نمو الصادرات اليابانية لأول مرة منذ 25 شهرا

بسبب انتعاش الاقتصاد الصيني

نمو الصادرات اليابانية لأول مرة منذ 25 شهرا
TT

نمو الصادرات اليابانية لأول مرة منذ 25 شهرا

نمو الصادرات اليابانية لأول مرة منذ 25 شهرا

أعلنت الحكومة اليابانية، اليوم (الخميس)، ارتفاع قيمة صادرات اليابان خلال ديسمبر (كانون الأول) الماضي بنسبة 2% إلى 7. 6 تريليون ين (7. 64 مليار دولار)، وهي الزيادة الأولى لقيمة الصادرات منذ 25 شهرًا بسبب انتعاش الاقتصاد الصيني في أعقاب جائحة فيروس كورونا.
وقفزت الصادرات إلى الصين، أكبر شريك تجاري لليابان، بنسبة 2. 10% عن العام السابق لتصل إلى 56. 1 تريليون ين لتواصل الارتفاع للشهر السادس على التوالي، في حين ارتفعت الواردات اليابانية من ثاني أكبر اقتصاد في العالم بنسبة 8. 1% إلى 57. 1 تريليون ين، بحسب تقرير أولي صادر عن وزارة المالية اليابانية.
وفي الوقت نفسه، انخفض الطلب على الصادرات اليابانية في أجزاء أخرى كثيرة من العالم تضررت بشدة من جائحة فيروس كورونا.
وقالت الوزارة إن الصادرات إلى الولايات المتحدة تراجعت بنسبة 7. 0% إلى 2. 1 تريليون ين ، بينما تراجعت الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي بنسبة 6. 1% إلى 7. 621 مليار ين ليستمر التراجع للشهر السابع عشر على التوالي.
وانخفض إجمالي واردات اليابان بنسبة 6. 11% إلى 96. 5 تريليون ين ، مما أدى إلى فائض تجاري قدره 751 مليار ين خلال الشهر الماضي.



الانتخابات الأميركية وأزمة الحكومة الألمانية تزعزعان أسواق السندات الأوروبية

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل (رويترز)
TT

الانتخابات الأميركية وأزمة الحكومة الألمانية تزعزعان أسواق السندات الأوروبية

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل (رويترز)

ارتفعت عائدات السندات الحكومية قصيرة الأجل في منطقة اليورو، يوم الخميس، عقب انخفاض حاد شهدته يوم الأربعاء؛ حيث ركز المستثمرون على اجتماعات سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي وبنك إنجلترا.

وجاء رد فعل الأسواق خافتاً نسبياً عقب انهيار الائتلاف الحاكم في ألمانيا وإقالة المستشار أولاف شولتز لوزير المالية، وهو ما يمهد الطريق لإجراء انتخابات مفاجئة، وفق «رويترز».

وكانت عائدات السندات الأوروبية قد تراجعت، يوم الأربعاء، مع تسعير الأسواق لسياسات أميركية يُخشى أن تؤدي إلى حرب تجارية تضر باقتصاد الاتحاد الأوروبي، بعد فوز دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية. ومع ذلك، لا يزال الغموض يكتنف طبيعة السياسات المحددة التي قد يتبناها ترمب.

وارتفع عائد السندات الألمانية لأجل عامين، الأكثر تأثراً بتوقعات البنك المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة، بمقدار 0.5 نقطة أساس ليصل إلى 2.19 في المائة، بعد أن سجل انخفاضاً قدره 14.5 نقطة أساس يوم الأربعاء.

أما أسواق المال، فقد سعرت سعر الفائدة على الودائع عند 2.02 في المائة في يونيو (حزيران)، مقارنة بنحو 2 في المائة في اليوم السابق، بينما أشارت العقود الآجلة لأسعار الفائدة قصيرة الأجل للبنك المركزي الأوروبي إلى سعر فائدة على الودائع يقارب 2.2 في المائة أواخر يوم الثلاثاء.

كما ارتفع عائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات، الذي يُعد المعيار في منطقة اليورو، بمقدار 1.5 نقطة أساس ليصل إلى 2.41 في المائة، بعد أن انخفض بمقدار 4 نقاط أساس يوم الأربعاء.

وارتفع العائد على السندات الإيطالية لأجل 10 سنوات، وهو وكيل لنظيراتها في منطقة اليورو، بمقدار 0.5 نقطة أساس إلى 3.73 في المائة.

واتسع الفارق بين عائدات السندات الإيطالية ونظيرتها الألمانية لأجل 10 سنوات، الذي يعكس توجهات المستثمرين بشأن الديون الإيطالية مقارنة بالألمانية، بشكل طفيف ليصل إلى 130.5 نقطة أساس.