مدير «إف بي آي» قلق من اندلاع احتجاجات مسلحة قبيل تنصيب بايدنhttps://aawsat.com/home/article/2742946/%D9%85%D8%AF%D9%8A%D8%B1-%C2%AB%D8%A5%D9%81-%D8%A8%D9%8A-%D8%A2%D9%8A%C2%BB-%D9%82%D9%84%D9%82-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%AC%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D8%B3%D9%84%D8%AD%D8%A9-%D9%82%D8%A8%D9%8A%D9%84-%D8%AA%D9%86%D8%B5%D9%8A%D8%A8-%D8%A8%D8%A7%D9%8A%D8%AF%D9%86
مدير «إف بي آي» قلق من اندلاع احتجاجات مسلحة قبيل تنصيب بايدن
عناصر في الحرس الوطني أمام مبنى «الكابيتول» لمنع هجمات أخرى من أنصار ترمب (رويترز)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
مدير «إف بي آي» قلق من اندلاع احتجاجات مسلحة قبيل تنصيب بايدن
عناصر في الحرس الوطني أمام مبنى «الكابيتول» لمنع هجمات أخرى من أنصار ترمب (رويترز)
قال مدير مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي)، كريستوفر راي، أمس (الخميس)، إن المكتب يرى «مقداراً كبيراً من الأحاديث المقلقة عبر الإنترنت» التي تدعو إلى احتجاجات مسلحة الأسبوع المقبل مع اقتراب تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن في 20 يناير (كانون الثاني)، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».
وأوضح راي أنه يتم حالياً تحليل التعليقات المنشورة على الإنترنت، والتحقيق فيها لمعرفة ما إذا كانت تمثل تهديداً حقيقياً، وأضاف: «نحن قلقون بشأن احتمال اندلاع أعمال عنف في العديد من الاحتجاجات والتجمعات المخطط لها هنا في العاصمة، وفي المباني الحكومية في كل أنحاء البلاد الأيام المقبلة».
وأشار إلى أنه يُشتبه في أن أكثر من 200 شخص يخططون لأحداث، على غرار أعمال الشغب التي وقعت في مبنى الكابيتول الأسبوع الماضي، وحذر من أن أي شخص يخطط لأعمال عنف خلال الأيام المقبلة، عليه أن ينتظر زيارة من «إف بي آي».
واقتحم أنصار الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب مبنى «الكابيتول»، الأسبوع الماضي، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص.
الاحترار يتخطى عتبة 1.5 درجة مئوية في 2023 و2024https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5099772-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%B1-%D9%8A%D8%AA%D8%AE%D8%B7%D9%89-%D8%B9%D8%AA%D8%A8%D8%A9-15-%D8%AF%D8%B1%D8%AC%D8%A9-%D9%85%D8%A6%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-2023-%D9%882024
آثار الجفاف في جنوب كاليفورنيا يوليو الماضي (أ.ف.ب)
بروكسل:«الشرق الأوسط»
TT
بروكسل:«الشرق الأوسط»
TT
الاحترار يتخطى عتبة 1.5 درجة مئوية في 2023 و2024
آثار الجفاف في جنوب كاليفورنيا يوليو الماضي (أ.ف.ب)
تجاوز الاحترار خلال العامين الأخيرين في المتوسط عتبة 1.5 درجة مئوية التي حدّدتها اتفاقية باريس، ما يؤشر إلى ارتفاع مستمر في درجات الحرارة غير مسبوق في التاريخ الحديث، بحسب ما أفاد، الجمعة، مرصد «كوبرنيكوس» الأوروبي. وكما كان متوقعاً منذ أشهر عدة، وأصبح مؤكَّداً من خلال درجات الحرارة حتى 31 ديسمبر (كانون الأول)، يُشكّل 2024 العام الأكثر حرّاً على الإطلاق منذ بدء الإحصاءات سنة 1850، بحسب ما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن مرصد «كوبرنيكوس» الأوروبي. ومن غير المتوقع أن يكون 2025 عاماً قياسياً، لكنّ هيئة الأرصاد الجوية البريطانية حذّرت من أن هذه السنة يُفترض أن تكون من الأعوام الثلاثة الأكثر حراً على الأرض.
