والأصالة» يستضيف مسرح المهرجان كلاً من الفنين السعودي والعراقي في صورةٍ تعكس الإبداع الفني، ويتضمن حفل الافتتاح والخِتام إلى جانب حفلةٍ مصاحبة، ليستمتع الجمهور بحفلاتٍ موسيقية كلاسيكية راقية تُناسب أجواء الحدث، وسط مشاركةٍ لأبرز الفنانين السعوديين والعراقيين.

فيما يستعرض قسم «درب الوصل» مجالاتٍ مُنوَّعةً من الثقافة السعودية والعراقية تثري تجربة الزائر، وتُعرّفه بمقوّمات الثقافتين من خلال منطقة الطفل المتّسمة بطابعٍ حيوي وإبداعي بألوان تُناسب الفئة المستهدفة، إذ يستمتع فيها الأطفال بألعاب تراثية تعكس الثقافتين، وتتنوع الأنشطة بين الفنون، والحِرف اليدوية، ورواية القصص بطريقةٍ تفاعلية مما يُعزز التعلّم والمرح.

بينما تقدم منطقة المطاعم تجربةً فريدة تجمع بين النكهات السعودية والعراقية؛ لتعكس الموروث الثقافي والمذاق الأصيل للبلدين، ويستمتع فيها الزائر بتذوق أطباقٍ تراثية تُمثّل جزءاً من هوية وثقافة كل دولة، والمقاهي التي توفر تشكيلةً واسعة من المشروبات الساخنة والباردة، بما فيها القهوة السعودية المميزة بنكهة الهيل، والشاي العراقي بنكهته التقليدية مما يُجسّد روحَ الضيافة العربية الأصيلة.

ويسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة تستعرض الحضارة السعودية والعراقية، وتُبرز التراث والفنون المشتركة بين البلدين، كما يهدف إلى تعزيز العلاقات بين الشعبين السعودي والعراقي، وتقوية أواصر العلاقات الثقافية بينهما، والتركيز على ترجمة الأبعاد الثقافية المتنوعة لكل دولة بما يُسهم في تعزيز الفهم المتبادل، وإبراز التراث المشترك بأساليب مبتكرة، ويعكس المهرجان حرص وزارة الثقافة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة «رؤية المملكة 2030».