موجز إعلامي

موجز إعلامي
TT

موجز إعلامي

موجز إعلامي

* «القناة 4» تجهز عملا دراميا حول تنظيم داعش
* لندن - «الشرق الأوسط»: تستعد «القناة 4» لإخراج عمل درامي جديد حول المسلمين البريطانيين الذين انضموا للقتال في صفوف تنظيم داعش. ويقف المؤلف والمخرج بيتر كوسمنسكي وراء العمل الدرامي الجديد، الذي يعمل حاليا على إخراج مسلسل وولف هول، وهو التطويع الدرامي التلفزيوني لرواية هيلاري مانتل الحائزة لجائزة بووكر. وصنع المخرج المذكور اسمه الفني من خلال إخراج الأعمال الدرامية المستمدة من الأحداث المعاصرة، مثل قصة الدكتور ديفيد كيلي مفتش الأسلحة في الفيلم التلفزيوني «المفتش الحكومي».
أما العمل الدرامي الجديد، الذي لا يزال من دون عنوان، فهو في مراحل الإعداد الأولى ويتوقع له العرض في عام 2016.
وسوف يضم شخصيات خيالية وأحداثا متوقعة، ولكنها تستند إلى أبحاث مكثفة.
وقالت المتحدثة باسم «القناة 4» إن العمل الدرامي «يسعى إلى تسليط الضوء على عدد صغير من المسلمين المولودين في بريطانيا مالوا إلى السفر لسوريا أو العراق للحياة والقتال مع تنظيم داعش ذاتية الإعلان». ومن المتوقع أن يبدأ إنتاج العمل الفني في العام المقبل.

* تضاعف تكاليف تشغيل مقر هيئة الإذاعة البريطانية
* لندن - «الشرق الأوسط»: يطالب المكتب الوطني لمراجعة الحسابات الشركات بأن تستفيد بشكل أفضل من مساحات العمل المتوفرة، حيث أفادت التقارير بأن دار الإذاعة الجديدة تبلغ 3 أضعاف تكاليف تشغيل مقر هيئة الإذاعة البريطانية بينما لا يعمل فيها سوى خمس عدد الموظفين.
وتم توجيه التوبيخ إلى هيئة الإذاعة البريطانية في تقرير المكتب الوطني لمراجعة الحسابات الذي يكشف أن تكاليف تشغيل مقر دار الإذاعة الجديدة التابع لها والمجدد بالكامل تفوق بـ3 أضعاف المتوسط المعروف في المملكة المتحدة ويقترب من ضعفي المكاتب الإدارية الأخرى المماثلة في وسط لندن.
وقال المكتب الوطني لمراجعة الحسابات إن هيئة الإذاعة البريطانية في حاجة إلى استخدام أفضل للمساحات حتى تحقق الفائدة من الأموال المنفقة، بعدما خلص المكتب إلى أن المبنى ذا التقنية العالية، الذي تم افتتاحه قبل 3 أعوام، قد أنفق عليه ثلث الفاتورة السنوية للمؤسسة ككل لإدارة المحفظة العقارية بالمملكة المتحدة، ولكنه في الوقت ذاته لا يعمل به إلا خمس عدد الموظفين.

* عملاء الاستخبارات البريطانية يحتجزون رسائل البريد الإلكتروني لمراسلين صحافيين
* واشنطن - «الشرق الأوسط»: في نوفمبر (تشرين الثاني) 2008، التقط عملاء الاستخبارات البريطانية رسائل البريد الإلكتروني الموجهة إلى المراسلين والمصورين الصحافيين لما لا يقل عن 12 وكالة من وكالات الأنباء، والكثير من المسؤولين بالأمم المتحدة، والعمال في الشركات النفطية البعيدة، وعشرات الآلاف من غيرهم من الناس، وفقا لوثيقة سرية تم الإفراج عنها أخيرا.
والوثيقة، وهي جدول بيانات يحوي نحو 70 ألف سطر - وبكل منها موجز عن المعلومات المستقاة من اعتراض وحيد - تأتي ضمن مجموعة من الوثائق البريطانية السرية التي سربها عميل وكالة الأمن القومي الأميركي المنشق إدوارد سنودن.
وليس من تفسير واضح وراء ضخ ذلك الكم الهائل من الرسائل إلى نظام المراقبة الإلكترونية العالمية الذي يشرف عليه عملاء الاستخبارات البريطانية والأميركية. لكن الكلمات الكودية ضمن الوثيقة تشير إلى أنها قد تكون مجرد لمحة عن قدر ضخم للغاية من المعلومات المتجمعة في كل يوم قبل «ترشيحها»، أو تنقيحها من المواد غير ذات الصلة.

