تطعيم 140 شخصاً كل دقيقة في بريطانيا

أشخاص يصطفون في طابور لتلقي لقاحات فيروس كورونا داخل كاتدرائية ليتشفيلد التي تحولت إلى مركز تطعيم طارئ في برمنغهام (رويترز)
أشخاص يصطفون في طابور لتلقي لقاحات فيروس كورونا داخل كاتدرائية ليتشفيلد التي تحولت إلى مركز تطعيم طارئ في برمنغهام (رويترز)
TT

تطعيم 140 شخصاً كل دقيقة في بريطانيا

أشخاص يصطفون في طابور لتلقي لقاحات فيروس كورونا داخل كاتدرائية ليتشفيلد التي تحولت إلى مركز تطعيم طارئ في برمنغهام (رويترز)
أشخاص يصطفون في طابور لتلقي لقاحات فيروس كورونا داخل كاتدرائية ليتشفيلد التي تحولت إلى مركز تطعيم طارئ في برمنغهام (رويترز)

قال وزير توزيع اللقاحات البريطاني ناظم الزهاوي اليوم الاثنين إن السلطات تقوم بتطعيم 140 شخصاً ضد مرض «كوفيد - 19» كل دقيقة في المتوسط.
وقال الزهاوي لشبكة سكاي: «تسير الأمور على ما يرام، نقوم بتطعيم 140 شخصاً في المتوسط، بالجرعة الأولى، كل دقيقة حرفياً. هذا هو المعدل المتوسط وبعض المناطق تعمل بشكل أفضل». وأضاف: «ستلاحظون أن الأمور ستتحسن مع افتتاح المزيد من مراكز التطعيم الكبيرة، 17 مركزاً هذا الأسبوع و50 بحلول نهاية الشهر».
ومنذ بدء حملة التطعيم في الثامن من ديسمبر (كانون الأول)، تلقى أكثر من 3,8 ملايين شخص الجرعة الأولى من اللقاح في المملكة المتحدة، وهي أول دولة غربية تبدأ هذه العملية.
وشمل التطعيم في مرحلة أولى مَن تجاوزوا الثمانين سنة، ونزلاء دور المسنّين والأشخاص الذين يعتنون بهم، وكذلك العاملين الصحّيين في الخطوط الأماميّة، على أن تتوسّع حملة التطعيم اعتباراً من الإثنين.
وقالت وزارة الصحّة في بيان إنّ مراكز التطعيم لديها الإمدادات والقدرة على بدء تطعيم «أولئك الذين تزيد أعمارهم على 70 عاماً والأشخاص الأكثر ضعفاً».
وحدّدت الحكومة هدفاً يتمثّل في تحصين أربع مجموعات تشمل 15 مليون شخص بحلول منتصف فبراير (شباط). وأكّد وزير الصحّة مات هانكوك أنّ نصف مَن تزيد أعمارهم على 80 عاماً قد تمّ تطعيمهم حتّى الآن.
وبهدف منع انتشار نسخ متحوّرة من الفيروس، تفرض المملكة المتّحدة اعتباراً من الإثنين الساعة 4,00 بتوقيت غرينتش - إضافة إلى الزاميّة تقديم اختبار سلبي لكوفيد 19 - حجراً صحّياً مدّته 10 أيّام على جميع الوافدين من الخارج. وبذلك تكون قد علّقت العمل بالإعفاءات الخاصّة بالبلدان التي تُعتبر من الأقلّ تضرّراً بالفيروس.
وقال وزير الخارجية دومينيك راب «ستكون هناك عمليات تفتيش منزلية» و«على الحدود»، مضيفا «هذه هي أكثر الإجراءات فعالية التي يمكن اتخاذها في هذه المرحلة». وصرح لـ«بي بي سي» الأحد «سننظر في إجراءات أخرى، لكنها يجب أن تكون قابلة للتطبيق».


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.