تعزيز التعاون بين «فرونتكس» و«إيريني» بشأن حظر الأسلحة إلى ليبيا

عنصر من «فرونتكس» يلقي بسترات نجاة للاجئين في المتوسط (أرشيفية)
عنصر من «فرونتكس» يلقي بسترات نجاة للاجئين في المتوسط (أرشيفية)
TT

تعزيز التعاون بين «فرونتكس» و«إيريني» بشأن حظر الأسلحة إلى ليبيا

عنصر من «فرونتكس» يلقي بسترات نجاة للاجئين في المتوسط (أرشيفية)
عنصر من «فرونتكس» يلقي بسترات نجاة للاجئين في المتوسط (أرشيفية)

أعلنت «وكالة مراقبة حدود الاتحاد الأوروبي (فرونتكس)» و«العملية البحرية الأوروبية (إيريني)» المكلفة مراقبة حظر الأسلحة إلى ليبيا، اليوم الاثنين، تعزيز تعاونهما.
وبموجب اتفاق مبرم عبر دائرة فيديو مغلقة، اتفقت «فرونتكس» و«إيريني» على تكثيف تبادل الخبرات والمعلومات الاستخباراتية، خصوصاً تنسيق استخدام صور الأقمار الصناعية والتحليل وتعبئة اختصاصيين والتنسيق التكتيكي.
وجاء في بيان صادر عن «إيريني» ونقلته وكالة الصحافة الفرنسية: «يمثل هذا التعاون أداة مهمة، خصوصاً في تبادل المعلومات حول السفن التجارية التي يشتبه بأنها تخرق حظر الأسلحة إلى ليبيا». وسيسهل جمع العناصر «اللازمة للقيام بعمليات حظر بحري وتفتيش على متن السفن المشبوهة».
وفي بيان منفصل، أوضحت «فرونتكس» أنها ستتقاسم مع «إيريني» المعلومات التي تجمعها «في إطار أنشطتها لتحليل المخاطر، كمراقبة السفن في عرض البحار وبيانات مراقبتها الجوية في المتوسط».
ولعملية «إيريني»، التي أُطلقت في أبريل (نيسان)، تفويض من مجلس الأمن. ودائرة نشاطها في شرق المتوسط أبعدت من الممرات التي يسلكها مهربو المهاجرين في ليبيا، واقتصرت مهمتها على مراقبة حظر الأسلحة والمنتجات النفطية.
وغرقت ليبيا في العنف منذ قيام ثورة دعمها حلف شمال الأطلسي أطاحت نظام معمر القذافي عام 2011.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».