* تحولات كبرى نحو وسائل الإعلام الاجتماعية
* واشنطن - «الشرق الأوسط»: يمكن أن يظل التلفاز موجودا، ولكن تلك الصناعة تشهد الآن تحولات زلزالية نحو وسائل الإعلام الاجتماعية، على حد زعم كيث هيندل رئيس مؤسسة فريمانتل الإعلامية لـصحيفة «الغارديان».
وهيندل، المدير التنفيذي لشؤون الترفيه الرقمي والإعلامي في مؤسسة الإنتاج العملاقة التي تقف وراء برنامج «إكس فاكتور»، والمواهب البريطانية، و«أميركان أيدول»، قال إن مستوى المشاركة الاجتماعية الذي يُظهر توجها يفوق معدلات المشاهدة التلفزيونية كأهم المؤشرات على نجاح المحتويات المقدمة من زاوية المعلنين.
وأضاف: «يمكن أن يظل التلفاز بيننا لفترات طويلة»، ولكنه وصف التغير الجاري بأنه علامة فارقة كبرى في الصناعة الإعلامية التي يمكن اعتبار المشاركة الاجتماعية وقتها بأنها من الأفكار المتأخرة قبل 5 سنوات: «لم يعد الأمر كذلك.. هناك فكرة للمحتوى المقدم علينا طرحها، ولا بد من الإنتاج، وتقديم البرامج، ثم لنفكر في المشاركة الاجتماعية بعد ذلك».

إن الانتقال في الاستثمار من الإعلام المدفوع والمملوك إلى الإعلام المكتسب في مجال صناعة التلفزيون يعني أن مؤسسة فريمانتل الإعلامية تخطط الآن لكي تُظهر، في بداية الأمر، أي قدر من المشاركة الاجتماعية التي يمكن للبرنامج أو الفيديو المعروض على الإنترنت توليده، وفقا للسيد هيندل.



السعودية على درب التحضير لـ«إكسبو 2030»

الموضوع العام الذي سينعقد «إكسبو الرياض 2030» على ضوئه يحمل رؤية المملكة وهو «تخيل الغدّ» (موقع إكسبو الرياض 2030)
الموضوع العام الذي سينعقد «إكسبو الرياض 2030» على ضوئه يحمل رؤية المملكة وهو «تخيل الغدّ» (موقع إكسبو الرياض 2030)
TT

السعودية على درب التحضير لـ«إكسبو 2030»

الموضوع العام الذي سينعقد «إكسبو الرياض 2030» على ضوئه يحمل رؤية المملكة وهو «تخيل الغدّ» (موقع إكسبو الرياض 2030)
الموضوع العام الذي سينعقد «إكسبو الرياض 2030» على ضوئه يحمل رؤية المملكة وهو «تخيل الغدّ» (موقع إكسبو الرياض 2030)

قبل عام بالتمام والكمال، فازت الرياض، بتفوق، بتنظيم المعرض الدولي لعام 2030 وسط حالة من البهجة والسرور في الداخل والخارج ووسط حضور إعلامي استثنائي، نادراً ما شهد مثله المكتب العالمي للمعارض الذي استعاض بهذه المناسبة عن مكاتبه الباريسية الضيقة بقصر المؤتمرات في مدين «إيسي ليه مولينو» الواقعة على المدخل الغربي الجنوبي للعاصمة الفرنسية.

والثلاثاء، كان المكتب على موعد مع جمعيته العمومية الـ175، والاجتماع السنوي الذي ضم ممثلين عن أعضائه الـ184 لم يكن للإعلان عن فوز دولة جديدة بأي من المعارض بأنواعها الأربعة التي ينظمها المكتب الدولي، بل كان الغرض الأول منه الاستماع لوفد اليابان ليعرض التقدم الذي تحقق على درب تنظيم المعرض الدولي المقبل في مدينة أوزاكا ما بين 13 أبريل (نيسان) و13 أكتوبر (تشرين الأول) 2025. من هنا، كان الحضور الكاسح لوسائل الإعلام اليابانية والوفد الرسمي الكبير الذي جاء لفرنسا بهذه المناسبة. ولم يكتف الوفد الياباني بالكلمات التفصيلية بل قرن ذلك بثلة من أفلام الفيديو التي تشرح طموحات أوزاكا.

عبد العزيز الغنام المدير العام لإكسبو الرياض 2030 متحدثاً في الجمعية العمومية للمكتب الدولي للمعارض (الشرق الأوسط)

بيد أن الجمعية العمومية كانت أيضاً على موعد مع وفد المملكة السعودية ليعرض خططه والخطوات التنظيمية التي اجتازتها الرياض التي ما زال أمامها خمسة أعوام قبل الاستحقاق الكبير.

