لاتسيو يوجه ضربة قاسية لطموحات روما في المنافسة على القمة الإيطالية

لويس ألبرتو يسجل ثاني أهدافه من ثلاثية فوز لاتسيو على روما (رويترز)
لويس ألبرتو يسجل ثاني أهدافه من ثلاثية فوز لاتسيو على روما (رويترز)
TT

لاتسيو يوجه ضربة قاسية لطموحات روما في المنافسة على القمة الإيطالية

لويس ألبرتو يسجل ثاني أهدافه من ثلاثية فوز لاتسيو على روما (رويترز)
لويس ألبرتو يسجل ثاني أهدافه من ثلاثية فوز لاتسيو على روما (رويترز)

وجَّه لاتسيو ضربة قاسية لطموح جاره اللدود روما في المنافسة على قمة الدوري الإيطالي، وحرمه من الوصافة ولو مؤقتاً، وذلك بعدما حسم ديربي العاصمة الـ153 والأول في التاريخ بغياب الجمهور نتيجة تداعيات فيروس «كورونا» المستجد، باكتساحه 3-صفر، بفضل ثنائية للإسباني لويس ألبرتو في افتتاح المرحلة الـ18.
وخلافاً للموسم الماضي الذي خاض فيه الفريقان مواجهتي الذهاب والإياب أمام جمهورهما في الملعب الأولمبي قبل أن يدخل «كوفيد- 19» على الخط ويعلق البطولة لأشهر عدة قبل استكمالها خلف أبواب مؤصدة، فرض روما نفسه منافساً جدياً على اللقب، بينما أثرت المشاركة في دوري الأبطال والإصابات على لاتسيو فتراجعت نتائجه وترتيبه.
وشهد اللقاء وجود حارسين إسبانيين لحماية عرين الفريقين (بيبي رينا مع روما، وباو لوبيز مع لاتسيو). واستثمر لاتسيو بقيادة المدرب سيموني إينزاغي الوضع المعنوي الجيد للاعبيه بعد فوزه بمباراتيه الماضيتين وعدم خسارته سوى مرة واحدة (أمام ميلان المتصدر) في المراحل الست الماضية. وأكد استفاقته في أول مباراة ديربي تقام بين قطبي العاصمة، حاسماً إياها عن جدارة، وملحقاً بجاره اللدود الخسارة في المواجهة الأولى بين الفريقين في عهد المالك الجديد لروما، الأميركي دان فريدكين.
ومني فريق المدرب البرتغالي باولو فونسيكا بهزيمته الأولى في المراحل الخمس الأخيرة والرابعة هذا الموسم، فتجمد رصيده عند 34 نقطة، وأصبح مهدداً بفقدان المركز الثالث لصالح يوفنتوس حامل اللقب الذي يخوض اليوم مواجهة من العيار الثقيل ضد إنتر ميلان الثاني.
أما لاتسيو الذي لم يخسر أمام جاره منذ ديسمبر (كانون الأول) 2016 (صفر-2)، فرفع رصيده إلى 31 نقطة وصعد مؤقتاً إلى المركز السادس بفارق الأهداف خلف أتالانتا ونابولي.
وكان لاتسيو الأفضل منذ البداية، وترجم هذه الأفضلية بافتتاح التسجيل في الدقيقة الـ14 عبر تشيرو إيموبيلي محرزاً هدفه الثاني عشر في الدوري هذا الموسم، والسابع عشر في جميع المسابقات. ولم ينتظر لاتسيو طويلاً لإضافة الهدف الثاني، حين توغل لاتساري في الجهة اليمنى لمنطقة الجزاء قبل أن يسقط جراء احتكاك مع جانلوكا مانشيني؛ لكنه نهض ومرر الكرة إلى لويس ألبرتو الذي سددها أرضية على يمين مواطنه باو لوبيز في الدقيقة 23.
وحسم لاتسيو المباراة نهائياً في بداية الثاني حين أضاف لويس ألبرتو هدفه الشخصي الثاني والثالث لفريقه بتسديدة محكمة من مشارف المنطقة إلى الزاوية اليسرى، بالدقيقة 64. وبات لويس ألبرتو أول لاعب يسجل هدفين أو أكثر للاتسيو في مباراة على أرضه ضد روما، منذ روبرتو مانشيني في نوفمبر (تشرين الثاني) 1998؛ لكن الأهم أنه أعاد الفريق لدائرة المنافسة على الصدارة. وقال ألبرتو بعد اللقاء: «هذه المباراة كانت لها أهمية خاصة أكثر من المعتاد؛ لأننا لم نكن نحقق النتائج المرجوة في الدوري، كانت المباريات الثلاث أو الأربع الأخيرة أفضل بكثير، لقد تحسنَّا كثيراً وقد أكدنا ذلك في الديربي».
وتابع: «لقد أظهرنا ذهنية الفوز ونريد المحافظة على هذه الوتيرة. قد نلعب في بعض الأحيان بشكل جيد وفي أحيان أخرى بشكل سيئ؛ لكن الأمر الأهم هو أن نفوز. لا يمكننا أن نخسر تركيزنا ضد فرق أقل ترتيباً؛ لأن هناك (ضد الفرق المتواضعة) أهدرنا النقاط وعلينا أن نكون أفضل».
وعلى لاتسيو تأكيد استفاقته في الأسابيع التي تسبق مواجهته الشاقة ضد بايرن ميونيخ الألماني حامل اللقب في ذهاب ثمن نهائي دوري الأبطال في 23 فبراير (شباط) المقبل في العاصمة روما، حين يتواجه مع ساسوولو في المرحلة المقبلة، ثم أتالانتا في 31 الحالي، وإنتر ميلان في 14 منه، مع الإبقاء على تركيزه في المباريات الفاصلة بين هذه المواجهات الصعبة إن كان ضد بارما الخميس في الكأس أو كالياري وسمبدوريا في الدوري.


