لبنان يتحرى «الوجهة السورية» لشحنة الأمونيوم

طائرة «الخطوط السورية» في مطار حلب بعد قيامها بأول رحلة منذ 10 سنوات إلى مطار بيروت (إ.ب.أ)
طائرة «الخطوط السورية» في مطار حلب بعد قيامها بأول رحلة منذ 10 سنوات إلى مطار بيروت (إ.ب.أ)
TT

لبنان يتحرى «الوجهة السورية» لشحنة الأمونيوم

طائرة «الخطوط السورية» في مطار حلب بعد قيامها بأول رحلة منذ 10 سنوات إلى مطار بيروت (إ.ب.أ)
طائرة «الخطوط السورية» في مطار حلب بعد قيامها بأول رحلة منذ 10 سنوات إلى مطار بيروت (إ.ب.أ)

تتزايد الدعوات في لبنان لمتابعة التحقيق في انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس (آب) الماضي، بعد المعلومات الصحافية التي ظهرت في اليومين الماضيين والتي تشير إلى أن شحنة الأمونيوم التي كانت مخزّنة في المرفأ لسبع سنوات وسببت الانفجار وصلت إلى بيروت بهدف استخدامها من قبل النظام السوري.
ونقلت المعلومات صحيفة «الغارديان» البريطانية، مشيرة إلى تحقيق أجرته محطة تلفزيونية لبنانية جاء فيه أن شركة «سافارو» التي اشترت نترات الأمونيوم مملوكة لثلاثة رجال أعمال سوريين يحملون الجنسية الروسية هم: جورج حسواني ومدلل خوري وشقيقه عماد، والثلاثة تمت إدانتهم من الولايات المتحدة لدعمهم المجهود الحربي للنظام السوري.
وطالب رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط، بالتحقيق في كيفية وصول الشحنة إلى بيروت. كما سبق أن ذكر رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، أن قوى الأمن الداخلي أوقفت في السنوات الماضية 80 شحنة نترات ومتفجرة كانت في طريقها إلى سوريا.
وكانت الباخرة وصلت إلى مرفأ بيروت عام 2013، وذكر أنها تعرضت لمشكلات تقنية منعتها من معاودة الإبحار، وتم إفراغ حمولتها بأمر قضائي بعدما امتنع صاحبها عن دفع رواتب الطاقم وأجور توقفها في المرفأ.
سياسياً، كشف قطب سياسي أن رئيس الجمهورية ميشال عون، ورئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل، أعدّا خطة لتطويق الرئيس المكلّف سعد الحريري لدفعه للاعتذار عن عدم تأليف الحكومة.
... المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين