رئيس وزراء فرنسا يأمل أن تشهد حملة التلقيح تقدماً متسارعاً

أكثر من 70 ألف وفاة منذ بداية الجائحة

ممرضة تحقن رجلاً بإحدى دور رعاية المسنين في فرنسا بلقاح «فايزر» المضاد لفيروس «كورونا» (أ.ف.ب)
ممرضة تحقن رجلاً بإحدى دور رعاية المسنين في فرنسا بلقاح «فايزر» المضاد لفيروس «كورونا» (أ.ف.ب)
TT

رئيس وزراء فرنسا يأمل أن تشهد حملة التلقيح تقدماً متسارعاً

ممرضة تحقن رجلاً بإحدى دور رعاية المسنين في فرنسا بلقاح «فايزر» المضاد لفيروس «كورونا» (أ.ف.ب)
ممرضة تحقن رجلاً بإحدى دور رعاية المسنين في فرنسا بلقاح «فايزر» المضاد لفيروس «كورونا» (أ.ف.ب)

أمل رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس، اليوم (السبت)، أن تشهد حملة التلقيح ضد «كوفيد - 19»، «تقدّماً متسارعاً وأن تجري بهدوء وبشكل منظّم»، مؤكداً أن الحكومة «على قدر التحدي» وأنه «يستحيل تلقيح كل من تتخطى أعمارهم 75 عاماً خلال أيام»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وإلى الآن تم تلقيح ما مجموعه 390 ألف شخص في فرنسا، كما تم تحديد مليون موعد لتلقي اللقاح، وفق كاستيكس، في حين تتواصل الاتهامات للحكومة ببطء حملة التلقيح.
في غضون ذلك، مدّدت فرنسا ساعات حظر التجوّل المفروض ليصبح نافذاً اعتباراً من الساعة 18:00 في كل أنحاء البلاد، وذلك في قرار يشدد القيود التي ترزح تحت وطأتها خصوصاً المؤسسات التجارية. وأتى ذلك بالتزامن مع الإعلان رسمياً أن 70 ألفا و142 شخصاً توفوا حتى الآن في البلاج بسبب «كوفيد-19»، من بينهم196 في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة.
وخلال زيارة لمدينة ليون قال كاستيكس: «أذكّركم جميعاً بأن حملات التلقيح ستجري بشكل منظّم وبما يضمن سلامة مواطنينا كافة».
وأقر رئيس الوزراء الفرنسي بأنه «من المستحيل في غضون أيام، سواء في فرنسا أو في أي بلد آخر، تلقيح خمسة ملايين مسنّ ممن تتخطى أعمارهم 75 عاماً مدعوّين لتلقي اللقاح اعتباراً من الاثنين».
لكنّه أضاف: «سنكون على قدر هذا التحدي الذي سنواجهه بهدوء وبمصارحة الناس بالحقيقة، حتى عندما تتسبب عمليات الإنتاج، وهو ما نشهده أحياناً، بتأخير تسليم الجرعات لبلادنا»، وذلك غداة إعلان شركة «فايزر» الأميركية أن وتيرة تسليم اللقاحات ستتراجع «لثلاثة أو أربعة أسابيع».
لكن «فايزر» أعلنت، اليوم (السبت)، أنها وضعت «خطة» لتسريع الإنتاج والعودة إلى جداول مواعيد التسليم السابقة لدول الاتحاد الأوروبي «اعتباراً من الأسبوع الذي يبدأ في 25 يناير (كانون الثاني)».
في الأثناء، دخل حظر التجول حيّز التنفيذ اعتباراً من الساعة 18:00 في كل المناطق الفرنسية، في إجراء سيُعمل به «لمدة 15 يوماً على الأقل»، وفق ما أعلن كاستيكس، أول من أمس (الخميس).
لكن هذا التدبير يشكّل نبأ غير سارٍّ للمؤسسات التجارية فقط وإنما أيضاً للمطاعم والحانات التي ستبقى مغلقة حتى منتصف شهر فبراير (شباط).


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.