التحفيز الأميركي يساهم بمواصلة ارتفاع الأسهم الأوروبية

التحفيز الأميركي يساهم بمواصلة ارتفاع الأسهم الأوروبية
TT

التحفيز الأميركي يساهم بمواصلة ارتفاع الأسهم الأوروبية

التحفيز الأميركي يساهم بمواصلة ارتفاع الأسهم الأوروبية

واصلت الأسهم الأوروبية مكاسبها، اليوم (الخميس)، بفضل آمال حيال خطة تحفيز أميركي كبيرة في ظل إدارة الرئيس الجديد جو بايدن، بينما يتطلع المستثمرون إلى البنك المركزي الأوروبي لاستقاء مؤشرات بشأن المتانة الاقتصادية لمنطقة اليورو.
وصعد المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.7 في المائة بحلول الساعة 08:07 بتوقيت غرينتش، ليبلغ مستوى مرتفعا جديدا منذ فبراير (شباط)، فيما حققت أسهم شركات صناعة السيارات والبنوك والشركات الصناعية أكبر قدر من المكاسب.
وبلغت الأسهم الآسيوية ونظيراتها في وول ستريت مستويات قياسية مرتفعة بعد أن تولى بايدن منصبه أمس (الأربعاء) ووقع على عدة أوامر تنفيذية شملت عودة أميركا إلى اتفاقية باريس العالمية لمكافحة التغير المناخي.
في غضون ذلك، من المتوقع على نطاق واسع أن يُبقي البنك المركزي الأوروبي على سياسته النقدية الميسرة دون تغيير في وقت لاحق اليوم، لكنه سيبقي الباب مفتوحا أمام المزيد من التحفيز؛ إذ تضفي الموجة الثانية لانتشار كوفيد-19 قتامة على التوقعات الضعيفة بالفعل.
وبين الأسهم الفردية، ربح سهم ساندفيك 1.3 في المائة بعد أن أعلنت شركة صناعة أدوات قطع المعادن ومعدات التعدين عن أرباح فصلية تفوق توقعات المحللين.
وارتفع سهم سلنيكس لتشغيل أبراج الهاتف الجوال في إسبانيا 3.2 في المائة، وصعد سهم مجموعة دويتشه تليكوم الألمانية للاتصالات 0.7 في المائة بعد أن أعلنت الشركتان عن جمع أنشطتيهما للأبراج في هولندا.



إيلون ماسك أكثر ثراءً من أي وقت مضى... كم تبلغ ثروته؟

الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
TT

إيلون ماسك أكثر ثراءً من أي وقت مضى... كم تبلغ ثروته؟

الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

أتت نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024 بفوائد ضخمة على الملياردير إيلون ماسك، بحسب تقرير لشبكة «سي إن إن».

وأصبح أغنى شخص في العالم أكثر ثراءً يوم الجمعة؛ إذ بلغ صافي ثروة ماسك رقماً قياسياً وصل إلى 347.8 مليار دولار. وهذا يتفوق على رقمه القياسي السابق الذي سجله في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2021، عندما تجاوز صافي ثروة مؤسس شركة «تسلا» 340 مليار دولار، وفقاً لمؤشر «بلومبرغ» للمليارديرات.

وانتعشت أسهم «تسلا» منذ انتخابات 5 نوفمبر، وارتفعت بنسبة 3.8 في المائة يوم الجمعة. ومنذ الانتخابات، ارتفع السهم بنحو 40 في المائة على اعتقاد المستثمرين أن نفوذ ماسك في إدارة دونالد ترمب سيبشر بعصر من إلغاء القيود التنظيمية الذي سيفيد الشركة.

وماسك، أكبر مساهم فردي في «تسلا»، أصبح أغنى بنحو 83 مليار دولار منذ يوم الانتخابات، بحسب «بلومبرغ».

وقد دفع التحالف مع الرئيس المنتخب دونالد ترمب ماسك ومشاريعه إلى الصدارة. والملياردير الأميركي هو الرئيس التنفيذي لشركتَي «تسلا» و«سبيس إكس»، بالإضافة إلى كونه مالك منصة «إكس» والرئيس التنفيذي لمشاريع أخرى، بما في ذلك «نيورالينك». الآن، جنباً إلى جنب مع فيفيك راماسوامي، سيشرف على وزارة كفاءة الحكومة (DOGE) الجديدة.

كما تضاعفت قيمة شركة ماسك الناشئة للذكاء الاصطناعي «إكس إيه آي»، هذا الأسبوع في جولة تمويل جديدة، وفقاً لصحيفة «وول ستريت جورنال».

وازدادت ثروة ماسك بشكل كبير؛ مما دفعه إلى تجاوز أقرانه في تصنيفات المليارديرات، والتي غالباً ما تشهد تبادل المتنافسين الأوائل للأماكن. واعتباراً من يوم الثلاثاء، كان ماسك أغنى بمقدار 100 مليار دولار من ثاني أغنى شخص بالعالم؛ مؤسس «أمازون» جيف بيزوس.