حليب الأطفال مفقود في لبنان

300 صيدلية أقفلت أبوابها وإشكالات يومية مع الزبائن

حليب الأطفال مفقود في لبنان
TT

حليب الأطفال مفقود في لبنان

حليب الأطفال مفقود في لبنان

وصلت الأزمة المتفاقمة التي يعاني منها لبنان إلى الأدوية وحليب الأطفال في وقت سجّل إقفال حوالي 300 صيدلية خلال عام واحد؛ نتيجة ارتفاع سعر صرف الدولار إلى أعلى مستوياته، والحديث الدائم عن احتمال رفع الدعم عن الأدوية، ما أدى إلى تهافت اللبنانيين إلى تخزينها.
ويؤكد نقيب الصيادلة، غسان الأمين أن الأدوية الموجودة في المنازل أكثر من تلك الموجودة في المستودعات وعند الوكلاء، فيما انسحب الشح بالأدوية وانقطاع قسم كبير منها على حليب الأطفال المحصور بيعه بالصيدليات. وقال الدكتور ريشار الخويري صاحب صيدلية «بعبدا» لـ«الشرق الأوسط» إن هناك أزمة حقيقية في حليب الأطفال الذي بات مفقودا نتيجة تخزينه من قبل عدد كبير من اللبنانيين، إضافة إلى التقنين المعتمد بتوزيعه، والذي يتم على أساس استهلاك كل صيدلية عام 2020، لافتاً إلى أنه يتم استبدال نوع الحليب الذي يطلبه الزبون من خلال أنواع ثانية، وهذا ليس بالأمر السهل في معظم الأحيان.
وتقول إحدى طبيبات الأطفال لـ«الشرق الأوسط» إن الحليب المفقود بشكل أساسي هو لعمر سنة وما فوق باعتباره غير مدعوم، والأرجح يتم تخزينه لرفع سعره بعد إقرار خطة وزارة الصحة، ما سيؤدي لبلوغ سعر عبوة الـ500 غرام لـ50 ألف ليرة لبنانية (34 دولارا على أساس سعر الصرف الرسمي).
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.