انتصار أوّل لبروميتش مع مدربه ألاردايس... ويونايتد متحفز لمواجهة ليفربول

أوزيل يفسخ تعاقده مع آرسنال... وسيتي يلتقي كريستال بالاس وشيفيلد يستضيف توتنهام اليوم

TT

انتصار أوّل لبروميتش مع مدربه ألاردايس... ويونايتد متحفز لمواجهة ليفربول

حقق وست بروميتش ألبيون انتصاره الأول تحت قيادة مدربه الجديد سام ألاردايس بتغلبه 3 - 2 على مضيفه ولفرهامبتون واندرارز بافتتاح المرحلة التاسعة عشرة للدوري الإنجليزي التي تشهد اليوم 3 مباريات أبرزها القمة بين ليفربول ومانشستر يونايتد.
وحصد وست بروميتش 3 نقاط ثمينة في رحلته لتفادي خطر الهبوط، حيث افتتح التسجيل في الدقيقة السابعة عندما ارتكب مدافع ولفرهامبتون ويلي بولي العائد من الإصابة مخالفة ضد كالوم روبنسون داخل المنطقة فاحتسبها الحكم ركلة جزاء نفذها ماتيوس بيريرا بنجاح على يسار الحارس روي باتريشيو الذي قفز على الجهة الأخرى.
وعوض بولي الخطأ في الدقيقة 38 عندما مرر الكرة بكعب القدم إلى البرتغالي فابيو سيلفا الذي سدد في مرمى الحارس ديفيد باتون ليحرز المهاجم البالغ من العمر 18 عاماً أول هدف مع ولفرهامبتون بملعبه. وبعد دقائق قليلة وقبل نهاية الشوط الأول نجح بولي في تسجيل هدف ولفرهامبتون الثاني من تسديدة مباشرة إثر ركلة ركنية من مدى قريب.
ورفع وست بروميتش رصيده إلى 11 نقطة في المركز التاسع عشر قبل الأخير، وتوقف رصيد وولفرهامبتون عند 22 نقطة في المركز الرابع عشر وقلب وست بروميتش النتيجة رأساً على عقب بهدفين سريعين في الشوط الثاني. وأدرك فريق ألاردايس التعادل عن طريق سام أجاي بضربة رأس بالدقيقة 52 عقب رمية جانبية طويلة نفذها كايل بارتلي، ثم سجل الهدف الثالث في الدقيقة 56 عندما حصل روبنسون على ركلة جزاء أخرى بعد مخالفة ضد كونور كودي ليهز بيريرا الشباك مجدداً من علامة الجزاء.
وللمرة الأولى منذ وقت طويل، ستكون المواجهة بين ليفربول ومانشستر يونايتد غداً ذات أهمية بالغة وحاسمة على ترتيب الفريقين بجدول الدوري ولو بصفة مؤقتة. ويتصدر مانشستر يونايتد جدول الدوري الإنجليزي حالياً برصيد 36 نقطة وبفارق ثلاث نقاط فقط أمام ليفربول حامل اللقب وصاحب المركز الثاني، وذلك بعد 17 مباراة لكل منهما.
يعتقد النرويجي أولي جونار سولسكاير مدرب مانشستر يونايتد أن المواجهة مع ليفربول ستكون بمثابة اختبار فعلي لقدرة فريقه على المنافسة على لقب هذا الموسم. وأشار سولسكاير إلى أن لاعبيه متحفزون أكثر من أي وقت آخر لمواجهة ليفربول ومتطلعين لتقديم مباراة قوية والعودة بالفوز الذي سيعزز صدارتهم. علماً بأن سبعة من الانتصارات الـ11 التي حققها الفريق في البطولة حتى الآن كانت خارج ملعبه. وقال سولسكاير: «بوسعنا الفوز على أي فريق في أي وقت. نحن نخوض هذه المباراة وكلنا ثقة في قدرتنا على تحقيق الفوز إذا قدمنا أفضل ما لدينا. دخول اللقاء ونحن بالصدارة يمنحنا شعوراً جميلاً». وأضاف: «المباراة ستكون بمثابة اختبار فعلي لقدراتنا لأن مواجهة ليفربول في ملعبه هي أكبر التحديات. لقد فزنا بعدة مباريات قوية وأحرزنا بضعة أهداف في الوقت القاتل».
ولم يخسر ليفربول في ملعبه على مستوى الدوري منذ أبريل (نيسان) 2017. ويدرك سولسكاير حجم التحدي الذي يواجه فريقه بالنظر إلى أن يونايتد فاز مرة واحدة فقط على منافسه في آخر 10 مواجهات جمعت بينهما. وأوضح سولسكاير: «ندرك صعوبة اللعب في أنفيلد لكننا نشعر بثقة كبيرة وقدمنا نتائج جيدة بالفعل في المباريات التي خضناها خارج ملعبنا. علينا أن نثق بأنفسنا».
ويبدو مانشستر يونايتد الذي حقق الفوز في خمس من آخر ست مباريات خاضها بالمسابقة مختلفاً هذا الموسم، بينما تتأرجح عروض ليفربول متأثراً بغيابات أبرز لاعبي دفاعه، وهو مطالب بالفوز على ملعبه ليعود إلى الصدارة بفارق الأهداف فقط. وأراد الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول التقليل من الإثارة التي تحيط بالمباراة لرفع الضغط عن لاعبيه وقال: «نتيجة مباراة القمة أمام يونايتد لن تكون مؤثرة في الصراع على اللقب... المشوار لا يزال طويلاً، وهناك مانشستر سيتي صاحب المركز الثالث داخل الصراع، لا تحمل المباراة أهمية إضافية بسبب صدارة يونايتد للمسابقة، يستحقون النقاط التي حصدوها حتى الآن كما نستحق أيضاً النقاط التي حصلنا عليها، والسباق سيستمر حتى النهاية».