مقالات ذات صلة

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

الرياضة مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

استعان جوزيه مورينيو مدرب روما بفكرة مستوحاة من روايات الجاسوسية حين وضع جهاز تسجيل على خط جانبي للملعب خلال التعادل 1 - 1 في مونزا بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم أمس الأربعاء، مبررا تصرفه بمحاولة حماية نفسه من الحكام. وهاجم مورينيو، المعروف بصدامه مع الحكام دائما، دانييلي كيفي بعد المباراة، قائلا إن الحكم البالغ من العمر 38 عاما «أسوأ حكم قابله على الإطلاق». وقال المدرب البرتغالي «لست غبيا، اليوم ذهبت إلى المباراة ومعي مكبر صوت، سجلت كل شيء، منذ لحظة تركي غرفة الملابس إلى لحظة عودتي، أردت حماية نفسي».

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

أهدر نابولي فرصة حسم تتويجه بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة الأولى منذ 33 عاماً، بتعادله مع ضيفه ساليرنيتانا 1 - 1 في منافسات المرحلة الثانية والثلاثين، الأحد، رغم خسارة مطارده لاتسيو على أرض إنتر 1 - 3. واحتاج نابولي الذي يحلّق في صدارة جدول ترتيب الدوري إلى الفوز بعد خسارة مطارده المباشر، ليحقق لقبه الثالث في «سيري أ» قبل 6 مراحل من اختتام الموسم. لكن تسديدة رائعة من لاعب ساليرنيتانا، السنغالي بولاي ديا، في الشباك (84)، أجّلت تتويج نابولي الذي كان متقدماً بهدف الأوروغوياني ماتياس أوليفيرا (62). ولم يُبدِ مدرب نابولي، لوتشيانو سباليتي، قلقاً كبيراً بعد التعادل قائلاً: «يشعر (اللاعبون) ب

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

أُرجئت المباراة المقررة السبت بين نابولي المتصدر، وجاره ساليرنيتانيا في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم إلى الأحد، الساعة 3 بعد الظهر بالتوقيت المحلي (13:00 ت غ) لدواعٍ أمنية، وفق ما أكدت رابطة الدوري الجمعة. وسبق لصحيفة «كورييري ديلو سبورت» أن كشفت، الخميس، عن إرجاء المباراة الحاسمة التي قد تمنح نابولي لقبه الأول في الدوري منذ 1990. ويحتاج نابولي إلى الفوز بالمباراة شرط عدم تغلب ملاحقه لاتسيو على مضيفه إنتر في «سان سيرو»، كي يحسم اللقب قبل ست مراحل على ختام الموسم. وكان من المفترض أن تقام مباراة نابولي وساليرنيتانا، السبت، في الساعة 3 بالتوقيت المحلي (الواحدة ظهراً بتو

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

بدأت جماهير نابولي العد التنازلي ليوم منشود سيضع حداً لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج في الدوري الإيطالي في كرة القدم، إذ يخوض الفريق الجنوبي مواجهة ساليرنيتانا غدا السبت وهو قادر على حسم الـ«سكوديتو» حسابياً. وسيحصل نابولي الذي يتصدر الدوري متقدماً بفارق 17 نقطة عن أقرب مطارديه لاتسيو (78 مقابل 61)، وذلك قبل سبع مراحل من نهاية الموسم، على فرصته الأولى لحسم لقبه الثالث في تاريخه. ويتوجب على نابولي الفوز على ساليرنيتانا، صاحب المركز الرابع عشر، غدا السبت خلال منافسات المرحلة 32، على أمل ألا يفوز لاتسيو في اليوم التالي في سان سيرو في دار إنتر ميلان السادس.

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

سيكون إياب نصف نهائي كأس إيطاليا في كرة القدم بين إنتر وضيفه يوفنتوس، الأربعاء، بطعم المباراة النهائية بعد تعادلهما ذهاباً بهدف لمثله، وفي خضمّ أزمة عنوانها العنصرية. ولا يزال يوفنتوس يمني نفسه بالثأر من إنتر الذي حرمه التتويج بلقب المسابقة العام الماضي عندما تغلب عليه 4 - 2 في المباراة النهائية قبل أن يسقطه في الكأس السوبر 2 - 1. وتبقى مسابقة الكأس المنقذ الوحيد لموسم الفريقين الحالي على الأقل محلياً، في ظل خروجهما من سباق الفوز بلقب الدوري المهيمن عليه نابولي المغرّد خارج السرب. لكن يوفنتوس انتعش أخيراً بتعليق عقوبة حسم 15 نقطة من رصيده على خلفية فساد مالي وإداري، وبالتالي استعاد مركزه الثال

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.