{كورونا} يخطف أسطورة التانغو خوان كارلوس كوبس

راقص التانغو الأرجنتيني خوان كارلوس كوبس مع زوجته السابقة
راقص التانغو الأرجنتيني خوان كارلوس كوبس مع زوجته السابقة
TT

{كورونا} يخطف أسطورة التانغو خوان كارلوس كوبس

راقص التانغو الأرجنتيني خوان كارلوس كوبس مع زوجته السابقة
راقص التانغو الأرجنتيني خوان كارلوس كوبس مع زوجته السابقة

غيب الموت الراقص ومصمم الرقصات الأرجنتيني خوان كارلوس كوبس الذي يعتبر أسطورة التانغو. وقد توفي عن 89 سنة، بسبب مضاعفات مرتبطة بفيروس كورونا المستجد، على ما أعلنت عائلته.
وكتبت ابنته جوهانا كوبس على «فيسبوك» أن «كل شيء حصل بسرعة كبيرة». وأضافت «والدي مات... سيظل دائمًا يتألق بين النجوم وإلى الأبد في تاريخ رقص التانغو». وكان الرجل الثمانيني قد أصيب بالفيروس في ديسمبر (كانون الأول) الفائت.
واشتهر خوان كارلوس كوبس، المولود في 31 مايو (أيار) 1931، في بوينس آيرس، بأنه جعل من رقصة التانغو أسلوباً كاملاً للرقص، ونقل هذه الرقصة الشعبية إلى أهم المسارح العالمية.
وشكل كوبس ثنائياً أسطورياً في مجال رقص التانغو مع ماريا نيفيس. ومع أن حياتهما الزوجية استمرت من عام 1964 إلى عام 1973، فقد استمرا في الرقص معاً حتى عام 1997.
وسارت ابنته جوهانا على خطاه وكانت شريكته في الرقص على مدى نحو 20 سنة.
واعتزل خوان كارلوس كوبس الرقص عام 2015.
وذكرت وزارة الثقافة الأرجنتينية عبر «تويتر» بأن كوبس «تألق في برودواي وحظي بالإعجاب في أوروبا، وشكل ثنائياً راقصاً لا ينسى مع ماريا نيفيس وقدم عروضاً لا مثيل لها».
كذلك نعتته «بروتانغو»، إحدى أهم جمعيات الترويج للتانغو، واصفة إياه بأنه «أسطورة رقص التانغو»، مذكرة بأنه «علم أجيالاً من الفنانين وعرف العالم بأسره بعروض التانغو المبتكرة».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.