تضارب حول هجوم «جرف الصخر» وأميركا تنفي مسؤوليتها

10 أكتوبر موعداً جديداً للانتخابات العراقية

نائب قائد قيادة العمليات المشتركة العراقية عبد الأمير الشمري يتفقد قطعات عسكرية في القائم على الحدود مع سوريا أول من أمس (رويترز)
نائب قائد قيادة العمليات المشتركة العراقية عبد الأمير الشمري يتفقد قطعات عسكرية في القائم على الحدود مع سوريا أول من أمس (رويترز)
TT

تضارب حول هجوم «جرف الصخر» وأميركا تنفي مسؤوليتها

نائب قائد قيادة العمليات المشتركة العراقية عبد الأمير الشمري يتفقد قطعات عسكرية في القائم على الحدود مع سوريا أول من أمس (رويترز)
نائب قائد قيادة العمليات المشتركة العراقية عبد الأمير الشمري يتفقد قطعات عسكرية في القائم على الحدود مع سوريا أول من أمس (رويترز)

تضاربت البيانات العراقية حول القصف الذي استهدف الليلة قبل الماضية، منطقة «جرف الصخر»، الخاضعة لسيطرة «كتائب حزب الله» الموالية لإيران والواقعة جنوب بغداد.
وفيما أعلنت خلية الإعلام الأمني أن «تنظيم داعش» قصف أبراج الطاقة الكهربائية الواقعة في المنطقة، فإن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، حمّل «جماعة خارجة عن القانون» المسؤولية، مستبعداً ضمناً «داعش».
بدورها، نفت السفارة الأميركية في بغداد أي دور للقوات الأميركية في القصف.
وبالنسبة للجهة المستهدفة بالقصف، نفت المواقع المقربة من الفصائل المسلحة أن يكون القصف، التي قالت، إنه «أميركي» قد طال مواقع الفصائل، وإنما أحد ألوية الجيش العراقي، مشيرة إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.
من ناحية ثانية، قررت الحكومة العراقية تأجيل موعد الانتخابات المبكرة من السادس من يونيو (حزيران) المقبل إلى أكتوبر (تشرين الأول).
وصوّت مجلس الوزراء بالإجماع على الموعد الجديد في جلسته الأسبوعية الاعتيادية التي عقدها، أمس الثلاثاء، واستضاف خلالها رئيس وأعضاء المفوضية العليا المستقلة للانتخابات التي طلبت التأجيل.
وتعليقاً على قرار التأجيل، قال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي إن «الشعب العراقي يستحق انتخابات مبكّرة عادلة برقابة دولية حقيقية وإجراءات نزيهة».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.