باريس ترحب بتعهدات بايدن «بالغة الأهمية»

الاستعدادات لحفل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن في الكابيتول (أ.ب)
الاستعدادات لحفل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن في الكابيتول (أ.ب)
TT

باريس ترحب بتعهدات بايدن «بالغة الأهمية»

الاستعدادات لحفل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن في الكابيتول (أ.ب)
الاستعدادات لحفل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن في الكابيتول (أ.ب)

عدّ الناطق باسم الحكومة الفرنسية، غابرييل أتار، اليوم الأربعاء، التزام الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن بإعادة بلاده إلى منظمة الصحة العالمية و«اتفاق باريس للمناخ»، أمراً «بالغ الأهمية»، مؤكداً عزم باريس على مواجهة «التحديات الهائلة» إلى جانبه.
وقال المتحدث في ختام جلسة لمجلس الوزراء: «ننتظر بفارغ الصبر بناء علاقة قوية وفعالة ومتجددة مع الرئيس بايدن»، مكرراً «التهاني» إلى الرئيس الأميركي الجديد ونائبته كامالا هاريس قبل ساعات من حفل تنصيبهما.
وتابع المتحدث: «أمامنا أهداف وتحديات هائلة لنتخطاها معاً»، مشيراً إلى إدارة أزمة وباء «كوفيد19» التي يشكّل إعلان بايدن عودة الولايات المتحدة من جديد إلى منظمة الصحة العالمية، خطوة «مهمة جداً» في مواجهتها. وأكد أن «التزام بايدن بإعادة الانضمام إلى (اتفاق باريس للمناخ) بالغ الأهمية»، مضيفاً: «ولذا؛ فنحن متحمسون جداً للعمل الذي سنقوم به إلى جانب الولايات المتحدة في الأشهر المقبلة».
ويبعث وصول جو بايدن إلى البيت الأبيض؛ بعد 4 سنوات من ولاية دونالد ترمب المثيرة للجدل، بموجة تفاؤل وارتياح لدى حلفاء الولايات المتحدة التقليديين الذين اقترحوا على واشنطن ميثاقاً تأسيسياً جديداً.
وشدد رؤساء المؤسسات الأوروبية على أن «أوروبا» تريد «من جديد صديقاً» في البيت الأبيض، ودعوا بايدن إلى زيارة «بروكسل» بهدف «وضع ميثاق تأسيسي جديد» للعلاقات عبر «الأطلسي».
في المقابل؛ عدّ الكرملين أن تحسين العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة يعتمد فقط على «الإرادة السياسية» للرئيس الأميركي المنتخب، بينما رأت إيران أن «الكرة في ملعب» بايدن.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.