بيونغ يانغ: السجن 15 عاماً عقوبة مستخدمي «عامية» كوريا الجنوبيةhttps://aawsat.com/home/article/2756341/%D8%A8%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%BA-%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%BA-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AC%D9%86-15-%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%8B-%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8%D8%A9-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%AF%D9%85%D9%8A-%C2%AB%D8%B9%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9%C2%BB-%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A9
بيونغ يانغ: السجن 15 عاماً عقوبة مستخدمي «عامية» كوريا الجنوبية
بيونغ يانغ:«الشرق الأوسط»
TT
بيونغ يانغ:«الشرق الأوسط»
TT
بيونغ يانغ: السجن 15 عاماً عقوبة مستخدمي «عامية» كوريا الجنوبية
حظر كيم جونغ أون، الزعيم الأعلى لكوريا الشمالية، قراءة الكتب أو الاستماع إلى الموسيقى ومشاهدة الأفلام السينمائية والتلفزيونية التي تستخدم اللغة الكورية الجنوبية العامية، للحد من تأثير ثقافة كوريا الجنوبية على بلاده.
وتكشف الوثائق المسربة التي حصلت عليها المنظمات المنشقة في كوريا الجنوبية، عن أن حكومة كوريا الشمالية قد فرضت أحكاماً بالسجن لمدة 15 عاماً لمن يتم القبض عليهم وهم يشاهدون أو يستمعون أو يحوزون أفلاماً وأغاني وكتباً وأعمالاً فنية من كوريا الجنوبية. ويعاقب المدين بالعمل لمدة عامين إذا قام بطباعة نص بتقليد كوري جنوبي.
وفي تصريحات زُعم بأنها وثيقة سرية، نقل عن كيم قوله: «يجب أن نقضي بشدة على كلمات الدمية، وأسلوب الدمى في مجتمعنا». وتشير الدعاية الكورية الشمالية إلى كوريا الجنوبية على أنها لعبة في يد الولايات المتحدة.
ويتعرض الكوريون الشماليون بشكل متزايد للثقافة الواردة من كوريا الجنوبية في العقد الماضي. إذ يمكن للأشخاص مشاهدة المحتوى الأجنبي على الهواتف المحمولة، ويقوم المهربون والنشطاء بإحضار الأفلام والمسلسلات والبرامج الإخبارية من كوريا الجنوبية عن طريق وسائل متعددة.
وبعد الانقسام الوطني للكوريتين منذ ثلاثة أرباع القرن، تباعدت اللغة الكورية التي يتم التحدث بها في الشمال عن كوريا الجنوبية، ولكن شعبية الدراما الكورية الجنوبية أثرت على طريقة الحديث بين الناس في الشمال.
وفي وثيقة حصل عليها موقع «Rimjin-gang»، أعرب كيم عن استيائه من تعبيرين: «oppa» و«dong-saeng»، وهما يعنيان الأخ الأكبر والأخت الصغرى، ولكنهما يستخدمان بين الأصدقاء للمغازلة.
فيصل الأحمري لـ«الشرق الأوسط»: لا أضع لنفسي قيوداًhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5087179-%D9%81%D9%8A%D8%B5%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%B1%D9%8A-%D9%84%D9%80%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D9%84%D8%A7-%D8%A3%D8%B6%D8%B9-%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%8A-%D9%82%D9%8A%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%8B
فيصل الأحمري لـ«الشرق الأوسط»: لا أضع لنفسي قيوداً
فيصل الأحمري يرى أن التمثيل في السينما أكثر صعوبة من المنصات (الشرق الأوسط)
أكد الممثل السعودي فيصل الأحمري أنه لا يضع لنفسه قيوداً في الأدوار التي يسعى لتقديمها، سواء في السينما أو التلفزيون، مشيراً إلى حرصه على تقديم الأدوار التي يراهن بها على الاختلاف، كي لا يكون محصوراً في نوعية محددة من الأدوار.
وقال الأحمري لـ«الشرق الأوسط» إن مشاركته الأولى في الأفلام الطويلة من خلال فيلم «فخر السويدي»، الذي عُرض في مهرجان «القاهرة السينمائي» في دورته الماضية، جاءت بترشيح صديقه يزيد الموسى، كاتب العمل، بعد تعاونهما لفترة طويلة في تقديم بعض المشاهد التمثيلية والمواقف الكوميدية على «يوتيوب»، لافتاً إلى أنه عندما بدأ في تقديم الفيديوهات لم يكن لديه قرار حاسم بالتوجه نحو التركيز في التمثيل.
