بيونغ يانغ: السجن 15 عاماً عقوبة مستخدمي «عامية» كوريا الجنوبية

بيونغ يانغ: السجن 15 عاماً عقوبة مستخدمي «عامية» كوريا الجنوبية
TT

بيونغ يانغ: السجن 15 عاماً عقوبة مستخدمي «عامية» كوريا الجنوبية

بيونغ يانغ: السجن 15 عاماً عقوبة مستخدمي «عامية» كوريا الجنوبية

حظر كيم جونغ أون، الزعيم الأعلى لكوريا الشمالية، قراءة الكتب أو الاستماع إلى الموسيقى ومشاهدة الأفلام السينمائية والتلفزيونية التي تستخدم اللغة الكورية الجنوبية العامية، للحد من تأثير ثقافة كوريا الجنوبية على بلاده.
وتكشف الوثائق المسربة التي حصلت عليها المنظمات المنشقة في كوريا الجنوبية، عن أن حكومة كوريا الشمالية قد فرضت أحكاماً بالسجن لمدة 15 عاماً لمن يتم القبض عليهم وهم يشاهدون أو يستمعون أو يحوزون أفلاماً وأغاني وكتباً وأعمالاً فنية من كوريا الجنوبية. ويعاقب المدين بالعمل لمدة عامين إذا قام بطباعة نص بتقليد كوري جنوبي.
وفي تصريحات زُعم بأنها وثيقة سرية، نقل عن كيم قوله: «يجب أن نقضي بشدة على كلمات الدمية، وأسلوب الدمى في مجتمعنا». وتشير الدعاية الكورية الشمالية إلى كوريا الجنوبية على أنها لعبة في يد الولايات المتحدة.
ويتعرض الكوريون الشماليون بشكل متزايد للثقافة الواردة من كوريا الجنوبية في العقد الماضي. إذ يمكن للأشخاص مشاهدة المحتوى الأجنبي على الهواتف المحمولة، ويقوم المهربون والنشطاء بإحضار الأفلام والمسلسلات والبرامج الإخبارية من كوريا الجنوبية عن طريق وسائل متعددة.
وبعد الانقسام الوطني للكوريتين منذ ثلاثة أرباع القرن، تباعدت اللغة الكورية التي يتم التحدث بها في الشمال عن كوريا الجنوبية، ولكن شعبية الدراما الكورية الجنوبية أثرت على طريقة الحديث بين الناس في الشمال.
وفي وثيقة حصل عليها موقع «Rimjin-gang»، أعرب كيم عن استيائه من تعبيرين: «oppa» و«dong-saeng»، وهما يعنيان الأخ الأكبر والأخت الصغرى، ولكنهما يستخدمان بين الأصدقاء للمغازلة.



عدسات لاصقة تعالج أمراض العين تلقائياً

العدسات تحتوي على هيدروجيل يسمح بحمل كميات كبيرة من الأدوية داخلها (جامعة واترلو)
العدسات تحتوي على هيدروجيل يسمح بحمل كميات كبيرة من الأدوية داخلها (جامعة واترلو)
TT

عدسات لاصقة تعالج أمراض العين تلقائياً

العدسات تحتوي على هيدروجيل يسمح بحمل كميات كبيرة من الأدوية داخلها (جامعة واترلو)
العدسات تحتوي على هيدروجيل يسمح بحمل كميات كبيرة من الأدوية داخلها (جامعة واترلو)

طوّر فريق بحثي كندي عدسات لاصقة قادرة على توصيل الأدوية بشكل مستمر إلى العين، مما يعزز علاج أمراض العيون تلقائياً دون عناء.

وأوضح الباحثون من جامعة واترلو، أن هذه العدسات توفر وسيلة أكثر كفاءة لتوصيل الأدوية مباشرة إلى العين، مقارنة بقطرات العين التقليدية التي تتطلب جرعات متكررة وقد تكون صعبة الاستخدام. ونُشرت النتائج، الجمعة، في دورية «ACS Applied Bio Materials»

ويتطلب عدد من أمراض العيون، مثل الالتهابات والجفاف، علاجات تقليدية كقطرات العين التي يجب استخدامها بشكل متكرر، ما قد يصعب الالتزام بها على بعض المرضى، ولا سيما كبار السن أو الأطفال، ويؤخر عملية الشفاء.

وتعتمد العدسات اللاصقة الجديدة على السيليكون هيدروجيل، القابل للطباعة ثلاثية الأبعاد، والذي يتميز بقدرته على الاحتفاظ بكميات كبيرة من الماء، ما يسمح بالتحكم في كمية الأدوية التي يحتاج إليها المريض وتوصيلها بشكل مستمر أثناء ارتداء العدسة. وهذا الحل قد يقلل الآلام التي يعانيها المرضى ويحدّ من حاجتهم لتكرار استخدام أدوية العين.

ووفق الباحثين، تحتوي العدسات على هيدروجيل بتركيبة «ماكرو-مسامية» التي تسمح لها بحمل كميات كبيرة من الأدوية داخلها، ما يسهم في إطلاق الدواء تدريجياً إلى سطح العين، طوال فترة ارتداء العدسة.

وبمجرد ارتداء العدسة، يبدأ الدواء المخزن في الهيدروجيل التسرب ببطء إلى العين بفضل خصائصه المسامية، ما يتيح توصيل الجرعات المطلوبة من الدواء بشكل منتظم ومريح طوال اليوم.

وجرى اختبار قدرة الهيدروجيل على تخزين وإطلاق الأدوية باستخدام المضاد الحيوي «أموكسيسيلين»، وهو دواء شائع لعلاج أمراض العين.

وأظهرت النتائج أن الهيدروجيل يتمتع بالاستقرار اللازم لتخزين الدواء لمدة تصل إلى شهر، حيث لم تُسجل تغيرات كبيرة في خصائص «الأموكسيسيلين»، بعد شهر من التخزين، ما يشير إلى أمان المادة للاستخدام البشري، وفق الفريق.

وأضاف الباحثون أن الهيدروجيل المستخدم مرن وقوي، مما يجعل العدسة مريحة وآمنة للاستخدام، دون التأثر بتمددها أو انضغاطها، كما أنه مستقر ضد التحلل، ما يحافظ على فعالية الدواء أثناء التخزين والاستخدام. وأشاروا إلى أن هذه العدسات قابلة للتكيف مع العديد من الاستخدامات الطبية، مثل علاج أمراض العين المزمنة أو الحادة، مما يفتح آفاقاً جديدة لتطوير علاجات متقدمة باستخدام العدسات اللاصقة.

وأشار الفريق إلى أن هذا الابتكار يُعد خطوة مهمة نحو تحسين جودة حياة المرضى، حيث يجمع بين الراحة والفعالية في توصيل الأدوية، كما أنه يمهد الطريق لتطوير تقنيات علاجية مخصصة وفق احتياجات المرضى، ما يعزز تطور الطب الشخصي ويوفر حلاً مبتكراً لعلاج أمراض العيون.