آلاف من المهاجرين الهندوراسيين عالقون في غواتيمالا

مهاجرون من هندوراس عالقون في غواتيمالا (رويترز)
مهاجرون من هندوراس عالقون في غواتيمالا (رويترز)
TT

آلاف من المهاجرين الهندوراسيين عالقون في غواتيمالا

مهاجرون من هندوراس عالقون في غواتيمالا (رويترز)
مهاجرون من هندوراس عالقون في غواتيمالا (رويترز)

بات آلاف من المهاجرين الهندوراسيين الساعين للوصول إلى الولايات المتحدة في رحلة طويلة وشاقة عبر أميركا الوسطى عالقين في غواتيمالا، اليوم (الاثنين)، بعدما أعاقت قوات الأمن تقدمهم.
في اليوم الثالث من رحلتهم سيراً، التي بدأت أمس (الأحد)، واجه المهاجرون في بلدة فادو هوندو جنوب شرقي غواتيمالا، قرب الحدود مع هندوراس، الغاز المسيل للدموع والهراوات من قبل الشرطة والجنود، بأوامر صارمة لمنع أي شخص بدون وثائق سفر أو اختبار فيروس كورونا نتيجته سلبية من مواصلة الرحلة، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
والاثنين، كان لا يزال نحو 4 آلاف شخص في القافلة المتجهة شمالاً، بحسب ما ذكرت سلطات الهجرة في غواتيمالا، من بين نحو 9 آلاف غادروا هندوراس يوم الجمعة الماضي. وتفرق مئات في اتجاهات مختلفة بعد مواجهة الأحد مع قوات الأمن، وعاد أكثر من 1500 شخص إلى هندوراس.
وأمضى أولئك الذين تشبثوا بسعيهم للوصول إلى الولايات المتحدة، وبينهم عائلات تصطحب أطفالاً، ليلة ثانية الأحد في الشارع في فادو هوندو، على بعد أقل من 50 كيلومتراً داخل حدود غواتيمالا. وأكّد أحدهم، ويدعى ملفين كابريرا (50 عاماً) أنه لا ينوي العودة. وقال: «أنا عامل لحام ونجار وبنّاء، لكن لا يمكنني العثور على عمل لرعاية الأسرة» في هندوراس. وأعرب المهاجرون عن أملهم في الهروب من الفقر والبطالة وعنف العصابات والمخدرات والأضرار الناجمة عن إعصارين مدمرين، وهم يسعون إلى عبور غواتيمالا والمكسيك إلى الولايات المتحدة.
ويأمل كثير منهم في استقبال أكثر دفئاً، وحياة أفضل في أميركا، في عهد الرئيس المنتخب جو بايدن، بعد سنوات من سياسة مناهضة للهجرة تبناها دونالد ترمب.


مقالات ذات صلة

ترحيل المهاجرين ضمن مهام ترمب في أول أيامه الرئاسية

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

ترحيل المهاجرين ضمن مهام ترمب في أول أيامه الرئاسية

قالت ثلاثة مصادر مطلعة لـ«رويترز» إنه من المتوقع أن يتخذ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب عدة إجراءات تنفيذية في أول أيام رئاسته لإنفاذ قوانين الهجرة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

ترمب: لن يكون أمامنا خيار سوى تنفيذ «ترحيل جماعي» للمهاجرين غير الشرعيين

قال الرئيس الأميركي المنتخب إن قضية الحدود تعد إحدى أولوياته القصوى، وإن إدارته لن يكون أمامها خيار سوى تنفيذ عمليات «ترحيل جماعي» للمهاجرين غير الشرعيين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ مهاجرون يستمعون إلى التوجيهات قبل عبور الحدود من المكسيك إلى إل باسو بولاية تكساس الأميركية (أ.ف.ب)

الهجرة غير الشرعية تتراجع مع ارتفاع حدة الخطاب الانتخابي الأميركي

تبدو ضفاف نهر يفصل بين المكسيك وأميركا شبه مهجورة، وغدت ملاجئ مخصصة للمهاجرين شبه خاوية، بعد أن كانت مكتظة سابقاً، نتيجة سياسات أميركية للهجرة باتت أكثر صرامة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا السويد تعزز المساعدات للدول القريبة من مناطق النزاع في محاولة لخفض تدفق المهاجرين (إ.ب.أ)

الحكومة السويدية تخصص مساعدات إنمائية للدول التي يتدفق منها المهاجرون

أعلنت السويد أنها ستعزز المساعدات للدول القريبة من مناطق النزاع وعلى طرق الهجرة، في أول بادرة من نوعها تربط بين المساعدات الإنمائية ومحاولة خفض تدفق المهاجرين.

«الشرق الأوسط» (ستوكهولم)
أوروبا مبنى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان (رويترز)

القضاء الأوروبي يدين قبرص لإعادتها لاجئيْن سورييْن إلى لبنان

دانت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، الثلاثاء، قبرص لاعتراضها في البحر لاجئيْن سورييْن وإعادتهما إلى لبنان، دون النظر في طلب اللجوء الخاص بهما.

«الشرق الأوسط» (ستراسبورغ)

روسيا: أميركا تسعى لتصعيد الوضع في الشرق الأوسط لخدمة مصالحها بمجال الطاقة

نيكولاي باتروشيف مساعد الرئيس فلاديمير بوتين (أرشيفية - رويترز)
نيكولاي باتروشيف مساعد الرئيس فلاديمير بوتين (أرشيفية - رويترز)
TT

روسيا: أميركا تسعى لتصعيد الوضع في الشرق الأوسط لخدمة مصالحها بمجال الطاقة

نيكولاي باتروشيف مساعد الرئيس فلاديمير بوتين (أرشيفية - رويترز)
نيكولاي باتروشيف مساعد الرئيس فلاديمير بوتين (أرشيفية - رويترز)

نقلت وكالة «تاس» الروسية للأنباء عن نيكولاي باتروشيف، مساعد الرئيس فلاديمير بوتين قوله، اليوم (الاثنين)، إن الولايات المتحدة تسعى لتصعيد الوضع في الشرق الأوسط لخدمة مصالحها بمجال الطاقة.

وأضاف باتروشيف أن واشنطن تسعى إلى اضطراب سوق الطاقة من خلال زعزعة استقرار الشحنات البحرية، مشيراً إلى أن أميركا تسعى للضغط على الصين والهند لتهيئة الظروف لإعادة تقسيم سوق الطاقة.

وتابع باتروشيف، الذي يشغل أيضاً منصب رئيس المجلس البحري الروسي: «هناك تصعيد آخر يلوح في الأفق بالشرق الأوسط ومناطق أخرى ذات أهمية استراتيجية بتواطؤ من الأميركيين... إنهم يخفون خططاً لإثارة التوترات في المنطقة».