قلق دولي من تصعيد إيراني نووي وصاروخي

تحذيرات لطهران من إنتاج معدن اليورانيوم... ومخاوف بعد تمارين على استهداف السفن

صاروخان باليستيان أطلقهما «الحرس الثوري» خلال تمرين أمس على استهداف السفن في عمق البحار (إ.ب.أ)
صاروخان باليستيان أطلقهما «الحرس الثوري» خلال تمرين أمس على استهداف السفن في عمق البحار (إ.ب.أ)
TT

قلق دولي من تصعيد إيراني نووي وصاروخي

صاروخان باليستيان أطلقهما «الحرس الثوري» خلال تمرين أمس على استهداف السفن في عمق البحار (إ.ب.أ)
صاروخان باليستيان أطلقهما «الحرس الثوري» خلال تمرين أمس على استهداف السفن في عمق البحار (إ.ب.أ)

في وقت صعّدت فيه إيران أمس من التوترات في منطقة الخليج والمحيط الهندي بإطلاق صواريخ باليستية سقطت شظاياها قرب حاملة طائرات أميركية، استدعى إعلانها الخاص بتصنيع معدن اليورانيوم توبيخاً شديداً من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا.
وقالت لندن وباريس وبرلين في بيان مشترك أمس إن «إيران ليس لديها مجالات لاستخدام مدني آمن لمعدن اليورانيوم»، مشيرة إلى أنه قد يكون لإنتاجه آثار عسكرية خطيرة، بحسب وكالة الأنباء الألمانية. ودعت إيران إلى «استئناف التزاماتها بالاتفاق النووي على الفور، إن كانت جادة في الحفاظ على الاتفاق».
في غضون ذلك، أفادت قناة «فوكس نيوز» بأن صواريخ إيرانية بعيدة المدى سقطت بشكل خطير على مسافة قريبة من سفن تجارية في المحيط الهندي أمس، ما أثار مخاوف دولية. وتابعت أن هذه الصواريخ سقطت على مسافة 100 ميل من حاملة الطائرات «نيميتز». وأفاد {الحرس} الإيراني في بيان بأن صواريخ من فئات مختلفة استهدفت «(نماذج من) سفن العدو ودمرتها من مسافة 1800 كلم».
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.