بيانات بريطانية: عاما 2010 و2014 الأكثر ارتفاعا بدرجات الحرارة

أشارت إلى أن الارتفاع مرتبط بزيادة الانبعاثات الغازية الناجمة عن الأنشطة البشرية

بيانات بريطانية: عاما 2010 و2014 الأكثر ارتفاعا بدرجات الحرارة
TT

بيانات بريطانية: عاما 2010 و2014 الأكثر ارتفاعا بدرجات الحرارة

بيانات بريطانية: عاما 2010 و2014 الأكثر ارتفاعا بدرجات الحرارة

أظهرت بيانات بريطانية أولية، اليوم (الاثنين)، أن العام الماضي وعام 2010 كانا أكثر عامين ارتفعت خلالهما درجة الحرارة لمستوى قياسي؛ في مؤشر جديد على ان ارتفاع الحرارة على المدى الطويل مرتبط بزيادة الانبعاثات الغازية الناجمة عن الانشطة البشرية والخاصة بظاهرة الاحتباس الحراري.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية البريطانية وجامعة ايست انجيليا، إن ثمة غموضا بشأن تصنيف هذين العامين على وجه الدقة في السجلات التاريجية منذ بدء رصد درجات الحرارة عام 1850 .
وقال بيان "التصنيف يربط عامي 2014 و2010 بوصفهما الأكثر حرارة منذ بدء التسجيل".
من جانبها، قالت وكالتان حكوميتان اميركيتان في وقت سابق من هذا الشهر، إن عام 2014 كان أكثر حرارة من 2010 بفارق بسيط.



«صبا نجد»... حكايات 7 فنانات من الرياض

عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
TT

«صبا نجد»... حكايات 7 فنانات من الرياض

عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)

بعنوان بعضه شعر وأكثره حب وحنين، يستعرض معرض «صبا نجد» الذي يقدمه «حافظ غاليري»، بحي جاكس في الدرعية يوم 15 يناير (كانون الثاني) الحالي، حكايات لفنانات سعوديات معاصرات من الرياض تفتح للمشاهد نوافذ ﻋﻠﻰ ﻗلب وروح اﻟﮭوﯾﺔ اﻟﻔﻧﯾﺔ واﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ ﻟﻠﻣﻣﻠﻛﺔ.

تتعدد الروايات الفنية ووجهات النظر في المعرض، لكنها تتفق فيما بينها على الاحتفال بالهوية والثقافة والأدوار المتغيرة للمرأة في المجتمع السعودي. كما يستعرض «صبا نجد» الأساليب الفنية المختلفة التي ميزت مسيرة كل فنانة من المشاركات.

عمل لنورة العيسى (حافظ غاليري)

يوحي العنوان بلمحة نوستالجية وحنين للأماكن والأزمنة، وهذا جانب مهم فيه، فهو يرتكز على التراث الغني لمنطقة نجد، ويحاول من خلال الأعمال المعروضة الكشف عن أبعاد جديدة لصمود المرأة السعودية وقوة إرادتها، جامعاً بين التقليدي والحديث ليشكل نسيجاً من التعبيرات التجريدية والسياقية التي تعكس القصص الشخصية للفنانات والاستعارات الثقافية التي تحملها ممارساتهم الفنية.

الفنانات المشاركات في العرض هن حنان باحمدان، وخلود البكر، ودنيا الشطيري، وطرفة بنت فهد، ولولوة الحمود، وميساء شلدان، ونورة العيسى.

تحمل كل فنانة من المشاركات في المعرض مخزوناً فنياً من التعبيرات التي تعاملت مع تنويعات الثقافة المحلية، وعبرت عنها باستخدام لغة بصرية مميزة. ويظهر من كل عمل تناغم ديناميكي بين التراث والحداثة، يعبر ببلاغة عن هوية نجد.

من أعمال الفنانة لولوة الحمود (حافظ غاليري)

يشير البيان الصحافي إلى أن الفنانات المشاركات عبرن من خلال مجمل أعمالهن عن التحول الثقافي الذي يعانق تقاليد الماضي، بينما ينفتح على آفاق المستقبل، معتبراً المعرض أكثر من مجرد احتفاء بالمواهب الفنية؛ بل يقدمه للجمهور على أنه شهادة على قوة الصوت النسائي في تشكيل المشهد الثقافي والتطور الفني في المنطقة.