إطلاق ذراع لتطوير «المشاعر المقدسة وحماها» بـ266 مليون دولار

إنشاء صندوق استثماري في مدينة الملك عبد الله لدعم مشروعات تنموية غرب السعودية

الهيئة الملكية لمكة المكرمة تطلق ذراعاً تنموياً لتطوير المشاعر المقدسة (الشرق الأوسط)
الهيئة الملكية لمكة المكرمة تطلق ذراعاً تنموياً لتطوير المشاعر المقدسة (الشرق الأوسط)
TT

إطلاق ذراع لتطوير «المشاعر المقدسة وحماها» بـ266 مليون دولار

الهيئة الملكية لمكة المكرمة تطلق ذراعاً تنموياً لتطوير المشاعر المقدسة (الشرق الأوسط)
الهيئة الملكية لمكة المكرمة تطلق ذراعاً تنموياً لتطوير المشاعر المقدسة (الشرق الأوسط)

أعلنت الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، عن إطلاق ذراع مختص بتطوير وتنمية المشاعر المقدسة وحماها بمدينة مكة المكرمة، تتخذ من مشعر منى مقراً لها برأسمال قوامه مليار ريال (266 مليون دولار).
وعُقد الاجتماعُ الأول لمجلس إدارة الشركة التي اتخذت اسم «كدانة للتنمية والتطوير» برئاسة الأمير عبد الله بن بندر بن عبد العزيز رئيس مجلس الإدارة، وحضور الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة المهندس عبد الرحمن بن فاروق عداس، ونائب وزير الحج والعمرة الدكتور عبد الفتاح بن سليمان مشاط، ومحافظ الهيئة العامة لعقارات الدولة إحسان بافقيه، والمهندس خالد الملحم، ومساعد وزير المالية ياسر القهيدان، والرئيس التنفيذي لشركة أوقاف للاستثمار هيثم الفايز، والرئيس التنفيذي للمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص أيمن سجيني، وعماد المهيدب، حيث جرت الموافقة على تعيين حاتم بن حامد مؤمنة رئيساً تنفيذياً للشركة، بالإضافة إلى كونه مشرفاً على برنامج المشاعر المقدسة بالهيئة الملكية.
وتعد «كدانة» أول شركة مساهمة مغلقة مملوكة للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، أنشئت لتكون المطور الرئيسي بالمشاعر المقدسة، في وقت تتمثل رؤية الشركة في الريادة في استدامة إعمار المشاعر المقدسة.
وستُعنى الشركة بتحقيق مستهدفات «رؤية المملكة 2030» من خلال رفع الطاقة الاستيعابية للمشاعر، لإتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من المسلمين لأداء فريضة الحج على أكمل وجه وتهيئة المشاعر المقدسة وحماها ورفع مستوى الجذب لها عن طريق الاستخدام الأمثل على مدار العام وجعلها مركزاً حضرياً مستداماً ورفع كفاءة التشغيل بمواسم الحج، مع تطوير وإدارة الخِدْمات وصيانة المرافق طوال العام بجودة عالية وقيادة وتصميم وتطوير العقارات في المشاعر المقدسة، وتنفيذ وتطوير البنية التحتية والأماكن العامة وضمان جاهزيتها على أكمل وجه، والعمل مع الجهات ذات العلاقة، وتوحيد نطاق الأعمال في المشاعر وتطبيق أعلى معايير الجودة لسلامة الحجاج وتحسين الخِدْمات المقدمة.
ويمثل إطلاق «كِدانة للتنمية والتطوير» باكورة تفعيل للبرامج الاستراتيجية للهيئة الملكية، وتشمل أولوياتها الأخرى تفعيل برنامج المسجد الحرام والمشاعر المقدسة، وبرنامج الأراضي والعقارات، وبرنامج التنقل والبنية التحتية للنقل، وبرنامج الاستثمارات الشراكات، وبرنامج الاستدامة المالية، التي يتم دعم أعمالها من خلال مركز الإدارة الشاملة في الهيئة الملكية الذي تم إطلاقه.
من جانب آخر، غرب السعودية، أبرمت شركة «إعمار المدينة الاقتصادية» اتفاقية تعاون إطارية مع كل من «صندوق التنمية السياحي» وشركة «إف تي جي للتطوير» وشركة «البلاد للاستثمار» وشركة «إيكوفاين القابضة بي في» بغرض البدء في إجراءات تأسيس صندوق استثماري مقفل وخاص بحجم مستهدف 1.8 مليار ريال وفقاً لاشتراطات هيئة السوق المالية.
وأوضحت الشركة، في بيان لها على «تداول»، أن الصندوق يهدف إلى تطوير وتشغيل منتجع وفندق سياحي شامل من فئة الخمس نجوم، مع حديقة مائية وفلل فاخرة فوق الماء بالعلامة التجارية «ريكسوس»، التي تعد إحدى العلامات التجارية المملوكة لشركة أكور العالمية.
وبيّنت أن مشروع «ريكسوس أميرالد شورز» يُعد أحد أضخم المنتجعات السياحية المستهدف إنشاؤها في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية الفريدة من نوعها في السعودية حيث إنه من المزمع أن يتم إنشاء المنتجع على أرض بمساحة إجمالية قدرها 275 ألف متر مربع وإطلالة ساحرة على شواطئ البحر الأحمر بطول 600 متر على ملعب الجولف، الواقع بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية.
وتوقعت أن يكون المنتجع إحدى أكبر الوجهات السياحة الترفيهية في المملكة حيث يتميز بتنوع المرافق والوحدات الفندقية، ويضم أكثر من 500 غرفة و35 فيلا فندقية فاخرة بإطلالة مباشرة على ساحل البحر الأحمر ذات طراز مميز وعصري.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.