تدريبات «هجومية» للجيش الإيراني في مضيق هرمز

مشاة إيرانيون محمولون جواً يشاركون في مناورة عسكرية بمنطقة مكران قبالة خليج عمان أمس (أ.ف.ب)
مشاة إيرانيون محمولون جواً يشاركون في مناورة عسكرية بمنطقة مكران قبالة خليج عمان أمس (أ.ف.ب)
TT

تدريبات «هجومية» للجيش الإيراني في مضيق هرمز

مشاة إيرانيون محمولون جواً يشاركون في مناورة عسكرية بمنطقة مكران قبالة خليج عمان أمس (أ.ف.ب)
مشاة إيرانيون محمولون جواً يشاركون في مناورة عسكرية بمنطقة مكران قبالة خليج عمان أمس (أ.ف.ب)

بدأت وحدات القوات الخاصة في الجيش الإيراني، أمس، تدريبات «هجومية» في مدخل مضيق هرمز وعلى امتداد شواطئ خليج عُمان، وسط تفاقم التوترات مع الولايات المتحدة في الذكرى الأولى لمقتل مسؤول العمليات الخارجية في «الحرس» الإيراني، قاسم سليماني.
وركزت التدريبات على عمليات إنزال وحدات كوماندوز ومشاة محمولة جواً، هبطت بالمظلات قرب ميناء جاسك على خليج عُمان، بمساندة من مقاتلات وطائرات هليكوبتر وطائرات نقل عسكرية.
وأفادت وكالة «إيسنا» الحكومية، بأن وحدات القوات الخاصة في «اللواء 65» قامت بتدريبات مركبة، شملت عمليات إنزال من مروحيات على أهداف في عمق البحر، بمشاركة فرقة غواصين.
وقال قائد القوات البرية، كيومرث حيدري، إن «الهدف العام من هذه التدريبات هو تقييم القوة الهجومية والتغلغلية للقوات البرية ضد العدو من الجو والبر والبحر». وبث التلفزيون الرسمي لقطات لمظليين وعربات مدرعة ونظام إطلاق صواريخ متعدد فُعّل أثناء التدريبات.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.