شابة من مقتحمي الكابيتول سعت لبيع حاسوب بيلوسي لروسيا

نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأميركي (د.ب.أ)
نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأميركي (د.ب.أ)
TT

شابة من مقتحمي الكابيتول سعت لبيع حاسوب بيلوسي لروسيا

نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأميركي (د.ب.أ)
نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأميركي (د.ب.أ)

أوردت شكوى جنائية قدمت لمكتب التحقيقات الفيدرالي أنّ شابة تبين أنها شاركت في اقتحام مبنى الكابيتول الأميركي سرقت حاسوباً محمولاً يعود لرئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسي بيلوسي، وكانت تأمل في بيعه لوكالة تجسس روسية.
والهدف من الدعوى التي قدمت ليل أمس (الأحد) أمام محكمة جزائية في واشنطن، إلى توقيف رايلي جون ويليامز من ولاية بنسلفانيا لأسباب من بينها «الدخول العنيف والسلوك الفوضوي في الكابيتول». ولا يزال مكان وجودها غير معروف.
بالاعتماد على العديد من الصور ومقاطع الفيديو للاقتحام الفوضوي في 6 يناير (كانون الثاني)، قال أحد عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي إنّ ويليامز شوهدت بالقرب من مكتب رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي. وأفاد شاهد تم تعريفه في وثيقة المحكمة باسم «دبليو 1» وزعم أنه «الشريك السابق لرايلي جون ويليامز»، أن ويليامز خططت لإرسال الكومبيوتر المحمول إلى صديق في روسيا لبيعه لدائرة المخابرات الأجنبية الروسية.
وجاء في الإفادة الخطية أن هذا البيع «فشل لأسباب غير معروفة، ولا يزال جهاز الكومبيوتر في حوزة ويليامز أو تخلصت منه». ولم يتضح ما إذا كان جهاز محمول يعود لبيلوسي قد سُرق بالفعل. وأكّد مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه يواصل التحقيق.
وتظهر العديد من مقاطع الفيديو المرأة التي يُعتقد أنها ويليامز تطلب من آخرين اقتحموا المبنى التوجه إلى «الطابق العلوي». وجاء في الشكوى أن والدة ويليامز في مدينة هاريسبرغ تعرفت على ابنتها في عدة صور للاقتحام عرضت عليها. وقالت إنّ ابنتها «اهتمت بشكل مفاجئ بسياسات الرئيس (دونالد) ترمب».
سافرت ويليامز إلى واشنطن مع والدها، لكنهما انفصلا خلال الفوضى في ذلك اليوم. وجاء في الشكوى أنه بعد عودة ويليامز إلى المنزل، أعدت حقيبة وأخبرت والدتها بأنها ستغادر «لمدة أسبوعين». وأضافت الشكوى: «يبدو أن ويليامز فرت». تم التعرف على عشرات الأشخاص الذين اقتحموا مبنى الكابيتول واعتقالهم، في الأغلب بمساعدة صور ومقاطع فيديو منشورة على وسائل التواصل الاجتماعي. ولا يزال مبنى الكابيتول يخضع لإغلاق صارم عشية تنصيب جو بايدن رئيسا الأربعاء.



أبرز ردود الفعل الدولية على هجوم نيو أورليانز

شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)
شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)
TT

أبرز ردود الفعل الدولية على هجوم نيو أورليانز

شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)
شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)

أثار هجوم نيو أورليانز، فجر أمس الأربعاء، الذي استهدف محتفلين برأس السنة، وأسفر عن مقتل 15 شخصاً على الأقل وإصابة العشرات، إدانات دولية.

فيما يأتي أبرزها:

فرنسا

أبدى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تعاطفه «مع الشعب الأميركي الذي نشاطره الألم»، مؤكداً عبر منصة «إكس» أن المدينة التي «ضربها الإرهاب غالية على قلوب الفرنسيين».

وأسس مستعمرون فرنسيون نيو أورليانز، وقد وقع الهجوم في الحي الفرنسي الشهير بالمدينة.

كذلك، قدّم كريستيان إستروسي، رئيس بلدية مدينة نيس الجنوبية التي تعرضت لهجوم دهس عام 2016 أدى إلى مقتل 86 شخصاً، تعازيه.

وقال إن «المأساة التي وقعت في نيو أورليانز، المدينة الشقيقة لنيس، تذكرنا بشكل مؤلم بالمأساة التي شهدناها... أفكارنا مع العائلات والأرواح التي راحت ضحية عملية الدهس في احتفالات منتصف العام الجديد».

المملكة المتحدة

قال رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، عبر «إكس» إن «الهجوم العنيف الصادم في نيو أورليانز مروع».

وأضاف: «تعاطفي مع الضحايا وعائلاتهم وأجهزة الطوارئ وشعب الولايات المتحدة في هذا الوقت المأسوي».

الصين

قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، خلال مؤتمر صحافي: «صدمنا بهذا الهجوم العنيف»، مضيفة أن «الصين تعارض كل أعمال العنف والإرهاب التي تستهدف المدنيين».

وتابعت: «نحن حزانى على الضحايا، ونعرب عن تعاطفنا مع أسرهم ومع المصابين».

أوكرانيا

قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، عبر «إكس» إنه «روّع بالهجوم الذي وقع في نيو أورليانز بالولايات المتحدة الذي أودى بحياة أبرياء وأدى إلى إصابة العديد من الأشخاص».

وأضاف: «نحن على ثقة بأن المسؤولين عن هذا العمل الفظيع سيحاسبون. إن العنف والإرهاب وأي تهديدات لحياة الناس ليس لها مكان في عالمنا، ويجب عدم التسامح معها. نقدم تعازينا الصادقة لأسر الضحايا... أوكرانيا تقف بجانب الشعب الأميركي وتدين العنف».

الاتحاد الأوروبي

عدّت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، عبر منصة «إكس» أن «لا عذر لعنف مماثل»، مبدية «حزنها الكبير».

وأضافت: «نحن نتضامن بشكل كامل مع الضحايا وعائلاتهم خلال هذه اللحظة المأسوية».

الأمم المتحدة

دان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الهجوم «بشدة» و«قدم تعازيه لأسر الذين فقدوا أرواحهم»، «كما تمنى الشفاء العاجل للجرحى» بحسب بيان صادر عن الناطق باسمه.

ألمانيا

قال المستشار الألماني، أولاف شولتس، عبر «إكس»: «إنها أخبار فظيعة من نيو أورليانز».

وأضاف: «أشخاص يحتفلون تؤخذ حياتهم أو يصابون بسبب كراهية لا معنى لها. نحن نحزن مع عائلات الضحايا وأصدقائهم، ونتمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين».

إسرائيل

وكتب وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، عبر «إكس»: «أشعر بحزن كبير إزاء الهجوم الإرهابي في نيو أورليانز».

وأضاف: «أقدم خالص التعازي لأسر الضحايا. أتمنى الشفاء العاجل للمواطنين الإسرائيليين المصابين وجميع الجرحى... لا مكان للإرهاب في عالمنا».

تركيا

قالت وزارة الخارجية التركية في بيان: «نحن نشعر بحزن عميق جراء الهجوم الذي وقع في نيو أورليانز في الولايات المتحدة».

وأضافت: «نتقدم بتعازينا لأسر وأصدقاء الذين فقدوا أرواحهم... نأمل في أن يتم الكشف عن دوافع الهجوم في أقرب وقت ممكن، وأن تتم محاسبة المسؤولين عنه».