استئناف محاكمة سبعة أتراك في قضية تهريب كارلوس غصن

رجل أمن تركي يفحص بطاقات هوية الأشخاص قبل الجلسة الثالثة في محاكمة كارلوس غصن (أ.ب)
رجل أمن تركي يفحص بطاقات هوية الأشخاص قبل الجلسة الثالثة في محاكمة كارلوس غصن (أ.ب)
TT

استئناف محاكمة سبعة أتراك في قضية تهريب كارلوس غصن

رجل أمن تركي يفحص بطاقات هوية الأشخاص قبل الجلسة الثالثة في محاكمة كارلوس غصن (أ.ب)
رجل أمن تركي يفحص بطاقات هوية الأشخاص قبل الجلسة الثالثة في محاكمة كارلوس غصن (أ.ب)

استؤنفت في إسطنبول، اليوم (الأربعاء)، محاكمة سبعة أتراك مشتبه بتورطهم في تهريب رئيس شركة «نيسان» السابق كارلوس غصن «في صندوق آلة موسيقية كبيرة» من اليابان إلى لبنان، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وتحاول المحاكمة جمع تفاصيل عن ملابسات هرب غصن، الذي يحمل جنسيات فرنسا والبرازيل ولبنان، وكان نجماً عالمياً في مجال الأعمال قبل أن تنتهي مسيرته المهنية، من اليابان في ديسمبر (كانون الأول) 2019 بعدما خرج من السجن بكفالة بمواجهة اتهامات بسوء السلوك المالي.
وأوقف غصن البالغ 66 عاماً في نوفمبر (تشرين الثاني) 2018 في اليابان وقضى 130 يوماً في السجن، قبل أن يكمل عملية هرب جريئة أثارت تساؤلات حول المتورطين بها.
وتتعلق الجلسة بموظف في شركة الخطوط الجوية التركية «إم إن جيه» الخاصة، يعتقد أنه استخدم أربعة طيارين ومضيفتين لنقل غصن من اليابان إلى لبنان عبر إسطنبول.
ويواجه الطيارون والموظف اتهامات «بتهريب مهاجر بشكل غير قانوني» تصل عقوبتها إلى السجن ثماني سنوات.
وفي يوليو (تموز)، أفرج عنهم بكفالة، مع منعهم من مغادرة تركيا.
ووجهت إلى المضيفتين تهمة عدم الإبلاغ عن جريمة، وتواجهان عقوبة بالسجن لمدة عام، ونفى المشتبه بهم السبعة كافة التهم الموجهة إليهم.
وجاء في لائحة الاتهام، أن خطة الهرب من اليابان إلى لبنان تضمنت التوقف في إسطنبول بدلاً من رحلة جوية مباشرة؛ «حتى لا تثير الشكوك».
ووجهت اتهامات لمايكل تايلور، العضو السابق في القوات الخاصة الأميركية، وابنه بيتر مع اللبناني جورج أنطوان زايك بتجنيد موظف الشركة التركية والإشراف على العملية السرية.
وتكافح عائلة تايلور حالياً لمنع تسليم مايكل من الولايات المتحدة إلى اليابان، في حين لا يزال مكان وجود زايك غير واضح.
وجاء في لائحة الاتهام، أن تايلور وزايك وضعا غصن «في صندوق آلة موسيقية كبيرة» ثم مرا به من خلال نقاط الأمن في مطار أوساكا في اليابان، وأشارت اللائحة أنهما فتحا «70 حفرة في الجزء السفلي من الصندوق لكي يتنفس بسهولة».
وجاء في لائحة الاتهام، أن الطائرة هبطت في مطار أتاتورك القديم في إسطنبول وتوقفت بالقرب من طائرة أخرى متجهة إلى بيروت.
ثم قفز أوكان كوسيمن، الموظف في شركة الطيران التركية، من طائرة أوساكا واستقل الطائرة المتجهة إلى بيروت مع غصن.
وتقول لائحة الاتهام، إن كوسيمن تلقى مدفوعات عدة في حسابه المصرفي بلغ مجموعها 216 ألفاً و800 يورو، و66 ألفاً و990 دولاراً في الأشهر التي سبقت رحلة غصن.
كما أنه متهم بتلقي مبلغ غير محدد بعد وصول غصن إلى بيروت.
ونفى كوسيمن تلقيه أموالاً لمساعدة غصن على الهرب، بينما قال الطيارون والمضيفون، إنهم لم يكونوا على علم بأن قطب الأعمال السابق كان على متن أي من رحلات الشركة.
وقدمت شركة «إم أن جي» التركية شكوى العام الماضي زعمت فيها أن طائراتها استخدمت بشكل غير قانوني.
وأوضحت آنذاك، أن أحد موظفيها اعترف بتزوير بيانات الرحلة لإبقاء غصن خارج قائمة الركاب.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.