ليفربول يأمل استغلال «جرح» تشيلسي للإطاحة به في كأس المحترفين الإنجليزية

ميلان في مباراة الفرصة الأخيرة للمدرب إنزاغي أمام لاتسيو.. وبارما يستقبل يوفنتوس في كأس إيطاليا

جيرارد قائد ليفربول (يمين) في سباق على الكرة مع فيليب لويس لاعب تشيلسي خلال لقاء الذهاب (إ.ب.أ)  -  إنزاغي مدرب ميلان يواجه خطر الإقالة
جيرارد قائد ليفربول (يمين) في سباق على الكرة مع فيليب لويس لاعب تشيلسي خلال لقاء الذهاب (إ.ب.أ) - إنزاغي مدرب ميلان يواجه خطر الإقالة
TT

ليفربول يأمل استغلال «جرح» تشيلسي للإطاحة به في كأس المحترفين الإنجليزية

جيرارد قائد ليفربول (يمين) في سباق على الكرة مع فيليب لويس لاعب تشيلسي خلال لقاء الذهاب (إ.ب.أ)  -  إنزاغي مدرب ميلان يواجه خطر الإقالة
جيرارد قائد ليفربول (يمين) في سباق على الكرة مع فيليب لويس لاعب تشيلسي خلال لقاء الذهاب (إ.ب.أ) - إنزاغي مدرب ميلان يواجه خطر الإقالة

