تقرير: صواريخ إيرانية سقطت على بعد 160 كم من حاملة طائرات أميركية

حاملة الطائرات الأميركية يو إس إس نيميتز (أ.ب)
حاملة الطائرات الأميركية يو إس إس نيميتز (أ.ب)
TT

تقرير: صواريخ إيرانية سقطت على بعد 160 كم من حاملة طائرات أميركية

حاملة الطائرات الأميركية يو إس إس نيميتز (أ.ب)
حاملة الطائرات الأميركية يو إس إس نيميتز (أ.ب)

أفادت شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، بسقوط صاروخين إيرانيين بعيدة المدى على بعد 160 كيلومتراً من حاملة الطائرات الأميركية «نيميتز» في المحيط الهندي.
وقال مسؤولون بالبحرية الأميركية إن صاروخاً واحداً على الأقل سقط على بعد 30 كيلومترا من سفينة تجارية، لكنهم رفضوا تقديم المزيد من التفاصيل حول السفينة، مشيرين إلى مخاوف تتعلق بالخصوصية، وطلب المسؤولون عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة المعلومات الاستخباراتية الحساسة.
وتختبر إيران الصواريخ بشكل متكرر. ويقول كبار المسؤولين العسكريين الأميركيين إن مسافة 160 كيلومتراً كانت بعيدة عن حاملة الطائرات يو إس إس نيميتز. يقول مصدر آخر إن هذه الصواريخ لم تسبب أي قلق، وتعتبر هذا تمريناً روتينياً عادياً إلى حد ما.
وقال مصدر آخر إن 30 كيلومترا بالقرب من سفينة تجارية أمر مثير للقلق، لكن الجيش الأميركي لا ينظر إليه على أنه تهديد.
وقال أحد المسؤولين: «كنا نتوقع إطلاق الصاروخ»، لكن كان هناك بعض القلق من مدى قرب إيران من استعدادها للتغلب على المشكلة.
وقررت وزارة الدفاع الأميركية مطلع هذا الشهر إبقاء حاملة الطائرات «يو إس إس نيميتز» في الخليج بدلاً من إعادتها إلى الولايات المتحدة، متحدثة عن «تهديدات» أطلقتها إيران ضد الرئيس دونالد ترمب وكبار المسؤولين الأميركيين.
وأعلن «الحرس الثوري» الإيراني أمس اختبار صواريخ باليستية لإصابة أهداف بحرية في المحيط الهندي، في ختام مناورات عسكرية امتدت يومين.
وأفاد الحرس في بيان نشر على موقعه «سباه نيوز» أن صواريخ «من فئات مختلفة» استهدفت «(نماذج من) سفن العدو ودمرتها من مسافة 1800 كلم».
وأقيمت المناورات في منطقة بوسط البلاد، وأصيبت الأهداف «في شمال المحيط الهندي»، بحسب ما أفاد «الحرس». وأظهرت لقطات مصوّرة عرضها الموقع الإلكتروني للتلفزيون الرسمي، إطلاق صاروخين على الأقل من منطقة صحراوية، وإصابة هدف في عرض البحر.



تركيا: القبض على مطلوب متورط في هجوم إرهابي وقع عام 2013

جانب من الدمار الذي خلفه الهجوم المزدوج في ريحانلي عام 2013 (أرشيفية)
جانب من الدمار الذي خلفه الهجوم المزدوج في ريحانلي عام 2013 (أرشيفية)
TT

تركيا: القبض على مطلوب متورط في هجوم إرهابي وقع عام 2013

جانب من الدمار الذي خلفه الهجوم المزدوج في ريحانلي عام 2013 (أرشيفية)
جانب من الدمار الذي خلفه الهجوم المزدوج في ريحانلي عام 2013 (أرشيفية)

ألقت السلطات التركية القبضَ على أحد المسؤولين عن التفجير الإرهابي المزدوج، بسيارتين ملغومتين، الذي وقع في بلدة ريحانلي (الريحانية)، التابعة لولاية هطاي بجنوب تركيا، في 11 مايو (أيار) 2013 وخلّف 53 قتيلاً.

وذكرت ولاية هطاي، في بيان، أنَّه «تمَّ القبض على الإرهابي المطلوب على النشرة الحمراء للإرهاب بوزارة الداخلية التركية، جنجيز سرتل، بالتنسيق بين جهازَي المخابرات والأمن».

ولفت البيان إلى أن «التحريات أظهرت أن سيرتل تولى الإشراف على نقل المتفجرات المستخدَمة في هجوم ريحانلي، من سوريا إلى تركيا».

صورة موزعة من مديرية أمن هطاي للمتهم في هجوم ريحانلي جنجيز سرتل (إعلام تركي)

وفي 30 يونيو (حزيران) 2022، جلبت أجهزة الأمن التركية الإرهابي، محمد غزر، الذي يُعتقد بأنَّه العقل المدبر لهجوم ريحانلي، من أميركا، بالتعاون مع الإنتربول الدولي، في ضوء اعترافات أدلى بها مُخطِّط الهجوم، يوسف نازك، بتلقيه التعليمات من غزر، الذي كان مسجوناً في أميركا بتهمة الاتجار بالمخدرات.

ويستمرّ ضبط المتورطين في الهجوم الإرهابي المزدوج الذي حمّلته السلطات التركية لعناصر موالية لنظام بشار الأسد السابق في سوريا، على الرغم من إعلان المحكمة الجنائية العليا في أنقرة عام 2018 قراراتها ضد المتهمين بتنفيذ الهجوم.

وحوكم في القضية 33 متهماً، حُكم على 9 منهم بالسجن المؤبد المشدد 53 مرة لكل منهم، والحكم على 13 متهماً بالسجن فترات تتراوح من 15 إلى 22 سنة و6 أشهر، في حين حصل 3 على أحكام بالبراءة.

وواجه المتورطون في التفجيرات اتهامات «الإخلال بوحدة الدولة وسلامة البلاد».

وتعرَّضت بلدة ريحانلي، التي يقطنها آلاف السوريين الذين فروا من سوريا عقب اندلاع الحرب الأهلية في 2011 إلى جانب أغلبية من العلويين الأتراك في 11 مايو 2013، لتفجير مزدوج بسيارتين أسفر عن سقوط 53 قتيلاً، واتهمت السلطات التركية عناصر موالية لنظام بشار الأسد بتنفيذه.

والبلدة هي من أقرب نقاط التماس مع محافظة حلب في سوريا على الحدود التركية، وتحوَّلت إلى بؤرة ملتهبة بعدما دعمت تركيا فصائل المعارضة المسلحة ضد نظام الأسد.

وشهدت البلدة، في 5 يوليو (تموز) 2019 هجوماً آخر بسيارة مفخخة أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 3 سوريين داخل سيارة كانوا يستقلونها في البلدة.