اتفاقية باريس
وسنة 2025، العام الذي يعود فيه دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، يتعيّن على الدول أن تعلن عن خرائط الطريق المناخي الجديدة، التي تُحَدَّث كل خمس سنوات في إطار اتفاقية باريس. لكن خفض انبعاث الغازات الدفيئة المسبّبة للاحترار يتعثر في بعض الدول الغنية؛ إذ لم تستطع الولايات المتحدة مثلاً خفض هذا المعدّل سوى بـ0.2 في المائة في العام الماضي، بحسب تقرير «كوبرنيكوس». ووفق المرصد، وحده عام 2024 وكذلك متوسط عامي 2023 و2024، تخطى عتبة 1.5 درجة مئوية من الاحترار، مقارنة بعصر ما قبل الصناعة، قبل أن يؤدي الاستخدام المكثف للفحم والنفط والغاز الأحفوري إلى تغيير المناخ بشكل كبير.
احترار المحيطات
خلف هذه الأرقام، ثمّة سلسلة من الكوارث التي تفاقمت بسبب التغير المناخي؛ إذ طالت فيضانات تاريخية غرب أفريقيا ووسطها، وأعاصير عنيفة في الولايات المتحدة ومنطقة البحر الكاريبي. وتطال الحرائق حالياً لوس أنجليس، وهي «الأكثر تدميراً» في تاريخ كاليفورنيا، على حد تعبير الرئيس جو بايدن.
اقتصادياً، تسببت الكوارث الطبيعية في خسائر بقيمة 320 مليار دولار في مختلف أنحاء العالم خلال العام الماضي، بحسب ما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن شركة «ميونيخ ري» لإعادة التأمين. من شأن احتواء الاحترار عند عتبة 1.5 درجة مئوية بدلاً من درجتين مئويتين، وهو الحد الأعلى الذي حدّدته اتفاقية باريس، أن يحدّ بشكل كبير من عواقبه الأكثر كارثية، بحسب الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتغير المناخي. وتقول نائبة رئيس خدمة التغير المناخي (C3S) في «كوبرنيكوس»، سامانثا بيرجس: «إنّ كل سنة من العقد الماضي كانت أحد الأعوام العشرة الأكثر حرّاً على الإطلاق».
ويستمرّ الاحترار في المحيطات، التي تمتصّ 90 في المائة من الحرارة الزائدة الناجمة عن الأنشطة البشرية. وقد وصل المتوسّط السنوي لدرجات حرارة سطح المحيطات، باستثناء المناطق القطبية، إلى مستوى غير مسبوق مع 20.87 درجة مئوية، متجاوزاً الرقم القياسي لعام 2023.
«النينيا»
بالإضافة إلى التأثيرات المباشرة لموجات الحرّ البحرية على الشعاب المرجانية أو الأسماك، يُؤثّر الاحترار الدائم للمحيطات على التيارات البحرية والجوية. وتطلق البحار التي باتت أكثر احتراراً مزيداً من بخار الماء في الغلاف الجوي، مما يوفر طاقة إضافية للأعاصير أو العواصف. ويشير مرصد «كوبرنيكوس» إلى أن مستوى بخار الماء في الغلاف الجوي وصل إلى مستوى قياسي في عام 2024؛ إذ تجاوز متوسطه لفترة 1991 - 2020 بنحو 5 في المائة. وشهد العام الماضي انتهاء ظاهرة «النينيو» الطبيعية التي تتسبب بالاحترار وبتفاقم بعض الظواهر المتطرفة، وبانتقال نحو ظروف محايدة أو ظاهرة «النينيا» المعاكسة. وكانت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية حذرت في ديسمبر من أنّ ظاهرة «النينيا» ستكون «قصيرة ومنخفضة الشدة»، وغير كافية لتعويض آثار الاحترار العالمي.