سيول تحرك سفينة حربية بعيداً عن مضيق هرمز في ظل المفاوضات حول الناقلة المحتجزة

نقلت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية اليوم (الاثنين) عن مصدر دبلوماسي القول إن كوريا الجنوبية حركت وحدتها البحرية لمكافحة القرصنة، والتي تعمل بالقرب من مضيق هرمز، بعيداً عن الممر المائي، لتعزيز الجو الإيجابي قبيل مفاوضات مع إيران حول ناقلة النفط الكورية المحتجزة لديها وبحارتها.
وكشف المصدر أن انسحاب وحدة تشونجهيه جرى قبيل وصول الوفد الكوري الجنوبي بقيادة النائب الأول لوزارة الخارجية تشوي جونغ - جون إلى طهران في العاشر من يناير (كانون الثاني)، لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين الإيرانيين حول الناقلة المحتجزة هناك وغيرها من القضايا.
وقد احتجز «الحرس الثوري» الإيراني الناقلة بدعوى أنها تلوث البيئة في الرابع من يناير (كانون الثاني). وكانت السفينة التي أبحرت من السعودية متوجهة إلى الإمارات تحمل على متنها طاقماً من 20 شخصاً بينهم خمسة كوريين.
وقال المصدر إنه تم إبعاد الوحدة عن المضيق «من أجل خلق جو مناسب للمفاوضات».
ورفض مسؤول من الخارجية تأكيد انسحاب الوحدة.
وكانت كوريا الجنوبية أرسلت الوحدة المدمرة لمضيق هرمز بعد وقت قصير من توقيف إيران للسفينة الكورية.
وقد انتهت محادثات الأسبوع الماضي التي هدفت إلى تأمين الإفراج عن السفينة دون إحراز تقدم كبير.
وتشير تقارير إلى أن احتجاز إيران للسفينة ربما يكون هدفه هو الضغط على كوريا الجنوبية لرفع التجميد عن أصول لها في بنوك كورية جنوبية بموجب العقوبات الأميركية.