الحكومة المصرية للتوسع في استخدام الغاز الطبيعي

تلجأ إليه بديلاً للسولار والبنزين

TT

الحكومة المصرية للتوسع في استخدام الغاز الطبيعي

أكدت الحكومة المصرية، أمس، عزمها على المضيّ في خطتها للتوسع في استخدام الغاز الطبيعي في المركبات، وتبنّي مبادرة لتحويل السيارات من العمل بالبنزين إلى الغاز، الذي تحرز البلاد اكتشافات مستمرة وواعدة لحقوله.
وقال المركز الإعلامي لرئاسة الوزراء المصرية، في تقرير أمس، إن «مبادرة تحويل وإحلال المركبات للعمل بالغاز الطبيعي هي إحدى المبادرات القومية الطموحة، التي تتكامل مع استراتيجية الدولة لرفع مستوى معيشة المواطنين، وتقديم أفضل الخدمات لهم. فضلاً عن دعم الصناعة الوطنية في مجال السيارات، وتعظيم الاستفادة من ثروات مصر الطبيعية، واكتشافات الغاز التي تمت مؤخراً. كما أنها تدعم توجهات الدولة وخططها لاستخدام الغاز كوقود بديل عن السولار والبنزين، بما يحقق عوائد اقتصادية ومادية. إلى جانب الفوائد البيئية المتمثلة في تقليل الانبعاثات الضارة للوقود التقليدي».
وجاء في التقرير أن المبادرة التي تم إطلاقها في يناير (كانون الثاني) «تستهدف تشجيع استخدام الغاز الطبيعي، الذي يوفر نحو 50% من تكلفة الوقود التقليدي، إلى جانب توفير دخل أفضل لسائقي السيارات الأجرة والميكروباص، وتقديم مظهر حضاري للمرور، مع تقليل معدل التلوث والحفاظ على البيئة، وخفض تكلفة استيراد المنتجات البترولية (السولار - البنزين)».
وأفاد التقرير ذاته بأن «أكثر من 57 ألف متقدم قاموا بالتسجيل على الموقع الإلكتروني للمبادرة، ونحو 22 ألف متقدم قاموا بالتقديم الفعلي للمشاركة»، مشيراً إلى أن الخطة التنفيذية الأولى للمبادرة «تتضمن تحويل 150 ألف مركبة للعمل بالغاز الطبيعي خلال 3 سنوات، بتكلفة تبلغ 1.2 مليار جنيه (الدولار 15.6 جنيه)، بتمويل من جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، حيث تم الاتفاق على تحويل ما بين 50 و75 ألف سيارة سنوياً بتكلفة قدرها 400 – 600 مليون جنيه، علماً بأن هناك 330 ألف سيارة تعمل بالغاز الطبيعي حتى الآن».
وكإجراء تحفيزي للمبادرة، أعلن «البنك المركزي المصري» عن مبادرة لتمويل إحلال السيارات للعمل بالوقود المزدوج (بنزين - غاز طبيعي)، عبر إتاحة 15 مليار جنيه عن طريق البنوك بسعر عائد 3% يستخدم في منح قروض للأفراد الراغبين في إحلال المركبات لتعمل بالوقود المزدوج، وأن مدة القرض تتراوح ما بين 7 و10 سنوات، على أن يتم السداد على أقساط شهرية متساوية.



بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
TT

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، إن هناك خطة لتوسيع الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان لتشمل دولاً أخرى.

وفي كلمة، خلال افتتاح مؤتمر سفراء العراق الثامن حول العالم في بغداد، أكد الوزير أنه يجب تكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي تهديد أو عدوان محتمل» على العراق.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد قال، الأسبوع الماضي، إنه بعث رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي حثَّ فيها على اتخاذ إجراء فوري للتصدي لأنشطة الجماعات المسلَّحة المُوالية لإيران في العراق، قائلاً إن الحكومة العراقية مسؤولة عن أي أعمال تحدث داخل أراضيها أو انطلاقاً منها.

كما ذكرت تقارير إعلامية أميركية، في وقت سابق من هذا الشهر، أن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت الحكومة العراقية من أنها إذا لم تمنع وقوع هجوم إيراني من أراضيها على إسرائيل، فقد تواجه هجوماً إسرائيلياً.

وشنت إسرائيل هجوماً على منشآت وبنى تحتية عسكرية إيرانية، الشهر الماضي؛ رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، وذلك بعد أن قتلت إسرائيل الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية المتحالفة مع إيران، حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) الماضي.