وكان المدرب الألماني قد زاد الإثارة حول المباراة حين قال الأسبوع الماضي إن يونايتد حصل على ركلات جزاء في عامين أكثر من الركلات التي حصل عليها فريقي خلال خمس سنوات ونصف. لكن البرتغالي برونو فرنانديز نجم مانشستر يونايتد والفائز بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي لشهر ديسمبر (كانون الأول)، أشار إلى أن فريقه لم يحصل على شيء لا يستحقه.
وحصل يونايتد على 20 ركلة جزاء منذ مطلع الموسم الماضي في الدوري، مقابل 10 فقط لليفربول حامل اللقب.
وعبّر كلوب عن سخطه بعد حرمان فريقه من احتساب ركلة جزاء خلال الخسارة الأخيرة له ضد ساوثهامبتون (صفر - 1). وقال فرنانديز: «على كلوب التوقف عن التذمر، لا أهتم حقاً بما يقوله الناس ولا أركز عليهم. نملك لاعبين سريعين جداً في المقدمة».
وتابع اللاعب الذي سجل 14 ركلة جزاء لمتصدر الدوري: «لدينا أنطوني مارسيال وهو من أمهر اللاعبين داخل المنطقة في المواجهات الفردية، وماركوس راشفورد يملك قدماً سريعة أيضاً وبمقدوره تغيير اتجاه الكرة عن المدافع في أي لحظة، من الطبيعي أن تتم عرقلتهم ونحصل على ركلات جزاء، لا أرى أننا نحصل على شيء لا نستحقه». ويعتبر فرنانديز هو المتخصص لتصدي لركلات الجزاء وهو أول لاعب يفوز بجائزة نجم الشهر أربع مرات في عام واحد، بعد أن حصدها في فبراير (شباط) ويونيو (حزيران) ونوفمبر (تشرين الثاني) 2020.
ولعب فرنانديز دوراً أساسياً في صحوة يونايتد وتصدره ترتيب الدوري قبل زيارة أنفيلد، وهو سجل ثلاثة أهداف وصنع أربعة ليساهم في أربعة انتصارات وتعادلين في ست مباريات لفريقه في الدوري الشهر الماضي. وسجل اللاعب البالغ عمره 26 عاماً 15 هدفاً في كافة المسابقات هذا الموسم مع يونايتد. وقال فرنانديز بعد تسلمه الجائزة: «ثلاثة أهداف وأربع تمريرات حاسمة، كان شهراً مثالياً. تسجيل وصنع الأهداف لزملائي أمر رائع».
وتحسن أداء يونايتد بكل ملحوظ منذ انضمام فرنانديز من سبورتنغ لشبونة مقابل 55 مليون يورو (61 مليون دولار) يناير (كانون الثاني) العام الماضي.
ويترقب مانشستر سيتي، صاحب المركز الثالث بفارق نقطة واحدة خلف ليفربول أي تعثر لفريقي القمة، وهو مدعو لاختبار قوي أمام فريق كريستال بالاس اليوم أيضاً. وحقق مانشستر سيتي الفوز في آخر سبع مباريات خاضها بمختلف البطولات، وكان أحدثها على برايتون بهدف نظيف سجله فيل فودين. وقال الإسباني جوسيب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي إن الفريق عليه أن يبذل جهداً كبيراً في كل مباراة للحاق بالقمة. ويسعى شيفيلد يونايتد صاحب المركز الأخير في جدول المسابقة إلى الاستفادة من الدفعة المعنوية التي نالها من تحقيق أول فوز له في المسابقة هذا الموسم، عندما تغلب على نيوكاسل في المرحلة الماضية، وأن يحقق نتيجة جيدة عندما يستضيف توتنهام اليوم. كما يلعب فيما تأجلت مباراة أستون فيلا أمام إيفرتون بسبب تفشي «كوفيد - 19» بين صفوف الأول. وتختتم المرحلة غدا الاثنين بلقاء آرسنال مع نيوكاسل.
وذكرت مصادر مقربة من آرسنال إلى أن لاعب وسطه الألماني مسعود أوزيل قرر إنهاء تعاقده مع الفريق قبل ستة أشهر من موعده حتى يتسنى له الانضمام لنادي فناربغشه التركي. ولم يشارك أوزيل (32 عاماً)، المتحدر من أصول تركية في أي مباراة مع آرسنال منذ مارس الماضي، ولم يتم تسجيله في تشكيلة النادي على مستوى الدوري الإنجليزي والدوري الأوروبي منذ بداية الموسم الحالي.
وقال أوزيل لاعب منتخب ألمانيا السابق الأسبوع الماضي: «فناربغشه (في تركيا) مثل ريال مدريد في إسبانيا. فهو النادي الأكبر في البلاد».


