الإمارات وإسرائيل في مناورات عسكرية باليونان

طائرة من طراز «إف 16» إماراتية - ارشيفية
طائرة من طراز «إف 16» إماراتية - ارشيفية
TT
20

الإمارات وإسرائيل في مناورات عسكرية باليونان

طائرة من طراز «إف 16» إماراتية - ارشيفية
طائرة من طراز «إف 16» إماراتية - ارشيفية

كشفت مصادر عسكرية في تل أبيب أن سلاح الجو في كل من إسرائيل والإمارات سيشاركان معا في مناورات عسكرية دولية بشكل علني.
وقالت صحيفة «معريب» الإسرائيلية إن هذه المناورات ستتم في اليونان بمشاركة سلاح الجو في الدول الثلاث ومعها سلاح الجو الأميركي والكندي والسلوفاكي والإسباني والقبرصي. وسيكون الاعتماد فيها على طائرات إف 16 القتالية الموجودة بحوزة هذه الدول. والهدف من التدريب هو «تعزيز شبكة العلاقات بين الدول المشاركة والمحافظة على الاستعداد المشترك والقدرة على التعاون الثنائي»، كما جاء في وثائق المناورات.
وقالت الصحيفة العبرية إن هذه ليست المرة الأولى التي يجري فيها سلاح الجو الإسرائيلي تدريبات مع سلاح الجو في اتحاد الإمارات. ولكن الجديد هو أن الإمارات وافقت هذه المرة على النشر حول الموضوع.



كييف تقبل اقتراحاً بوقف النار مع موسكو

جانب من المحادثات بين الوفدين الأميركي والأوكراني برعاية سعودية في جدة أمس (رويترز)
جانب من المحادثات بين الوفدين الأميركي والأوكراني برعاية سعودية في جدة أمس (رويترز)
TT
20

كييف تقبل اقتراحاً بوقف النار مع موسكو

جانب من المحادثات بين الوفدين الأميركي والأوكراني برعاية سعودية في جدة أمس (رويترز)
جانب من المحادثات بين الوفدين الأميركي والأوكراني برعاية سعودية في جدة أمس (رويترز)

انتهت المحادثات الأوكرانية - الأميركية في مدينة جدة السعودية، أمس (الثلاثاء)، بالإعلان عن استعداد كييف لقبول اقتراح أميركي بوقف مؤقت وفوري لإطلاق النار على خطوط المواجهة مع روسيا لمدة 30 يوماً. وقال مسؤولون غربيون إن الكرة الآن في ملعب روسيا لقبول الهدنة.

وانطلقت هذه المحادثات في ظل التزام سعودي بدعم جهود حل الأزمة. وأشارت الولايات المتحدة وأوكرانيا، في بيان عقب انتهاء المحادثات، إلى أنهما اتخذتا، تحت «الضيافة الكريمة» لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، «خطوات مهمة نحو استعادة السلام الدائم في أوكرانيا».

ومثّل الجانب الأميركي في المحادثات وزير الخارجية ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي مايكل والتز، فيما مثل الجانب الأوكراني مدير مكتب الرئيس أندري يرماك، ووزير الخارجية أندري سيبها، ووزير الدفاع رستم عمروف.

وفيما أكدت الرئاسة الأوكرانية أن وقف النار المقترح «يمكن تمديده بموافقة متبادلة من الطرفين»، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: «إذا وافقت روسيا، فإن وقف النار سيدخل حيز التنفيذ فوراً».

بدوره، قال روبيو إن على روسيا أن تقرر ما إذا كانت ستقبل وقف النار مع أوكرانيا. أما والتز فعبّر عن أمله في إنهاء حرب أوكرانيا بعدما قبلت كييف اقتراح الهدنة وخوض مفاوضات فورية. كما قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه يأمل أن توافق روسيا على وقف النار، مشيراً إلى أن اجتماعاً أميركياً سيعقد مع روسيا خلال ساعات.