«الصحة العالمية»: قومية اللقاح إخفاق أخلاقي كارثي

السعودية تبحث اعتماد «أكسفورد» و«موديرنا»

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون خلال زيارته لمختبر للقاح «أكسفورد» أمس (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون خلال زيارته لمختبر للقاح «أكسفورد» أمس (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية»: قومية اللقاح إخفاق أخلاقي كارثي

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون خلال زيارته لمختبر للقاح «أكسفورد» أمس (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون خلال زيارته لمختبر للقاح «أكسفورد» أمس (أ.ف.ب)

فيما يواصل فيروس كورونا انتشاره في العالم وتسعى الدول إلى مقاومته بالإجراءات وحملات التلقيح، انتقد تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، أمس، ما يعرف بـ{قومية اللقاحات}، محذراً من أن العالم على شفا «فشل أخلاقي كارثي» فيما يتعلق بتوزيع اللقاحات، داعياً الدول والشركات المصنعة إلى «مشاركة الجرعات بشكل أكثر إنصافاً في مختلف أنحاء العالم».
وقال إن فرص التوزيع العادل «في خطر جسيم» في الوقت الذي يهدف فيه برنامج اللقاحات العالمي (كوفاكس) الذي أعلنت عنه منظمة الصحة إلى بدء توزيع الجرعات الشهر المقبل. وأضاف في افتتاح الاجتماع السنوي للمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة الذي ينعقد عبر الإنترنت، أن «أسلوب أنا أولاً» في توزيع اللقاحات جعل الأكثر فقراً وضعفاً في العالم في خطر. وتابع: «في نهاية المطاف، لن تسفر هذه التصرفات إلا عن إطالة أمد الوباء».
إلى ذلك، تواصل السعودية افتتاح مراكز للتلقيح في مدنها، في حين تتسلم وزارة الصحة السعودية 100 ألف جرعة من لقاح فايزر بيونتيك أسبوعياً. وتجري هيئة الغذاء والدواء والقطاعات المشتركة، أبحاثها لتسجيل واعتماد لقاحات أخرى ومنها لقاحا أكسفورد - أسترازينيكا وموديرنا، بعد أن اعتمدت لقاح فايزر نهاية العام الماضي.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله