قلق دولي من تصعيد إيراني نووي وصاروخي

تحذيرات لطهران من إنتاج معدن اليورانيوم... ومخاوف بعد تمارين على استهداف السفن

صاروخان باليستيان أطلقهما «الحرس الثوري» خلال تمرين أمس على استهداف السفن في عمق البحار (إ.ب.أ)
صاروخان باليستيان أطلقهما «الحرس الثوري» خلال تمرين أمس على استهداف السفن في عمق البحار (إ.ب.أ)
TT

قلق دولي من تصعيد إيراني نووي وصاروخي

صاروخان باليستيان أطلقهما «الحرس الثوري» خلال تمرين أمس على استهداف السفن في عمق البحار (إ.ب.أ)
صاروخان باليستيان أطلقهما «الحرس الثوري» خلال تمرين أمس على استهداف السفن في عمق البحار (إ.ب.أ)

في وقت صعّدت فيه إيران أمس من التوترات في منطقة الخليج والمحيط الهندي بإطلاق صواريخ باليستية سقطت شظاياها قرب حاملة طائرات أميركية، استدعى إعلانها الخاص بتصنيع معدن اليورانيوم توبيخاً شديداً من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا.
وقالت لندن وباريس وبرلين في بيان مشترك أمس إن «إيران ليس لديها مجالات لاستخدام مدني آمن لمعدن اليورانيوم»، مشيرة إلى أنه قد يكون لإنتاجه آثار عسكرية خطيرة، بحسب وكالة الأنباء الألمانية. ودعت إيران إلى «استئناف التزاماتها بالاتفاق النووي على الفور، إن كانت جادة في الحفاظ على الاتفاق».
في غضون ذلك، أفادت قناة «فوكس نيوز» بأن صواريخ إيرانية بعيدة المدى سقطت بشكل خطير على مسافة قريبة من سفن تجارية في المحيط الهندي أمس، ما أثار مخاوف دولية. وتابعت أن هذه الصواريخ سقطت على مسافة 100 ميل من حاملة الطائرات «نيميتز». وأفاد {الحرس} الإيراني في بيان بأن صواريخ من فئات مختلفة استهدفت «(نماذج من) سفن العدو ودمرتها من مسافة 1800 كلم».
... المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين