لبنان يمدد الإغلاق اليومي الكامل بسبب «كوفيد - 19» لمدة أسبوعين

سيارة إسعاف تابعة للصليب الأحمر عند مدخل طوارئ بمستشفى في بيروت (إ.ب.أ)
سيارة إسعاف تابعة للصليب الأحمر عند مدخل طوارئ بمستشفى في بيروت (إ.ب.أ)
TT

لبنان يمدد الإغلاق اليومي الكامل بسبب «كوفيد - 19» لمدة أسبوعين

سيارة إسعاف تابعة للصليب الأحمر عند مدخل طوارئ بمستشفى في بيروت (إ.ب.أ)
سيارة إسعاف تابعة للصليب الأحمر عند مدخل طوارئ بمستشفى في بيروت (إ.ب.أ)

قرر لبنان، اليوم (الخميس)، تمديد الإغلاق الكامل لمدة 24 ساعة الذي فرضه هذا الشهر لمكافحة مرض «كوفيد - 19» لمدة أسبوعين.
وقالت الحكومة في بيان، إن القيود المشددة على الحركة في جميع أنحاء البلاد، والتي كان من المقرر أن تستمر حتى يوم الاثنين، ستظل سارية حتى الثامن من فبراير (شباط).
وأضاف البيان، أن القرار اتخذ في ضوء الزيادة المستمرة في إصابات «كوفيد - 19»، والزيادة المستمرة في عدد المرضى الذين يحتاجون إلى العناية المركزة.
وتسبب الجائحة ضغوطاً في جميع أنحاء العالم، لكن الأزمة حادة بشكل خاص في لبنان، في ظل الانهيار المالي والانفجار الضخم في مرفأ بيروت في أغسطس (آب).
وأعلنت وزارة الصحة، أمس (الأربعاء)، تسجيل 4332 إصابة جديدة بفيروس كورونا و64 وفاة جديدة؛ مما يرفع إجمالي الحالات المؤكدة إلى أكثر من 250 ألفاً في بلد يبلغ عدد سكانه نحو ستة ملايين نسمة.


مقالات ذات صلة

صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.

آسيا رجل يرتدي كمامة ويركب دراجة في مقاطعة هوبي بوسط الصين (أ.ف.ب)

الصين ترفض ادعاءات «الصحة العالمية» بعدم التعاون لتوضيح أصل «كورونا»

رفضت الصين ادعاءات منظمة الصحة العالمية التي اتهمتها بعدم التعاون الكامل لتوضيح أصل فيروس «كورونا» بعد 5 سنوات من تفشي الوباء.

«الشرق الأوسط» (بكين)

10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.