يحل ليفربول ضيفا على تشيلسي «الجريح» اليوم في إياب الدور نصف النهائي لمسابقة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة في كرة القدم.
وكانت مباراة الذهاب التي أقيمت على ملعب «إنفيلد رود» أسفرت عن التعادل 1 - 1 على رغم أن ليفربول كان الطرف الأفضل في معظم فتراتها.
على ملعب «ستامفورد بريدج» في لندن، لن يألوا رجال المدرب البرتغالي جوزيه مورينهو جهدا في سبيل بلوغ المباراة النهائية، وهم يدركون أن الطريق إلى ذلك ممكن حتى بالتعادل السلبي مع ليفربول.
لكن معنويات جون تيري وزملائه لا تبدو في أحسن حال بعد الخروج المدوي للفريق من الدور الرابع لمسابقة كأس إنجلترا (إلا هم) السبت، أمام ضيفه برادفورد سيتي (درجة ثانية) 2 - 4.
وكان تشيلسي سباقا إلى التسجيل عبر كريستيان كاهيل، والبرازيلي راميريس قبل أن يصعقه برادفورد برباعية.
واعتبر مورينهو النتيجة أمام برادفورد «فضيحة»، وقال: «خسرنا على أرضنا أمام فريق من درجة أدنى. يجب أن تحفزنا هذه الهزيمة وليس العكس. عليها أن تدفعنا للفوز في المباراة المقبلة، لكني لا أعلم».
من جهته، لم يحقق ليفربول نتيجة أفضل في الدور الرابع من مسابقة الكأس، لكنها لم تكن بسوء خروج تشيلسي فقد تعادل مع ضيفه بولتون (درجة أولى) سلبا، مما يفرض عليه خوض مباراة إعادة.
ويعول القائد ستيفن جيرارد كثيرا على مباراة اليوم في الطريق لتحقيق لقب أخير مع ليفربول قبل أن يعبر المحيط الأطلسي في طريقه للالتحاق بلوس أنجليس غالاكسي الأميركي بنهاية الموسم الراهن.
ولم يخسر ليفربول في مبارياته العشر الأخيرة في المسابقات كافة، مما يؤكد صحوة الفريق الطامح إلى احتلال أحد المراكز الأربعة الأولى المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.
وقد يستفيد حامل الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب «5 مرات»، من عودة المهاجم دانيال ستاريدج لاعب تشيلسي السابق إلى الملاعب بعد أن غاب عنها لنحو 5 أشهر بسبب الإصابة.
وقال مدرب «ليفربول» الآيرلندي الشمالي برندن رودغرز: «حصل (ستاريدج) على فترة التأهيل اللازمة تحت إشراف الفريق الطبي. سنراقب مستوى لياقته البدنية. إذا لم يشارك أمام تشيلسي، فسيشارك أمام وستهام الأسبوع المقبل ضمن الدوري المحلي.
يذكر أن تشيلسي يتصدر الدوري بـ52 نقطة بينما يشغل ليفربول المركز الثامن بـ35 نقطة.
وعاد رودغرز، ليمنح مهاجمه الإيطالي ماريو بالوتيللي بعض الدعم بعد يوم وجه فيه سهام النقد له وقال: «بالوتيللي ما زال يملك ما يقدمه للنادي».
وكان مستقبل اللاعب الملقب بـ«سوبر ماريو» في «أنفيلد» قد بلغ أقصى درجات الشك بعد أن جلس على دكة البدلاء في المباراة أمام بولتون (درجة أولى) في الدور الرابع من مسابقة الكأس (صفر - صفر).
ومنذ انتقاله إلى ليفربول قادما من ميلان الإيطالي في أغسطس (آب) الماضي، مقابل 21 مليون يورو، سجل بالوتيللي، لاعب إنتر ميلان الإيطالي ومانشستر سيتي الإنجليزي السابق، هدفين فقط في 18 مباراة مع ليفربول في المسابقات كافة. وتوقع رودغرز أن يحارب بالوتيللي على مقعد له في التشكيلة الأساسية بعد أن أكد سابقا بأن اللاعب غير معروض للبيع في فترة الانتقالات الشتوية الراهنة.
وقال المدرب عشية حلول ليفربول ضيفا على تشيلسي: «سنمنح ماريو فرصة جيدة. جلبناه هذا الموسم لنمنحه أي فرصة سانحة لتقديم أفضل ما لديه. كانت فترة صعبة بالنسبة له بلا شك لكنه صبي جيد يريد ان يحارب عندما تسنح له الفرصة».
وختم: «تابعت بعض التقارير التي تحدثت عن ان مشواره مع ليفربول انتهى، لكني اؤكد ان ذلك بعيد جدا عن الواقع».
وفي المباراة الثانية من الدور نصف النهائي، يلتقي غدا توتنهام سادس الدوري الممتاز وحامل اللقب 4 مرات مع مضيفه شيفيلد يونايتد من الدرجة الثانية. وكان توتنهام فاز في الذهاب 1 - صفر.
