الحكومة اليمنية تعلن الحرب على «فساد المنافذ»

عبد الملك دعا إلى بناء «اقتصاد حقيقي متين»

رئيس الوزراء اليمني لدى اجتماعه مع وزراء ومسؤولين في عدن أمس (سبأ)
رئيس الوزراء اليمني لدى اجتماعه مع وزراء ومسؤولين في عدن أمس (سبأ)
TT

الحكومة اليمنية تعلن الحرب على «فساد المنافذ»

رئيس الوزراء اليمني لدى اجتماعه مع وزراء ومسؤولين في عدن أمس (سبأ)
رئيس الوزراء اليمني لدى اجتماعه مع وزراء ومسؤولين في عدن أمس (سبأ)

أعلن رئيس الحكومة اليمنية، الدكتور معين عبد الملك، الحرب على الفساد والإهمال في المنافذ البرية والبحرية والجوية في بلاده، في سياق المساعي الرامية إلى تنمية الموارد وتنفيذ الإصلاحات التي تعهدتها حكومته.
وأقرّ اجتماع ترأسه عبد الملك في عدن أمس، تشكيل لجنة مشتركة تتولى النزول الميداني إلى المنافذ للوقوف على جميع الإشكالات القائمة وحلّها، إضافة إلى تقييم الأداء خلال الفترة السابقة، وما يمكن عمله لتطوير أدائها، وضمان انسيابية العمل، وتوحيد الإجراءات، وضبط تحصيل الإيرادات، وعدم تداخل المهام والصلاحيات. وشدّد عبد الملك على «بناء اقتصاد حقيقي متين».
ووفق وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أكد الاجتماع أن اللجنة عليها «تحديد مهامها والآليات التي ستتحرك بموجبها، وضرورة النزول الميداني بشكل عاجل إلى المنافذ، ورفع تقرير حول ما أنجزته لعرضه على مجلس الوزراء».
وتسعى الحكومة اليمنية بقيادة عبد الملك إلى وضع برنامج شامل لإعادة معالجة الاقتصاد، وتنمية الموارد، وتحسين الخدمات، وتنمية صادرات النفط والغاز، بالتوازي مع سعيها للحصول على إسناد دولي لتحقيق أهدافها والحفاظ على سعر العملة المحلية (الريال) الذي تراجع أمام الدولار أمس إلى نحو 850 ريالاً في مناطق، بعد أن شهد تحسناً ملحوظاً عقب عودة الحكومة إلى عدن.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.