«ذا ماركسمان» يتصدر إيرادات السينما الأميركية

الممثل ليام نيسون والصّبي المكسيكيّ في مشهد من فيلم «ذا ماركسمان»
الممثل ليام نيسون والصّبي المكسيكيّ في مشهد من فيلم «ذا ماركسمان»
TT

«ذا ماركسمان» يتصدر إيرادات السينما الأميركية

الممثل ليام نيسون والصّبي المكسيكيّ في مشهد من فيلم «ذا ماركسمان»
الممثل ليام نيسون والصّبي المكسيكيّ في مشهد من فيلم «ذا ماركسمان»

تصدّر فيلم الحركة الجديد «الرامي (ذا ماركسمان) للممثل ليام نيسون صدارة إيرادات السينما في أميركا الشمالية مسجلاً 3.2 مليون دولار. حسب وكالة رويترز.
وتدور أحداث الفيلم حول صاحب مزرعة على الحدود بين ولاية أريزونا الأميركية والمكسيك تقحمه الأحداث في الدّفاع عن صبي مكسيكي صغير يفرّ من عصابة تتعقبه إلى داخل الولايات المتحدة.
في حين تراجع الجزء الثاني من فيلم «المرأة الخارقة 1984» (وندروومان 1984) إلى المركز الثاني بعدما تصدّر قائمة الإيرادات ثلاثة أسابيع. ولم تقدّم شركة وارنر بروس أرقام الإيرادات، لكنّها توقّعت جمع 2.6 مليون دولار.
وجاء فيلم الرّسوم المتحركة «عائلة كرود: عهد جديد» (ذا كرودز: أنيو إيدج) في المركز الثالث مسجلاً 2.04 ميلون دولار. واحتل فيلم «أخبار العالم» (نيوز أوف ذا وورلد) المركز الرابع بإيرادات بلغت 1.05 مليون دولار. وجمع فيلم الإثارة «صائد الوحوش» (مونستر هانتر) 920 ألف دولار محتلاً المركز الخامس.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.