العراق يبذل جهوداً حثيثة لضبط الحدود مع سوريا

المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء يحيى رسول (واع)
المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء يحيى رسول (واع)
TT

العراق يبذل جهوداً حثيثة لضبط الحدود مع سوريا

المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء يحيى رسول (واع)
المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء يحيى رسول (واع)

قال المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء يحيى رسول، إن هناك جهوداً حثيثة من القوات المسلحة لضبط ومسك الحدود مع الجانب السوري.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن اللواء رسول، قوله اليوم (الأحد)، إن «القوات الأمنية تعمل بجد ومثابرة، وهناك متابعة وتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة بضرورة مسك الحدود، خصوصاً مع الجانب السوري».
وأضاف أن «القوات الأمنية تركز بعملياتها الاستباقية على مناطق شمال شرقي سوريا، كونها لا تحتوي على قوات نظامية تابعة للجيش السوري، وإنما يوجد فيها العديد من المجاميع الإرهابية».
وأشار إلى أن «عمليات التحصين جارية بشكل كبير مع الجارة سوريا، لملاحقة ما تبقى من بعض العصابات الإرهابية وفلولها في الأراضي العراقية»، مبيناً أن هناك «بضعة عناصر إرهابية متخفون، والعمليات الاستباقية للقوات الأمنية حققت نتائج إيجابية في مطاردتهم».



10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.