ووقعت المهمة على عاتق عبد العزيز الغنام، المدير العام لـ«إكسبو الرياض 2030» ليلقي كلمة ركز من خلالها على التوجهات الثلاثة الرئيسية التي تعمل الهيئة على تحقيق تقدم بشأنها، تاركاً التفاصيل لمتكلمين جاءوا بعده إلى المنصة. وفي المقام الأول، أشار الغنام إلى أن مدينة الرياض «أطلقت برنامجاً محدداً لتهيئة المدينة، وذلك من خلال دراسة أفضل الممارسات التي اتبعتها الجهات التي استضافت معارض إكسبو في السابق، وحددت المجالات الرئيسية للاستعداد للحدث الكبير». وأضاف الغنام: «أطلقنا، إضافة إلى ما سبق، دراسة لتقييم قدرة الرياض على المدى الطويل في عام 2030 والقيام بالاستثمارات اللازمة». وفي المقام الثاني، أفاد الغنام بأن المملكة «على المسار الصحيح لتقديم ملف التسجيل (للمكتب) لمراجعته بحلول أوائل عام 2025». وزاد: «نحن، في الوقت نفسه، نحرز تقدماً سريعاً حتى نكون جاهزين لتوقيع اتفاقية المقر بمجرد تسجيل إكسبو رسمياً». وأخيراً، وفي المقام الثالث، أشار الغنام إلى تطورات عمل الهيئة المنظمة: «بناءً على ملاحظاتكم ومساهمات كبار الخبراء، قمنا بتنقيح وتحسين موضوعنا العام ومواضيعه الفرعية ومخططنا الرئيسي وشعار إكسبو 2030 الرياض». واختتم كلمته بالقول إن «إكسبو الرياض 2030 ملك لنا جميعاً ونحن ملتزمون بتعميق شراكتنا معكم في كل خطوة على الطريق، بينما نواصل هذه الرحلة الرائعة معاً».

وكانت الكلمة الثانية لغيدا الشبل، من الهيئة المنظمة للمعرض، التي ركزت كلمتها على ما حققته الهيئة «لكسب ثقة المكتب ومواصلة الجهود لتقديم معرض غير مسبوق». وفي كلمتها، تناولت الشبل ثلاث نقاط؛ أولاها هيكلة حوكمة إكسبو. وفي هذا السياق، أشارت الشبل إلى أن «اللجنة العليا لإكسبو ستعمل، على أعلى مستوى، برئاسة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء على ضمان استمرار إكسبو بوصفه أولوية وطنية وقصوى للمملكة».

وأضافت: «ستتولى شركة تطوير إكسبو الرياض، التي أسسها صندوق الاستثمارات العامة، الإشراف على جميع مراحل إكسبو 2030 الرياض من أجل مواءمة الأهداف الاستراتيجية مع الأنشطة التشغيلية. وأخيراً، سيواصل المفوض العام لإكسبو 2030 تنسيقه الوثيق مع المكتب الدولي للمعارض، وسيمثل حكومة المملكة في جميع الأمور المتعلقة بإكسبو». وأشارت أيضاً إلى أن شركة تطوير إكسبو الرياض، التي أسسها صندوق الاستثمارات العامة، «ستتولى الإشراف على جميع مراحل إكسبو 2030 الرياض من أجل مواءمة الأهداف الاستراتيجية مع الأنشطة التشغيلية».

كذلك، فصلت الشبل الموضوع العام الذي سينعقد المعرض على ضوئه والذي يحمل رؤية المملكة، وهو «تخيل الغدّ» الذي ينقسم بدوره إلى ثلاثة مواضيع فرعية، وهي موضوع «تقنيات التغيير» وكيف يمكن للابتكار والإنجازات العلمية أن تحدث تغييراً إيجابياً. والموضوع الثاني عنوانه «حلول مستدامة» والمقصود بذلك الأساليب المبتكرة للعمل المناخي والتنمية المستدامة وتجديد النظام البيئي التي تدعم التقدم والإشراف البيئي.

فيما الموضوع الثالث محوره «الازدهار للجميع» بمعنى أن «التقدم الحقيقي تقدم شامل، ويعزز عالماً يكون فيه الازدهار واقعاً يتقاسمه الجميع». وأخيراً، أشارت الشبل إلى حضور الهيئة القوي في معرض أوزاكا وما ستقوم به في هذه المناسبة، كما وجهت الشكر للشريك الياباني لتعاونه. وأعقب ذلك فيلم فيديو قدمه مازن الفلاح يبين ما سيكون عليه المعرض المرتقب.