وجسَّد فيصل في الفيلم شخصية الطالب «زياد»، العائد من مرافقة والده في الولايات المتحدة للدراسة في «ثانوية السويدي الأهلية»، العائد بعقلية مختلفة ويحاول التمرد على أهله، وينخرط في «الفصل الشرعي» داخل المدرسة.
وأوضح الأحمري أن «السيناريو الخاص بالعمل كُتب بشكل محكم وجذاب منذ قراءته، وتحمس لتقديمه لشعوره بالانجذاب نحو شخصية (زياد)، التي استلهم كثيراً من تفاصيلها من زميل دراسة له في المرحلة الثانوية كان عائداً من الولايات المتحدة».
وأضاف أن «الشخصية لا تشبهه على الإطلاق، لكون لغته الإنجليزية ليست جيدة، بالإضافة إلى أنه لم يذهب إلى الولايات المتحدة أو يعرف طبيعة الدراسة بها، الأمر الذي جعله يذاكر ويركز في تفاصيل التحضيرات مع مخرجي الفيلم قبل انطلاق التصوير».
صعوبات التصوير في الفيلم، التي وجدها الأحمري، لم تقتصر على ارتفاع درجة الحرارة مع بداية تصوير الفيلم في الصيف ووجود كثير من المشاهد الخارجية في الأحداث، لكنها شملت أيضاً حرصهم على ظهور المشاهد الكوميدية بشكل واقعي وغير مفتعل، في ظل العلاقة التي تجمع بين يزيد وزملائه ومدير المدرسة.
وأضاف أنه على الرغم من كون مساحة الكوميديا لدى «زياد» أقل من المساحة الموجودة في أدوار باقي زملائه الطلاب في الأحداث، فإن الأمر مبرَّر درامياً، لكون شخصيته في الأحداث تعبر عن التوازن الدرامي الموجود بين الشخصيات بوصفه الأكثر هدوءاً.
وأكد الأحمري استفادته بشكل كبير من زميله أسامة القس، الذي جسد شخصية والده في الأحداث وظهر ضيف شرف، مشيراً إلى أن «المشهد الذي جمعهما كان من أصعب المشاهد التي قدمها في الأحداث، لكونه يعتمد على المواجهة والمصارحة، وتلعب فيه الانفعالات بتعبيرات الوجه دوراً كبيراً لإيصال رسالته.
وأوضح أن القس ساعده كثيراً في نقاشهما قبل التصوير، مما أسهم في خروج المشهد بصورة يصدقها الجمهور، فكانت لحظة تعتمد على المشاعر مع سيطرة اليأس على الابن واعتبار لقاء المصارحة مع والده أمله الأخير في تحقيق أمنيته بدراسة ما يريد وتحقيق حلمه في مجال صناعة الألعاب.
ويأمل فيصل الأحمري في أن يحقق الفيلم رد فعل جيداً في شبَّاك التذاكر السعودي مع طرحه المتوقع في 2025 بالصالات السينمائية، بعد ردود الفعل الإيجابية التي حصدها عند عرضه في «القاهرة السينمائي»، مشيراً إلى أنه على الرغم من تخوفه من عدم فهم الجمهور المصري «الإفيهات الكوميدية»، فإن تفاعلهم وضحكهم خلال العرض أزال هذا التخوف بشكل كبير.
ويعد الممثل السعودي الشاب أن السينما لها «رونق مختلف»، الأمر الذي يجعله متحمساً وراغباً في تقديم أعمال أكثر فيها خلال الفترة المقبلة، مع تحضيره لفيلم سينمائي جديد يتكتم تفاصيله، إلى جانب مشروع درامي لم يتحدد موعد عرضه بشكل نهائي.
وتطرق إلى الفارق بين التمثيل للعرض على «يوتيوب» والتمثيل في السينما والتلفزيون، معتبراً أن الأخير أكثر صعوبة، إذ تصاحبه تحضيرات أكبر بكثير، وفرق عمل ومعدات ضخمة، بالإضافة إلى مسؤولية الممثل عن اختياراته السينمائية واستفادته من توجيهات المخرج في أداء الشخصية وتقمصها، وهي أمور لا تكون متوفرة عادةً عند تقديم مشاهد للعرض على «يوتيوب».
ويضع فيصل الأحمري السيناريو المكتوب بشكل جيد شرطاً أساسياً لموافقته على خوض أي تجربة جديدة، مع بحثه عن التجارب التي تزيد مهاراته التمثيلية والتعاون مع مخرجين لديهم رؤية لتقديم هذه الأعمال بشكل جيد.