«تقدّم» في المحادثات الليبية ومبعوث أممي جديد

ليبيون يشيعون في طرابلس أول من أمس جثث أقاربهم التي عثر عليها في مقابر ترهونة (رويترز)
ليبيون يشيعون في طرابلس أول من أمس جثث أقاربهم التي عثر عليها في مقابر ترهونة (رويترز)
TT

«تقدّم» في المحادثات الليبية ومبعوث أممي جديد

ليبيون يشيعون في طرابلس أول من أمس جثث أقاربهم التي عثر عليها في مقابر ترهونة (رويترز)
ليبيون يشيعون في طرابلس أول من أمس جثث أقاربهم التي عثر عليها في مقابر ترهونة (رويترز)

أعلنت بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا إحراز «تقدم كبير» في المحادثات الجارية، التي ترعاها بشأن آلية اختيار سلطة تنفيذية موحدة.
وأعرب المتحدث باسم البعثة الأممية، جان العلم، عن أمله في أن «يتمكن أعضاء الوفود المشاركة في الحوار السياسي قريباً من تضييق خلافاتهم، والتوصل إلى توافق بشأن القضايا الخلافية قيد المناقشة»، لافتاً في بيان له أنه تم إحراز «تقدم مشجع للغاية في ليبيا حديثاً، لا سيما بشأن تبادل المعتقلين في إطار تدابير أوسع لبناء الثقة، واستئناف الرحلات الجوية إلى كل أنحاء ليبيا، والاستئناف الكامل لإنتاج النفط وتصديره». كما أوضح أنه تم إحراز «تقدم كبير في محادثات اللجنة الاستشارية الحالية بشأن بعض العقبات الرئيسية».
في غضون ذلك، وافق مجلس الأمن الدولي على تعيين الدبلوماسي السلوفاكي المخضرم يان كوبيش، مبعوثاً للأمم المتحدة إلى ليبيا، وذلك بعد نحو عام من استقالة المبعوث السابق.
ويأتي تعيين كوبيش، الذي عمل وزيراً للخارجية في سلوفاكيا، بعد أن وافق مجلس الأمن الشهر الماضي على تعيين الدبلوماسي البلغاري نيكولاي ملادينوف مبعوثاً إلى ليبيا، لكنه اعتذر عن عدم قبول المهمة «لأسباب شخصية وعائلية».
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.