غرق خيم النازحين ومخاوف من عاصفة صقيع

الأمطار تغمر مخيماً للنازحين السوريين قرب قرية كفر عروق بمحافظة إدلب أول من أمس (أ.ف.ب)
الأمطار تغمر مخيماً للنازحين السوريين قرب قرية كفر عروق بمحافظة إدلب أول من أمس (أ.ف.ب)
TT
20

غرق خيم النازحين ومخاوف من عاصفة صقيع

الأمطار تغمر مخيماً للنازحين السوريين قرب قرية كفر عروق بمحافظة إدلب أول من أمس (أ.ف.ب)
الأمطار تغمر مخيماً للنازحين السوريين قرب قرية كفر عروق بمحافظة إدلب أول من أمس (أ.ف.ب)

قال فريق «منسقو استجابة سوريا» إن مخيمات النازحين بشمال غربي البلاد تعرضت لأضرار بالغة من جراء موجة الطقس السيئ بالمنطقة.
وقال المنسقون في بيان أمس (الاثنين)، أوردته وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): «بلغ عدد الخيام المتضررة بشكل كلي 278 خيمة، و513 خيمة بشكل جزئي». وأشاروا أيضاً إلى «أضرار واسعة في الطرقات تجاوزت الـ8 كيلومترات ضمن المخيمات ومحيطها في حصيلة أولية لحصر الأضرار، بينما تستمر محاولات الوصول إلى المخيمات المتضررة التي يصعب الوصول إليها نتيجة سوء وانقطاع الطرقات المؤدية إليها».
وقال مدير «منسقي استجابة سوريا» محمد حلاج، للوكالة الألمانية، إن حجم الأضرار أكبر من ذلك بكثير، إلا أن الفرق لم تستطع الوصول إلى جميع المخيمات بسبب الأحوال الجوية وتقطع الطرق.
إلى ذلك، قال مدير أحد المخيمات في ريف إدلب، إن «أكثر من مائة خيمة تعرضت للانهيار ودخول المياه، في مخيم لا تزيد عدد خيامه على 400 خيمة». وأضاف مدير المخيم، الذي طلب عدم ذكر اسمه، لـ«د ب أ»، أن الأمطار غمرت خيام عشرات العائلات مع جميع محتوياتها، وأمضى المئات منهم ليلتهم تحت الأشجار وفي الخيام المجاورة، وقضى أغلب السكان الليلة في وضع التحصينات خوفاً من دخول مياه الأمطار إلى خيامهم.
وتتوقع الأرصاد الجوية السورية استمرار هطول الأمطار اليوم، مع هبوب رياح عاصفة تبلغ ذروتها بعد ظهر الثلاثاء، على أن تعقبها كتلة هوائية باردة جداً تسجل درجات حرارة بين 4 و6 درجات تحت الصفر، وتساقط ثلوج في أغلب المناطق.



الرئيس الفلسطيني إلى سوريا الجمعة في أول زيارة رسمية في ظل الحكومة الجديدة

الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أ.ف.ب)
الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أ.ف.ب)
TT
20

الرئيس الفلسطيني إلى سوريا الجمعة في أول زيارة رسمية في ظل الحكومة الجديدة

الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أ.ف.ب)
الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أ.ف.ب)

يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الجمعة، نظيره السوري أحمد الشرع، في زيارة هي الأولى من نوعها عقب الإطاحة ببشار الأسد، وفق ما أكد مسؤول فلسطيني لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ويرافق الرئيس الفلسطيني في زيارته الرسمية الأولى إلى سوريا، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، وعضو اللجنة التنفيذية أحمد مجدلاني.

وقال مجدلاني لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «إن لقاء عباس مع الشرع سيبحث العلاقة الثنائية المشتركة بين البلدين، وكذلك التهديدات المشتركة».

وكان عباس التقى الشرع، الشهر المنصرم، على هامش أعمال القمة العربية الطارئة التي عقدت في القاهرة.

حينها، أعرب عباس عن اعتزازه الكبير بالعلاقات الأخوية التاريخية الراسخة التي تجمع البلدين والشعبين، مؤكداً حرصه على تطويرها والارتقاء بها، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا).

وكان عباس من بين القادة الذين هنأوا الشرع بتوليه رئاسة الجمهورية السورية للمرحلة الانتقالية.

أما إسرائيل التي تحتل رام الله، حيث مقر الرئاسة الفلسطينية، فوصف مسؤولوها الشرع بأنه يمثل جماعة «جهادية».

مطلع الشهر الحالي، حذر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الرئيس السوري من أنه سيواجه عواقب وخيمة إذا تم تهديد أمن إسرائيل.

ومنذ إطاحة تحالف فصائل معارضة بالرئيس بشار الأسد أواخر عام 2024، شنّ الجيش الإسرائيلي مئات الضربات في سوريا، معلناً استهداف منشآت عسكرية وقواعد بحرية وجوية بهدف منع استحواذ الإدارة الجديدة على ترسانة الجيش السابق. كما توغلت القوات الإسرائيلية في المنطقة العازلة في هضبة الجولان.

وطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في فبراير (شباط) بجعل جنوب سوريا منزوع السلاح بشكل كامل، محذراً من أن حكومته لن تقبل بوجود القوات الأمنية التابعة للسلطات الجديدة في سوريا قرب حدودها.