مشروع قانون يحظر قتل صغار الدواجن الذكور في ألمانيا

مشروع قانون يحظر قتل صغار الدواجن الذكور في ألمانيا
TT

مشروع قانون يحظر قتل صغار الدواجن الذكور في ألمانيا

مشروع قانون يحظر قتل صغار الدواجن الذكور في ألمانيا

مهدت الحكومة الألمانية الطريق لحظر قتل ملايين من صغار الدواجن الذكور.
ووافق مجلس الوزراء الألماني، اليوم (الأربعاء)، في برلين على مشروع قانون لوزيرة الزراعة الألمانية يوليا كلوكنر والذي من المنتظر تطبيقه اعتبارا من مطلع العام المقبل حال وافق عليه البرلمان.
وقالت الوزيرة إن مشروع القانون سيضمن إحراز "تقدم مهم نحو مزيد من حماية الحيوان" عندما تصبح هذه الممارسة غير الأخلاقية شيئا من الماضي.
ويدعم مشروع القانون استخدام كافة الطرق المتاحة لتحديد جنس صغار الدواجن في البيضة ومنع فقس بيض الصغار الذكور من الأساس.
وفي الخطوة الثانية بداية من عام 2024 سيُسمح فقط باستخدام الطرق التي تكشف نوع الجنين في وقت مبكر خلال فترة حضانة البيض، وذلك لتجنب ألم الأجنة.
وفي ألمانيا، يُقتل حوالى 45 مليون كتكوت ذكر بشكل روتيني بعد فترة وجيزة من الفقس كل عام لأنها لا تضع بيضا ولا ينمو لديها الكثير من اللحوم.
وينتقد نشطاء حقوق الحيوان هذه الممارسة منذ سنوات.
وقضت المحكمة الإدارية الاتحادية في عام 2019 بأن مصلحة رعاية الحيوان تفوق المصالح الاقتصادية، وأعلنت أن هذه الممارسة مسموح بها فقط لفترة انتقالية.



الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
TT

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)

كشفت دراسة أميركية عن استراتيجية بديلة تلجأ إليها الخفافيش عندما تفقد قدرتها على السمع، وهي حاسة أساسية تستخدمها للتوجيه عبر تقنية الصدى الصوتي.

وأوضح الباحثون من جامعة جونز هوبكنز أن النتائج تثير تساؤلات في إمكانية وجود استجابات مشابهة لدى البشر أو الحيوانات الأخرى، مما يستدعي إجراء مزيد من الدراسات المستقبلية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Current Biology).

وتعتمد الخفافيش بشكل أساسي على حاسة السمع للتنقل والتواصل عبر نظام تحديد المواقع بالصدى (Echolocation)، إذ تُصدر إشارات صوتية عالية التّردد وتستمع إلى صدى ارتدادها عن الأشياء المحيطة لتحديد موقعها واتجاهها. وتعد هذه القدرة إحدى الحواس الأساسية لها.

وشملت الدراسة تدريب الخفافيش على الطيران في مسار محدد للحصول على مكافأة، ومن ثم تكرار التجربة بعد تعطيل مسار سمعي مهمٍّ في الدماغ باستخدام تقنية قابلة للعكس لمدة 90 دقيقة.

وعلى الرغم من تعطيل السمع، تمكنت الخفافيش من إتمام المسار، لكنها واجهت بعض الصعوبات مثل التصادم بالأشياء.

وأوضح الفريق البحثي أن الخفافيش تكيفت بسرعة بتغيير مسار طيرانها وزيادة عدد وطول إشاراتها الصوتية، مما عزّز قوة الإشارات الصدوية التي تعتمد عليها. كما وسّعت الخفافيش نطاق الترددات الصوتية لهذه الإشارات، وهي استجابة عادةً ما تحدث للتعويض عن الضوضاء الخارجية، لكنها في هذه الحالة كانت لمعالجة نقص داخلي في الدماغ.

وأظهرت النتائج أن هذه الاستجابات لم تكن مكتسبة، بل كانت فطرية ومبرمجة في دوائر الدماغ العصبية للخفافيش.

وأشار الباحثون إلى أن هذه المرونة «المذهلة» قد تعكس وجود مسارات غير معروفة مسبقاً تعزّز معالجة السمع في الدماغ.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة، الدكتورة سينثيا موس، من جامعة جونز هوبكنز: «هذا السلوك التكيفي المذهل يعكس مدى مرونة دماغ الخفافيش في مواجهة التحديات».

وأضافت عبر موقع الجامعة، أن النتائج قد تفتح آفاقاً جديدة لفهم استجابات البشر والحيوانات الأخرى لفقدان السمع أو ضعف الإدراك الحسي.

ويخطط الفريق لإجراء مزيد من الأبحاث لمعرفة مدى تطبيق هذه النتائج على الحيوانات الأخرى والبشر، واستكشاف احتمال وجود مسارات سمعية غير معروفة في الدماغ يمكن أن تُستخدم في تطوير علاجات مبتكرة لمشكلات السمع لدى البشر.