بايدن: إنه يوم جديد للولايات المتحدة

الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن (رويترز)
TT

بايدن: إنه يوم جديد للولايات المتحدة

الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن (رويترز)

قال الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، إن الولايات المتحدة تشهد «يوماً جديداً»، اليوم (الأربعاء)، في حين يستعد ليصبح الرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة في مراسم تقام في واشنطن.
وقال بايدن بعد دقائق قليلة على مغادرة دونالد ترمب واشنطن في نهاية ولايته «إنه يوم جديد في الولايات المتحدة»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
ووصل بايدن إلى مبنى الكابيتول الأميركي قبل التنصيب، حيث قام أحد الحرس العسكري بتحية القائد الأعلى للقوات المسلحة عند دخوله المبنى الكبير.
وكان برفقته زوجته جيل بايدن، وتبعه نائبة الرئيس المنتخب كامالا هاريس وزوجها دوج إمهوف. وصعد الأربعة درجات الكابيتول معا برفقة عضوين من الكونغرس رحبا بهم. وتوقفوا ولوحوا للحشد الضئيل والكاميرات عندما وصلوا إلى أعلى الدرج.
وغادر دونالد ترمب البيت الأبيض، صباح اليوم، قبل ساعات من انتهاء ولايته الرئاسية وأداء جو بايدن اليمين، متحدثاً بشكل مقتضب عن ولاية «رائعة امتدت على أربع سنوات تمثل شرف العمر».
 



أستراليا والولايات المتحدة واليابان تعزز تعاونها العسكري

قوات أميركية ويابانية خلال أحد التدريبات المشتركة (صفحة الجيش الياباني عبر فيسبوك)
قوات أميركية ويابانية خلال أحد التدريبات المشتركة (صفحة الجيش الياباني عبر فيسبوك)
TT

أستراليا والولايات المتحدة واليابان تعزز تعاونها العسكري

قوات أميركية ويابانية خلال أحد التدريبات المشتركة (صفحة الجيش الياباني عبر فيسبوك)
قوات أميركية ويابانية خلال أحد التدريبات المشتركة (صفحة الجيش الياباني عبر فيسبوك)

تعهدت أستراليا واليابان والولايات المتحدة، الأحد، التعاون عسكرياً بشكل وثيق في تدريب قواتها، بينما تعمّق هذه الدول علاقاتها في محاولة لمواجهة القوة العسكرية للصين.

واستقبل وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارلز نظيريه الأميركي لويد أوستن والياباني جين ناكاتاني، الأحد، لعقد اجتماع وزاري ثلاثي هو الأول في أستراليا.

وبموجب الاتفاق الجديد بين الدول سيُنْشَر «لواء الانتشار السريع البرمائي» الياباني، وهو وحدة تابعة للنخبة البحرية، في داروين للعمل والتدريب بشكل منتظم مع القوات الأسترالية والأميركية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ورأى مارلز أن هذا التعهد «مهم جداً للمنطقة والعالم»، ويتناول «التزام بلداننا الثلاثة العمل بعضها مع بعض». وأضاف: «سيؤدي إلى بناء قابلية للنشاط المشترك بين بلداننا الثلاثة».

وقال أوستن إن الشراكة ستزيد من «أنشطة المراقبة والاستطلاع» الاستخباراتية بين الدول الثلاث؛ ما «سيعزز أهدافنا لتحقيق الأمن والسلام في منطقة المحيطين الهندي والهادئ».

وأشاد بعمل مكتبه في مجال «تعزيز التحالفات» في المنطقة والعمل مع «دول تشترك في رؤية منطقة المحيطين الهندي والهادئ حرة ومفتوحة».

واقتربت كانبيرا أكثر من أي وقت من الولايات المتحدة حليفتها منذ زمن بعيد، وعززت جيشها في محاولة لردع قوة الصين الصاعدة.

وبالإضافة إلى تطوير أسطولها السطحي بسرعة، تخطط أستراليا لنشر غواصات تعمل بالطاقة النووية عبر صفقة ثلاثية مع الولايات المتحدة وبريطانيا تُعْرَف باسم «أوكوس».

ويخشى البعض أن يسحب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بلاده من هذه الصفقة، أو يحاول إعادة صوغها، على أساس سياسة خارجية قائمة على مبدأ «أميركا أولاً».

لكن مسؤولين أستراليين عبَّروا هذا الشهر عن «قدر كبير من الثقة» بأن الاتفاق سيظل قائماً.