روبوت ياباني يجري فحصاً لـ{كورونا} خلال 80 دقيقة

وزير الصحة الياباني نوريهيسا تامورا يزور مركز طوكيو للروبوتات (رويترز)
وزير الصحة الياباني نوريهيسا تامورا يزور مركز طوكيو للروبوتات (رويترز)
TT

روبوت ياباني يجري فحصاً لـ{كورونا} خلال 80 دقيقة

وزير الصحة الياباني نوريهيسا تامورا يزور مركز طوكيو للروبوتات (رويترز)
وزير الصحة الياباني نوريهيسا تامورا يزور مركز طوكيو للروبوتات (رويترز)

بعد أن يستخدم ذراعا آلية في أخذ عينة من الأنف، يجري روبوت ياباني فحوص الكشف عن مرض كوفيد - 19 ويمكنه عرض النتائج خلال حوالي 80 دقيقة. وكانت قد قالت شركة كاواساكي هيفي إنداستريز التي صنعت هذا النظام الآلي إن من الممكن وضعه في حاوية عادية على متن شاحنة ونقله إلى الاستادات ومدن الملاهي وغيرها من أماكن التجمعات، حسب رويترز. وقال نوريهيسا للصحافيين خلال العرض «بالنظر إلى الاتجاه العالمي، نحتاج إلى زيادة عدد من يخضعون للفحص والطلب على الفحص الوقائي في ازدياد».
وتواجه حكومة رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا انتقادات بسبب قلة الفحوص التي تجريها البلاد. وتتعرض حكومته لضغوط لتؤكد سيطرتها على الجائحة بينما لم يتبق على انطلاق دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقررة في طوكيو سوى أقل من 200 يوم. ولم يبدأ التطعيم بلقاح الوقاية من فيروس كورونا في اليابان بعد. وقال تامورا إن استخدام أنظمة الروبوت في الفحص قد يسهم في الحفاظ على القوى العاملة في المجال الطبي وكذلك زيادة الدقة بشكل عام.
ونموذج الروبوت الذي عرض اليوم يستخدم ذراعا آلية يحركها البشر لأخذ العينات وإجراء فحص تفاعل البلمرة المتسلسل (بي.سي.آر) ويمكنه إجراء فحوص على ما يصل إلى ألفي عينة كل 16 ساعة. وقال سوجا إن حكومته تهدف إلى التصريح بأول لقاح للوقاية من كوفيد - 19 وبدء التطعيم بحلول نهاية فبراير (شباط) أي بعد شهور من اتخاذ هذه الخطوات في العديد من الدول الأخرى.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.