ضربة مزدوجة لـ«داعش» في العراق وسوريا

إغلاق مطار بغداد بعد أنباء عن إصابة طائرة «الإمارات»

جنود ومقاتلون من أبناء العشائر العراقية مبتهجون بعد تحرير مناطق في الرمادي («الشرق الأوسط»)
جنود ومقاتلون من أبناء العشائر العراقية مبتهجون بعد تحرير مناطق في الرمادي («الشرق الأوسط»)
TT

ضربة مزدوجة لـ«داعش» في العراق وسوريا

جنود ومقاتلون من أبناء العشائر العراقية مبتهجون بعد تحرير مناطق في الرمادي («الشرق الأوسط»)
جنود ومقاتلون من أبناء العشائر العراقية مبتهجون بعد تحرير مناطق في الرمادي («الشرق الأوسط»)

تلقى تنظيم «داعش» أمس ضربتين موجعتين في العراق، حيث أعلنت القوات الأمنية تحرير محافظة ديالى من سيطرته، وفي سوريا حيث طرد من مدينة كوباني (عين العرب) الكردية.
وأعلن هادي العامري، زعيم منظمة بدر، تحرير محافظة ديالى (56 كلم شمال شرقي بغداد) بالكامل من سيطرة تنظيم داعش وبدء عملية تطهير مناطق المحافظة من العبوات الناسفة. وقال العامري أن «لقاءنا المقبل سيكون في صلاح الدين».
وفي سوريا نجح المقاتلون الأكراد أمس في طرد «داعش» من كوباني في إنجاز ذي رمزية كبيرة. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إن وحدات حماية الشعب الكردية سيطرت «بشكل شبه كامل على مدينة كوباني بعد أن طردت عناصر تنظيم داعش منها». وأشار عبد الرحمن إلى أن مقاتلي التنظيم المتطرف انسحبوا إلى ريف عين العرب من الجهة الشرقية، موضحا أنه «لم يعد هناك مقاتلون للتنظيم في المدينة»، حيث تواصل القوات الكردية «عمليات التمشيط».
من ناحية ثانية، أفادت مصادر خاصة، «الشرق الأوسط» بأن مطار بغداد الدولي علق حركة الطيران وذلك لدواعٍ أمنية، كما ألغيت جميع الرحلات التي كانت في طريقها مساء أمس إلى العاصمة العراقية بما فيها تلك الآتية من عمّان ودبي، وعادت الطائرات أدراجها لعدم تمكنها من الهبوط في المطار. وأفادت مصادر بتعرض إحدى الطائرات التابعة لشركة طيران الإمارات لإطلاق نار قبل هبوطها في المطار.
وقالت مسافرة على متن الطائرة لـ«الشرق الأوسط» إنها أصيبت في كتفها جراء اختراق رصاصات الطائرة مما أخل بتوازنها، لكن الطاقم تمكن من الهبوط بها بسلام.
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.