وفي إيطاليا يشهد الدور ربع النهائي من مسابقة الكأس اليوم مباراة قمة بين ميلان ولاتسيو، بينما يلتقي بارما مع يوفنتوس غدا.
على ملعب «سان سيرو» في ميلانو، يبدو ميلان مطالبا أكثر من أي وقت مضى بالفوز وإن كان ذلك أمام لاتسيو القوي.
ويجد فيليبو اينزاغي، مدرب ميلان نفسه في موقف حرج بعد سلسلة من النتائج السيئة التي حققها فريقه الذي لم يعرف للفوز طعما في المراحل الخمس الأخيرة من الدوري (3 هزائم وتعادلان) حيث يشغل المركز العاشر برصيد 26 نقطة وقد تراجعت حظوظه في إمكان احتلال المركز الثالث، الأخير المؤهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.
وسيسعى ميلان إلى الثأر من لاتسيو الذي هزمه 3 - 1 السبت في الدوري على «الملعب الأولمبي» في العاصمة روما.
وقد تصبح مباراة اليوم بملعب «جوزيبي مياتزا» الفرصة الأخيرة بالنسبة للمدرب إنزاغي وسط تردد شائعات بتعيين لوتشيانو سباليتي مدرب زينيت سان بطرسبرغ الروسي محله. وإن كان مساعد المدرب الحالي في ميلان ماورو تاسوتي يبدو خيارا أوقع لخلافة إنزاغي.
وقال إنزاغي الذي اختتم مشواره كلاعب مع ميلان في 2012 بعدما أحرز مع الفريق اثنين من ألقابه السبعة في دوري أبطال أوروبا: «لو كنت أعتقد أنني المشكلة لاستقلت بالفعل.. قد يتبعني الفريق ولكنني أعتقد أن هذا الفريق بوسعه أن يفعل ما هو أفضل من ذلك».
وأضاف: «في الوقت الراهن لسنا فريق ميلان الذي ظهر بمستوى جيد حتى ديسمبر (كانون الأول) الماضي».
وكان المركز الثالث، الذي يؤهل صاحبة للأدوار التمهيدية لدوري الأبطال، في متناول يد ميلان حتى نهاية عام 2014 ولكن الفريق لم يستفد من العطلة الشتوية التي امتدت لأسبوعين وبدأ مسيرته في يناير (كانون الثاني) الحالي بسلسلة من النتائج الهزيلة لم تشهد سوى فوز وحيد على ساسولو بنتيجة 2 - 1 في مسابقة الكأس.
ولكن حتى ساسولو سبق له الفوز على ميلان بالنتيجة نفسها في الدوري، وتلا هذه الهزيمة تعادل إيجابي بنتيجة 1 - 1 في تورينو وهزيمة بهدف نظيف أمام أتالانتا قبل هزيمة السبت أمام لاتسيو.
ويواجه إنزاغي مشكلة في خط هجوم ميلان بعد تعرض جاكومو بونافينتورا وستيفان الشعراوي للإصابة في مباراة السبت بينما يغيب ماتيا دي شيليو وعادل رامي عن دفاع الفريق.
ويحتل لاتسيو المركز الثالث في الدوري مؤقتا برصيد 34 نقطة، حيث من المنتظر أن ينتزع منه نابولي هذا المركز في حال تغلبه على جنوا.
وتعرضت معنويات لاتسيو إلى ضربة قوية عندما أصيب مهاجمه الصربي فيليب ديورديفيتش بكسر في الكاحل في مباراة السبت وسيبتعد عن الملاعب لنهاية الموسم على الأرجح.
وقال ستيفانو بيولي مدرب لاتسيو عقب الفوز يوم السبت: «لم نكن بحاجة إلى هذه المباراة لندرك قيمة فريقنا.. بوسعنا أن نلعب أي مباراة دون أن نخشى من خصومنا. كما أن الاستسلام ليس من مفردات الفريق الذي يضم كثيرا من المهارات الرائعة».
وعلى ملعب «إينيو تارديني»، يحل يوفنتوس متصدر الدوري بـ49 نقطة ضيفا على بارما متذيل الترتيب بـ9 نقاط. وفنتوس قادم من فوز على كييفو فيرونا 2 - صفر بينما سقط بارما أمام تشيزينا 1 - 2 في الدوري. وكان فريق «السيدة العجوز» بقيادة المدرب ماسيميليانو اليغري بلغ الدور ربع النهائي من مسابقة الكأس بفوزه على هيلاس فيرونا 6 - 1، بفنيما تغلب بارما على كالياري 2 - 1، لاتسيو على تورينو 3 - 1، وميلان على ساسوولو 2 - 1.
ويستكمل الدور ربع النهائي في 3 فبراير (شباط) المقبل بمباراة روما وفيورنتينا، على أن يختتم في الثاني من أبريل (نيسان) بمباراة نابولي وإنتر ميلان.
يذكر أن روما ويوفنتوس هما الأكثر فوزا بكأس إيطاليا (9 ألقاب لكل منهما) أمام إنتر ميلان (7) ولاتسيو وفيورنتينا (6 لكل منهما).
أما حامل اللقب، فهو نابولي الفائز في نهائي الموسم الماضي على فيورنتينا 3 - 1.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.