«الانتقالي» يعد تعيينات لهادي مخالفة لاتفاق الرياض

الرئيس اليمني عيّن نائباً عاماً ورئيساً لمجلس الشورى

الرئيس اليمني لدى اجتماعه مع أعضاء الحكومة نهاية ديسمبر الماضي (سبأ)
الرئيس اليمني لدى اجتماعه مع أعضاء الحكومة نهاية ديسمبر الماضي (سبأ)
TT

«الانتقالي» يعد تعيينات لهادي مخالفة لاتفاق الرياض

الرئيس اليمني لدى اجتماعه مع أعضاء الحكومة نهاية ديسمبر الماضي (سبأ)
الرئيس اليمني لدى اجتماعه مع أعضاء الحكومة نهاية ديسمبر الماضي (سبأ)

رفض المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن عدداً من قرارات التعيين التي أصدرها الرئيس عبد ربه منصور هادي، مساء أول من أمس (الجمعة)، واعتبرها «أحادية الجانب» ومخالفة لـ«اتفاق الرياض».
قرارات الرئيس هادي قضت بتعيين مستشاره ورئيس الحكومة السابق أحمد بن دغر، رئيساً لمجلس الشورى، وهي الغرفة الموازية للبرلمان، وعبد الله محمد أبو الغيث ووحي أمان، نائبين له، والأول منهما سبق أن كان محافظ الحديدة التي ينتمي إليها، بينما كان الآخر وزيراً أسبق للأشغال العامة والطرق وينتمي إلى محافظة عدن.
كما قضت قرارات هادي الرئاسية بتعيين الدكتور أحمد أحمد صالح الموساي نائباً عاماً للبلاد خلفاً للدكتور علي أحمد ناصر الأعوش، الذي صدر له هو الآخر قرار بتعيينه سفيراً في وزارة الخارجية. وتضمنت القرارات تعيين المهندس مطيع أحمد قاسم دماج في منصب الأمين العام لمجلس الوزراء، الذي كان يشغل منصب مستشار رئيس الحكومة معين عبد الملك.
وقال المتحدث باسم المجلس الانتقالي الجنوبي علي الكثيري، في بيان، «إن هذه القرارات تعد تصعيداً خطيراً وخروجاً واضحاً ومرفوضاً على ما تم التوافق عليه، ما يعد نسفاً لاتفاق الرياض». وأوضح أن هيئة رئاسة «الانتقالي» تتدارس ما حدث وستعلن موقفاً رسمياً في القريب العاجل.
في السياق نفسه، أعلن نادي القضاة الجنوبيين، في بيان، اعتراضهم على قرار تعيين الموساي في منصب النائب العام، لجهة أنه قادم من جهة أمنية، وهو ما يعد - من وجهة نظرهم - مخالفة للقانون.
... المزيد


مقالات ذات صلة

طارق صالح يدعو إلى تجاوز الخلافات والاستعداد ليوم الخلاص الوطني

المشرق العربي عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح خلال الاجتماع (سبأ)

طارق صالح يدعو إلى تجاوز الخلافات والاستعداد ليوم الخلاص الوطني

دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح إلى ما أسماه «وحدة المعركة»، والجاهزية الكاملة والاستعداد لتحرير العاصمة اليمنية صنعاء من قبضة الميليشيات الحوثية.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
المشرق العربي جانب من اجتماع سابق في عمّان بين ممثلي الحكومة اليمنية والحوثيين خاص بملف الأسرى والمحتجزين (مكتب المبعوث الأممي)

واشنطن تفرض عقوبات على عبد القادر المرتضى واللجنة الحوثية لشؤون السجناء

تعهَّدت واشنطن بمواصلة تعزيز جهود مساءلة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في اليمن، بمَن فيهم «مسؤولو الحوثيين».

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي من عرض عسكري ألزم الحوثيون طلبة جامعيين على المشاركة فيه (إعلام حوثي)

حملة حوثية لتطييف التعليم في الجامعات الخاصة

بدأت الجماعة الحوثية فرض نفوذها العقائدي على التعليم الجامعي الخاص بإلزامه بمقررات طائفية، وإجبار أكاديمييه على المشاركة في فعاليات مذهبية، وتجنيد طلابه للتجسس.

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني (سبأ)

​وزير الإعلام اليمني: الأيام المقبلة مليئة بالمفاجآت

عقب التطورات السورية يرى وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني أن المنطقة مقبلة على مرحلة جديدة تحمل الأمل والحرية

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي خلال عام أُجريت أكثر من 200 ألف عملية جراحية في المستشفيات اليمنية (الأمم المتحدة)

شراكة البنك الدولي و«الصحة العالمية» تمنع انهيار خدمات 100 مستشفى يمني

يدعم البنك الدولي مبادرة لمنظمة الصحة العالمية، بالتعاون مع الحكومة اليمنية، لمنع المستشفيات اليمنية من الانهيار بتأثيرات الحرب.

محمد ناصر (تعز)

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.