مقالات ذات صلة

صلاح يحطم الأرقام وتجديد عقده «ضرورة حتمية» في ليفربول

رياضة عالمية صلاح سجل هدفه الشخصي رقم 165 في الدوري الإنجليزي (د.ب.أ)

صلاح يحطم الأرقام وتجديد عقده «ضرورة حتمية» في ليفربول

أصبحت جملة «محمد صلاح هو الوحيد الذي...» شائعةً للغاية خلال السنوات الأخيرة عند الحديث عن أي بيانات أو إحصاءات هجومية في عالم كرة القدم. ويقدم النجم المصري

ديفيد سيغال (لندن)
رياضة عالمية بوستيكوغلو مدرب توتنهام (رويترز)

بوستيكوغلو: غوارديولا في طريقه لأن يصبح أحد عظماء التدريب

قال أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير إن بيب غوارديولا رفع سقف المنافسة مع مدربي الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوارديولا (أ.ف.ب)

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

قال المدرب الإسباني بيب غوارديولا الخميس عقب تمديد عقده مع مانشستر سيتي بطل إنجلترا لعامين اضافيين حتى العام 2027 إنّه «لم يستطع الرحيل الآن».

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا مدد عقده لعامين مقبلين (أ.ف.ب)

ماذا يعني بقاء بيب غوارديولا لمانشستر سيتي؟

في وقت تسود فيه حالة كبيرة من عدم اليقين حول مانشستر سيتي والدوري الإنجليزي الممتاز، فإن العقد الجديد لبيب غوارديولا يمثل دفعة كبيرة للنادي.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا مدد تعاقده مع سيتي معلنا التحدي بإعادة الفريق للقمة سريعا (رويترز)

غوارديولا أكد قدرته على التحدي بقرار تمديد عقده مع مانشستر سيتي

يُظهر توقيع جوسيب غوارديولا على عقد جديد لمدة عام واحد مع مانشستر سيتي أن المدير الفني الإسباني لديه رغبة كبيرة في التغلب على التحديات الكثيرة التي تواجه فريقه

جيمي جاكسون (لندن)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.