تدريبات «هجومية» للجيش الإيراني في مضيق هرمز

مشاة إيرانيون محمولون جواً يشاركون في مناورة عسكرية بمنطقة مكران قبالة خليج عمان أمس (أ.ف.ب)
مشاة إيرانيون محمولون جواً يشاركون في مناورة عسكرية بمنطقة مكران قبالة خليج عمان أمس (أ.ف.ب)
TT

تدريبات «هجومية» للجيش الإيراني في مضيق هرمز

مشاة إيرانيون محمولون جواً يشاركون في مناورة عسكرية بمنطقة مكران قبالة خليج عمان أمس (أ.ف.ب)
مشاة إيرانيون محمولون جواً يشاركون في مناورة عسكرية بمنطقة مكران قبالة خليج عمان أمس (أ.ف.ب)

بدأت وحدات القوات الخاصة في الجيش الإيراني، أمس، تدريبات «هجومية» في مدخل مضيق هرمز وعلى امتداد شواطئ خليج عُمان، وسط تفاقم التوترات مع الولايات المتحدة في الذكرى الأولى لمقتل مسؤول العمليات الخارجية في «الحرس» الإيراني، قاسم سليماني.
وركزت التدريبات على عمليات إنزال وحدات كوماندوز ومشاة محمولة جواً، هبطت بالمظلات قرب ميناء جاسك على خليج عُمان، بمساندة من مقاتلات وطائرات هليكوبتر وطائرات نقل عسكرية.
وأفادت وكالة «إيسنا» الحكومية، بأن وحدات القوات الخاصة في «اللواء 65» قامت بتدريبات مركبة، شملت عمليات إنزال من مروحيات على أهداف في عمق البحر، بمشاركة فرقة غواصين.
وقال قائد القوات البرية، كيومرث حيدري، إن «الهدف العام من هذه التدريبات هو تقييم القوة الهجومية والتغلغلية للقوات البرية ضد العدو من الجو والبر والبحر». وبث التلفزيون الرسمي لقطات لمظليين وعربات مدرعة ونظام إطلاق صواريخ متعدد فُعّل أثناء التدريبات.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.