مقتل 10 من القوات الموالية لروسيا بألغام «داعش»

24 ساعة من تأمين طريق دير الزور ـ حمص

جنود روس لمرافقة قوافل سورية عبر طريق M4 لحمايتهم من هجمات «داعش» (أ.ف.ب)
جنود روس لمرافقة قوافل سورية عبر طريق M4 لحمايتهم من هجمات «داعش» (أ.ف.ب)
TT

مقتل 10 من القوات الموالية لروسيا بألغام «داعش»

جنود روس لمرافقة قوافل سورية عبر طريق M4 لحمايتهم من هجمات «داعش» (أ.ف.ب)
جنود روس لمرافقة قوافل سورية عبر طريق M4 لحمايتهم من هجمات «داعش» (أ.ف.ب)

قتل 10 مقاتلين تابعين للقوات الروسية في سوريا، نتيجة انفجار ألغام زرعها تنظيم «داعش» في منطقة الطيبة التابعة للسخنة بريف حمص الشرقي عند الحدود الإدارية مع دير الزور، بينما واصلت طائرات حربية روسية تحليقها في أجواء البادية السورية، ضمن مثلث حلب - حماة - الرقة، حيث نفذت تلك الطائرات أكثر من 40 غارة جوية منذ ما بعد منتصف ليل السبت - الأحد، وحتى أمس.
وواصلت الحملة الأمنية التي أطلقتها قوات موالية لروسيا ضمن باديتي دير الزور وحمص، المكونة من قوات مشتركة من لواء القدس والفيلق الخامس وميليشيا الدفاع الوطني، تمشيط المنطقة انطلاقاً من كباجب والشولا غربي دير الزور، وصولاً إلى السخنة، في محاولة لتأمين طريق دير الزور - حمص. وقد بدأت الحملة الأمنية الجديدة، صباح السبت، ضمن البادية السورية، وذلك بهدف تأمين طريق دير الزور - حمص بعد تصاعد نشاط تنظيم «داعش»، عبر كمائن تسببت بمقتل وجرح العشرات.
ويصعّد التنظيم المتطرف في الآونة الأخيرة من وتيرة هجماته على قوات النظام، ما يعكس وفق محللين، صعوبة القضاء نهائياً على خلاياه التي تنشط في البادية السورية الممتدة من شرق محافظة حمص (وسط) وصولاً إلى أقصى شرق محافظة دير الزور (شرق).
وكان تنظيم «داعش» نفذ كميناً محكماً في 30 من الشهر الفائت، استهدف 3 حافلات مبيت تقل عناصر من المسلحين الموالين للنظام و«الفرقة الرابعة»، في بادية الشولا على طريق حمص - دير الزور، ما أدى إلى مقتل 39 عنصراً وإصابة آخرين بجروح متفاوتة. بينما استهل التنظيم العام الجديد بكمين آخر، عبر استهدافه حافلة وسيارات وصهاريج وقود على طريق دمشق - الرقة قرب منطقة وادي العزيب، ما أدى إلى مقتل 12 من عناصر قوات النظام والميليشيات الموالية لها، بالإضافة لاستشهاد 3 مدنيين بينهم طفلة.
ووفقاً للمرصد السوري، بلغت حصيلة الخسائر البشرية خلال الفترة الممتدة من 24 مارس (آذار) 2019 وحتى يومنا هذا، 1199 قتيلاً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، من بينهم اثنان من الروس، على الأقل، بالإضافة لـ145 من الميليشيات الموالية لإيران من جنسيات غير سورية، قتلوا جميعاً خلال هجمات وتفجيرات وكمائن لتنظيم «داعش» في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص والسويداء. كما وثق المرصد السوري مقتل 4 مدنيين عاملين في حقول الغاز و11 من الرعاة، بالإضافة لمواطنة وطفلة ورجلين في هجمات التنظيم، كذلك مقتل 633 من التنظيم المتطرف، خلال الفترة ذاتها، أثناء الهجمات والقصف والاستهدافات.



«فصائل المقاومة الإسلامية» بالعراق تعلن قصف «هدف عسكري في الأراضي المحتلة»

مسيّرات دخلت المجال الجوي الإسرائيلي في صحراء العربة بالقرب من «مطار رامون»... (أرشيفية - رويترز)
مسيّرات دخلت المجال الجوي الإسرائيلي في صحراء العربة بالقرب من «مطار رامون»... (أرشيفية - رويترز)
TT

«فصائل المقاومة الإسلامية» بالعراق تعلن قصف «هدف عسكري في الأراضي المحتلة»

مسيّرات دخلت المجال الجوي الإسرائيلي في صحراء العربة بالقرب من «مطار رامون»... (أرشيفية - رويترز)
مسيّرات دخلت المجال الجوي الإسرائيلي في صحراء العربة بالقرب من «مطار رامون»... (أرشيفية - رويترز)

أعلنت الفصائل العراقية المسلَّحة، التي تندرج تحت ما يطلق عليها «فصائل المقاومة الإسلامية»، اليوم الخميس، أنها قصفت «هدفاً عسكرياً في الأراضي المحتلة بالطيران المسيّر».

وذكرت، في بيان لها وُزّع اليوم، أنه «استمراراً بنهج مقاومة الاحتلال، ونصرة لأهلنا في فلسطين ولبنان، ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، هاجمت (المقاومة الإسلامية في العراق) اليوم هدفاً عسكرياً في الأراضي المحتلة بالطيران المسيّر»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وأكدت «استمرار عملياتها في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة».

وتشن الجماعات العراقية الموالية لإيران هجمات على إسرائيل منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، مناصرَة لها، وفق ما تقول.